أدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صلاة عيد الفطر المبارك مع أبناء شعبه الوفي في مصلى الوجبة صباح أمس، كما أدى صلاة العيد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
واستقبل سمو أمير البلاد المفدى جموع المهنئين بعيد الفطر المبارك في قصر الوجبة، صباح أمس، والذين عبروا لسموه، حفظه الله، عن تهانيهم وتبريكاتهم بهذه المناسبة السعيدة، داعين الله العزيز القدير أن يعيدها وأمثالها على دولة قطر وشعبها العزيز وأمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
في صلاة العيد ألقى فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل ساير الشمري القاضي بمحكمة التمييز عضو المجلس الأعلى للقضاء خطبة ذَكَّر فيها أن الغاية من الصيام هي تحقيق التقوى وإصلاح القلوب وكمال العبودية لله، وبيَّن فضيلة الشيخ في خطبته أهمية الإفادة من مدرسة الصيام، وأن عظمة نفس المؤمن تكون بقدرتها على الاعتدال لا بقدرتها على التجاوز، كما أبرز فضيلة الشيخ أن العيد عبادة يفرح بها المؤمنون بإتمام الصيام والقيام، داعيا جموع المصلين إلى صلة الأرحام والدعاء للأمة الإسلامية بالوحدة والصلاح.
إن أمتنا أحوج ما تكون اليوم إلى الوحدة والصلاح، وما تمر به يحتاج إلى وقفات طويلة من أجل تجاوز حالة الفرقة والتشرذم، ومن أجل تجاوز كل ما يواجهها وهو كبير وخطير، وأبرزه ما تمر به القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، وما يواجهه المسجد الأقصى المبارك، حيث أدى بالأمس أكثر من «200» ألف مصل فلسطيني، صلاة عيد الفطر.
إن الأمل يحدونا بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة، وقد توحدت الكلمة، وخلصت النيات، وصفت القلوب لمواجهة ما تكابده أمتنا من معضلات وعذابات نأمل أن تنتهي بما يلبي الطوحات والآمال.بقلم: رأي الوطن
واستقبل سمو أمير البلاد المفدى جموع المهنئين بعيد الفطر المبارك في قصر الوجبة، صباح أمس، والذين عبروا لسموه، حفظه الله، عن تهانيهم وتبريكاتهم بهذه المناسبة السعيدة، داعين الله العزيز القدير أن يعيدها وأمثالها على دولة قطر وشعبها العزيز وأمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
في صلاة العيد ألقى فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل ساير الشمري القاضي بمحكمة التمييز عضو المجلس الأعلى للقضاء خطبة ذَكَّر فيها أن الغاية من الصيام هي تحقيق التقوى وإصلاح القلوب وكمال العبودية لله، وبيَّن فضيلة الشيخ في خطبته أهمية الإفادة من مدرسة الصيام، وأن عظمة نفس المؤمن تكون بقدرتها على الاعتدال لا بقدرتها على التجاوز، كما أبرز فضيلة الشيخ أن العيد عبادة يفرح بها المؤمنون بإتمام الصيام والقيام، داعيا جموع المصلين إلى صلة الأرحام والدعاء للأمة الإسلامية بالوحدة والصلاح.
إن أمتنا أحوج ما تكون اليوم إلى الوحدة والصلاح، وما تمر به يحتاج إلى وقفات طويلة من أجل تجاوز حالة الفرقة والتشرذم، ومن أجل تجاوز كل ما يواجهها وهو كبير وخطير، وأبرزه ما تمر به القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، وما يواجهه المسجد الأقصى المبارك، حيث أدى بالأمس أكثر من «200» ألف مصل فلسطيني، صلاة عيد الفطر.
إن الأمل يحدونا بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة، وقد توحدت الكلمة، وخلصت النيات، وصفت القلوب لمواجهة ما تكابده أمتنا من معضلات وعذابات نأمل أن تنتهي بما يلبي الطوحات والآمال.بقلم: رأي الوطن