+ A
A -
أحيت قطر اليوم العالمي للعمال، الذي وافق أمس، بالتأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به العمالة الوافدة في نهضة البلاد وتنميتها المستدامة.
ونوه السيد عبدالله الدوسري، مدير إدارة علاقات العمل بوزارة العمل، بالدور الكبير الذي تقوم به هذه العمالة، وبالجهود التي تبذلها قطر لتطوير آليات حفظ حقوق العمال، وإصدار التشريعات المناسبة لمواكبة بيئة عمل آمنة للعمال وجعلها أكثر جاذبية لهم، والتي من بينها، على سبيل المثال لا الحصر، إلغاء مأذونية الخروج من البلاد، وإلغاء شهادة عدم ممانعة من صاحب العمل السابق، وإنشاء صندوق دعم وتأمين العمال لحماية وضمان حقوقهم المالية، وتعزيز بيئة عمل آمنة وصحية، واتخاذ إجراءات حماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري، وغير ذلك من التشريعات المتميزة والرائدة، بما في ذلك تلك التي تعنى بالصحة والسلامة المهنيتين.
ولفت إلى إشادة الكثير من المنظمات والاتحادات العمالية الدولية، ومنها منظمة العمل الدولية، بما أنجزته دولة قطر من تطوير وتحديث لبيئة العمل بها، وبالأخص بنهاية الربع الأخير من العام الماضي، لافتا إلى أن وزارة العمل تأخذ في الاعتبار أي مقترح في هذا الصدد ولا تستغني عنه أبدا، وبين أن وزارة العمل على تواصل وتنسيق مستمرين مع الشركات وأصحاب العمل، ما يؤكد أن حماية العمال وحفظ حقوقهم يمثل أولوية بالنسبة للوزارة، مبينا في سياق ذي صلة أن صندوق دعم العمال قام بالفعل بصرف مستحقات كثيرة للعمال بعد صدور حكم نهائي بشأنها من لجان فض المنازعات العمالية.
لقد أولت قطر أهمية خاصة للعمال واحتياجاتهم، وجاء بناء المدينة العمالية في «2015» تعبيرا عن هذا الاهتمام الكبير عبر إنشاء مدينة تبلغ مساحتها الإجمالية مليونا ومائة ألف متر مربع، وهي مجهزة بكل المرافق الأساسية، كما صممت المباني السكنية فيها وفق أعلى معايير السلامة، من أنظمة الإنذار المبكر وأنظمة إطفاء الحريق.بقلم: رأي الوطن
ونوه السيد عبدالله الدوسري، مدير إدارة علاقات العمل بوزارة العمل، بالدور الكبير الذي تقوم به هذه العمالة، وبالجهود التي تبذلها قطر لتطوير آليات حفظ حقوق العمال، وإصدار التشريعات المناسبة لمواكبة بيئة عمل آمنة للعمال وجعلها أكثر جاذبية لهم، والتي من بينها، على سبيل المثال لا الحصر، إلغاء مأذونية الخروج من البلاد، وإلغاء شهادة عدم ممانعة من صاحب العمل السابق، وإنشاء صندوق دعم وتأمين العمال لحماية وضمان حقوقهم المالية، وتعزيز بيئة عمل آمنة وصحية، واتخاذ إجراءات حماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري، وغير ذلك من التشريعات المتميزة والرائدة، بما في ذلك تلك التي تعنى بالصحة والسلامة المهنيتين.
ولفت إلى إشادة الكثير من المنظمات والاتحادات العمالية الدولية، ومنها منظمة العمل الدولية، بما أنجزته دولة قطر من تطوير وتحديث لبيئة العمل بها، وبالأخص بنهاية الربع الأخير من العام الماضي، لافتا إلى أن وزارة العمل تأخذ في الاعتبار أي مقترح في هذا الصدد ولا تستغني عنه أبدا، وبين أن وزارة العمل على تواصل وتنسيق مستمرين مع الشركات وأصحاب العمل، ما يؤكد أن حماية العمال وحفظ حقوقهم يمثل أولوية بالنسبة للوزارة، مبينا في سياق ذي صلة أن صندوق دعم العمال قام بالفعل بصرف مستحقات كثيرة للعمال بعد صدور حكم نهائي بشأنها من لجان فض المنازعات العمالية.
لقد أولت قطر أهمية خاصة للعمال واحتياجاتهم، وجاء بناء المدينة العمالية في «2015» تعبيرا عن هذا الاهتمام الكبير عبر إنشاء مدينة تبلغ مساحتها الإجمالية مليونا ومائة ألف متر مربع، وهي مجهزة بكل المرافق الأساسية، كما صممت المباني السكنية فيها وفق أعلى معايير السلامة، من أنظمة الإنذار المبكر وأنظمة إطفاء الحريق.بقلم: رأي الوطن