+ A
A -
حمد حسن التميميالحياة قصيرة مهما طالت، وهي أشبه بلعبة نخوضها لننتقل عبر محطات عدة وصولا إلى المرحلة الأخيرة، بعضنا يتمكن من الوصول إلى المستوى النهائي حيث يتواجد العظماء والحكماء وكل إنسان ارتقى فكرا وروحا، وبعضنا الآخر يظلون عند البدايات أو يتجاوزون بضع مراحل دون أن يصلوا إلى خط النهاية الذي لا يصله سوى ندرة من البشر.
يمكنك أن تعيش حياة وفيرة ومختلفة عن تلك التي تعيشها الآن إذا تعلمت كيف تتحكم في أفكارك ومشاعرك، وبدأت في تغيير أنماط سلوكياتك، واكتسبت بعض المهارات المهمة في رحلة التنوير الداخلي. مع تقدم العصر المتسارع يوما بعد يوم، نشهد بشكل لحظي تغييرات سريعة على الواقع، حيث تتبدل المفاهيم والقيم، فتتلاشى بعض القيم لتظهر قيم أخرى على السطح، وتسود مفاهيم جديدة لم تكن موجودة من قبل.
بعض الناس للأسف الشديد يعيشون بنفس الطريقة طيلة حياتهم، فلا يقبلون التغيير الحاصل في العالم الخارجي، فلا يجربون أشياء جديدة، ويرفضون تغيير قناعاتهم الداخلية بأي شكل من الأشكال، مما يجعلهم في حالة من الصراع بين ما هم متمسكون به وعف عليه الزمن، وبين الواقع الجديد الذي يستوجب تغييرا يواكبه حتى يتأقلموا مع مستجداته، بينما يتسمّرون في أماكنهم دون اتخاذ أي خطوة إلى الأمام.
في لعبة الحياة القواعد تتغير سريعا، لهذا عليك أن تكون طالبا سريع التعلم، مرنا وذا عقل منفتح على التغيير حتى تتأقلم مع المستجدات وتنسجم مع الحاضر الجديد أياً يكن.
من أكثر الأشياء التي تعوق الإنسان عن التعلم والتغيير هو الغرور والغطرسة. عندما تعتقد جازما أنك وصلت إلى أعلى درجات الوعي والفهم، فعندها لن تطلب العلم ولن تُقبل على تعلم شيء جديد. النرجسيون والمغرورون هم أكثر الأشخاص جهلا، فهم يظنون بأنهم أفضل من الجميع ولا جديد ليتعلموه، مما يحرمهم فرصاً عديدة للنمو والنضج الفكري والروحي.
علاوة على ذلك، إذا كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن الإجابات في الخارج، فإليك هذه الحقيقة الأزلية: كل الإجابات كامنة في داخلك. أنت منبع المعرفة ومشكاة التنوير. إن العالم الخارجي ما هو إلا انعكاس لعالمك الداخلي، فما يوجد في الداخل يجد نظيره في الخارج على شكل أشخاص وأحداث ومواقف، فإن كنت تبحث عن السعادة ازرع بذورها في داخلك، وإذا كنت ترنو إلى النجاح فابدأ بتعزيز النجاح الداخلي أولاً.
من أكثر الأشياء التي تميز العظماء والناجحين على مر العصور هو الفضول، جميع العلماء والفنانين والأدباء ومن شاكلهم كانوا يمتازون بحشريتهم ورغبتهم العارمة في اكتساب المعارف وسبر أغوار المجهول.
كن كالطفل الذي ينظر إلى العالم بعين الدهشة. اجعل الفضول صديقك الذي يلازمك أينما ذهبت. أعد تعريف الأشياء، وانظر إلى كل شيء حولك بروح جديدة تظمأ إلى المعرفة وترى آيات الجمال في الكون.
إليك حقيقة أخيرة في غاية الأهمية؛ ألا وهي أن الناس انعكاس لشخصيتك. ما معنى هذا الكلام؟ معناه أن الذين يتواجدون في حياتك هم انعكاس لعالمك الداخلي، فكيفما تكون من الداخل تجتذب إليك ما يماثله خارجياً، فإذا كانت لديك القناعات الكافية والإيمان بوجود الصداقة والحب في داخلك سوف تجد في العالم الخارجي الأشخاص الذين يتماثلون مع هذه الأفكار والمشاعر، والعكس صحيح.
لا ينطبق الأمر على المحيطين بك فحسب، بل يتعداه إلى كل شيء في حياتك تقريباً. أخبرني بماذا تفكر على أساس يومي، وسأخبرك بشكل الحياة التي تحياها دون أن أعرف عنك شيئاً، قل لي كيف تبدو حياتك من الخارج، وسأخبرك حول ماهية أفكارك الداخلية. فببساطة شديدة، عالمك الخارجي انعكاس لعالمك الداخلي. سئمت من واقعك الحالي؟ إذن ابدأ باستخدام التقنيات التي استعرضناها، وسوف تشهد بكل تأكيد تغييرات عظيمة في حياتك. ابدأ في عيش الحياة التي لطالما حلمت بها، فأنت تستحق.
