تطور كبير يمر به الإعلام والاتصال، ومهنة الصحافة تحديدا، وقد حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على أن يكون لها نصيب من هذا التطور والتحسين، وهو ما تمكنت منه إدارة العلاقات العامة والاتصال بصورة لافتة في نشرتها يوم أمس، بدأت الإدارة بخطوات مهمة بتنفيذ عملية تطوير المحتوى والمضمون والشكل والألوان، احتل موقع النشرة اليومية صباح أمس موقعاً مهما لدى القراء، ولاقى القبول والاستحسان، جذب أكبر عدد من المتابعين، عبر منصتها الإلكترونية، بالدرجة التي جعلتها في تقديري الشخصي ممتازة من حيث التفاعل والمشاهدات، والأكثر تفاعلاً. هناك هامات وقيادات ونماذج مهنية محترفة ومتخصصة في الصحافة والإعلام والترجمة والتوثيق والتصوير والتصميم والرصد والعلاقات العامة والمكتبة المركزية والتواصل الاجتماعي تتقن كيفية التخطيط والتحسين وأساليب الإدارة وغيرها مع الشراكات المتعددة وجهات المتخصصة والمتعاونة. جميل التحسين والتطوير والتحديث، واليوم بات الجهد الرئيسي مركزاً في الجانب الإلكتروني، وأعتقد بصحة هذا التوجه، شريطة أن يكون المحتوى بدرجة عالية من المهنية والجاذبية. إن التجديد مطلوب رغم كونه تحدياً ولكن يجب تجاوزه ليبقى الموقع والنشرة اليومية وأختها الإلكترونية الأسبوعية ذات قوة إعلامية ضاربة. شكراً على الجهود المبذولة والمسخّرة للارتقاء بخدمات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وما طرأ عليها من تطوير وتحسين وتحديث صحفي وإعلامي ورقمي.. وتجديد وتصميم النشرة اليومية واستمرار حلقات الثقافة المؤسسية التوعوية أعتبره شخصياً بمثابة هدية جميلة، شعر بها الجميع ولاقت القبول والاستحسان. إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم أحسنتم.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
