+ A
A -
بينما تبذل العديد من دول العالم جهودا كبيرة ومتواصلة لمكافحة مخاطر المجاعة المرتبطة باضطراب سوق الأغذية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن قطر تبدو في منأى عن مثل هذه التداعيات الخطيرة، بفضل الله تعالى، وبفضل عيون ساهرة أخذت على عاتقها حماية أمننا الغذائي وتوفير جميع احتياجاتنا، وتأمين احتياطيات كافية عبر خطة تدخل سريع لتحقيق الأمن الغذائي للدولة.
يقول المهندس محمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية، إن الشركة وضعت خطة تدخل سريع تتماشى مع استراتيجيتها، وإن لديها القدرة على توريد جميع أنواع الحبوب والبذور الزيتية والقمح من عدة مصادر، منها أميركا الشمالية، أميركا الجنوبية، تركيا، أستراليا، ومنطقة البحر الأسود، وإن هناك سعيا للاحتفاظ بمخزون يكفي لمدة «6» أشهر على الأقل من السلع الأساسية، في جميع الأوقات.
وقد طورت «حصاد» مخازن استراتيجية للحبوب في منطقة الوكير، بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، بهدف دعم جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، والتي تضم حاليا «20» مخزنا أرضيا مقسمة ما بين مخازن للقمح وأخرى للشعير والشوار، وتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية الحالية إلى «250» ألف طن، كما تعمل شركة حصاد على توسعة المخازن، حيث ستتخطى الطاقة الاستيعابية الإجمالية «300» ألف طن من الحبوب عند الانتهاء من التوسعة، وهي تقوم، بمعية الجهات المعنية في الدولة، بمراقبة احتياطي السلع الأساسية؛ مثل القمح، بشكل مستمر، وبمجرد حدوث أي انخفاض في مخزون أي من السلع ستقوم حصاد بتوفير الكميات المطلوبة من السلع الأساسية بشكل فوري من خلال استثمارات الشركة وعلاقاتها الدولية.
لقد قامت شركة حصاد بالاستثمار في مؤسسات وشركات عالمية تعمل في قطاعات الحبوب واللحوم والدواجن والماشية والأسماك، في عدد من البلدان، كما تستثمر محليا من خلال الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي، ما يؤكد أن قطر في منأى عن أي مشكلات غذائية، بإذن الله.بقلم: رأي الوطن
يقول المهندس محمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية، إن الشركة وضعت خطة تدخل سريع تتماشى مع استراتيجيتها، وإن لديها القدرة على توريد جميع أنواع الحبوب والبذور الزيتية والقمح من عدة مصادر، منها أميركا الشمالية، أميركا الجنوبية، تركيا، أستراليا، ومنطقة البحر الأسود، وإن هناك سعيا للاحتفاظ بمخزون يكفي لمدة «6» أشهر على الأقل من السلع الأساسية، في جميع الأوقات.
وقد طورت «حصاد» مخازن استراتيجية للحبوب في منطقة الوكير، بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، بهدف دعم جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، والتي تضم حاليا «20» مخزنا أرضيا مقسمة ما بين مخازن للقمح وأخرى للشعير والشوار، وتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية الحالية إلى «250» ألف طن، كما تعمل شركة حصاد على توسعة المخازن، حيث ستتخطى الطاقة الاستيعابية الإجمالية «300» ألف طن من الحبوب عند الانتهاء من التوسعة، وهي تقوم، بمعية الجهات المعنية في الدولة، بمراقبة احتياطي السلع الأساسية؛ مثل القمح، بشكل مستمر، وبمجرد حدوث أي انخفاض في مخزون أي من السلع ستقوم حصاد بتوفير الكميات المطلوبة من السلع الأساسية بشكل فوري من خلال استثمارات الشركة وعلاقاتها الدولية.
لقد قامت شركة حصاد بالاستثمار في مؤسسات وشركات عالمية تعمل في قطاعات الحبوب واللحوم والدواجن والماشية والأسماك، في عدد من البلدان، كما تستثمر محليا من خلال الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي، ما يؤكد أن قطر في منأى عن أي مشكلات غذائية، بإذن الله.بقلم: رأي الوطن