يمكنك أن تعيش حياة وفيرة ومختلفة عن تلك التي تعيشها الآن إذا تعلمت كيف تتحكم في أفكارك ومشاعرك، وبدأت في تغيير أنماط سلوكياتك، واكتسبت بعض المهارات المهمة في رحلة التنوير الداخلي. مع تقدم العصر المتسارع يوما بعد يوم، نشهد بشكل لحظي تغييرات سريعة على الواقع، حيث تتبدل المفاهيم والقيم، فتتلاشى بعض القيم لتظهر قيم أخرى على السطح، وتسود مفاهيم جديدة لم تكن موجودة من قبل.
بعض الناس للأسف الشديد يعيشون بنفس الطريقة طيلة حياتهم، فلا يقبلون التغيير الحاصل في العالم الخارجي، فلا يجربون أشياء جديدة، ويرفضون تغيير قناعاتهم الداخلية بأي شكل من الأشكال، مما يجعلهم في حالة من الصراع بين ما هم متمسكون به وعف عليه الزمن، وبين الواقع الجديد الذي يستوجب تغييرا يواكبه حتى يتأقلموا مع مستجداته، بينما يتسمّرون في أماكنهم دون اتخاذ أي خطوة إلى الأمام.
في لعبة الحياة القواعد تتغير سريعا، لهذا عليك أن تكون طالبا سريع التعلم، مرنا وذا عقل منفتح على التغيير حتى تتأقلم مع المستجدات وتنسجم مع الحاضر الجديد أياً يكن.
من أكثر الأشياء التي تعوق الإنسان عن التعلم والتغيير هو الغرور والغطرسة. عندما تعتقد جازما أنك وصلت إلى أعلى درجات الوعي والفهم، فعندها لن تطلب العلم ولن تُقبل على تعلم شيء جديد. النرجسيون والمغرورون هم أكثر الأشخاص جهلا، فهم يظنون بأنهم أفضل من الجميع ولا جديد ليتعلموه، مما يحرمهم فرصاً عديدة للنمو والنضج الفكري والروحي.
علاوة على ذلك، إذا كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن الإجابات في الخارج، فإليك هذه الحقيقة الأزلية: كل الإجابات كامنة في داخلك. أنت منبع المعرفة ومشكاة التنوير. إن العالم الخارجي ما هو إلا انعكاس لعالمك الداخلي، فما يوجد في الداخل يجد نظيره في الخارج على شكل أشخاص وأحداث ومواقف، فإن كنت تبحث عن السعادة ازرع بذورها في داخلك، وإذا كنت ترنو إلى النجاح فابدأ بتعزيز النجاح الداخلي أولاً.
من أكثر الأشياء التي تميز العظماء والناجحين على مر العصور هو الفضول، جميع العلماء والفنانين والأدباء ومن شاكلهم كانوا يمتازون بحشريتهم ورغبتهم العارمة في اكتساب المعارف وسبر أغوار المجهول.
كن كالطفل الذي ينظر إلى العالم بعين الدهشة. اجعل الفضول صديقك الذي يلازمك أينما ذهبت. أعد تعريف الأشياء، وانظر إلى كل شيء حولك بروح جديدة تظمأ إلى المعرفة وترى آيات الجمال في الكون.
إليك حقيقة أخيرة في غاية الأهمية؛ ألا وهي أن الناس انعكاس لشخصيتك. ما معنى هذا الكلام؟ معناه أن الذين يتواجدون في حياتك هم انعكاس لعالمك الداخلي، فكيفما تكون من الداخل تجتذب إليك ما يماثله خارجياً، فإذا كانت لديك القناعات الكافية والإيمان بوجود الصداقة والحب في داخلك سوف تجد في العالم الخارجي الأشخاص الذين يتماثلون مع هذه الأفكار والمشاعر، والعكس صحيح.
لا ينطبق الأمر على المحيطين بك فحسب، بل يتعداه إلى كل شيء في حياتك تقريباً. أخبرني بماذا تفكر على أساس يومي، وسأخبرك بشكل الحياة التي تحياها دون أن أعرف عنك شيئاً، قل لي كيف تبدو حياتك من الخارج، وسأخبرك حول ماهية أفكارك الداخلية. فببساطة شديدة، عالمك الخارجي انعكاس لعالمك الداخلي. سئمت من واقعك الحالي؟ إذن ابدأ باستخدام التقنيات التي استعرضناها، وسوف تشهد بكل تأكيد تغييرات عظيمة في حياتك. ابدأ في عيش الحياة التي لطالما حلمت بها، فأنت تستحق.