+ A
A -
انطلقت دعوات فلسطينية بضرورة الحشد والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك اليوم لحمايته من التهويد ومخططات الجماعات الاستيطانية الاحتفال بداخله، بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين باستئناف اقتحام المسجد الأقصى بدءاً من اليوم، فيما أطلقت جماعات استيطانية دعوة لأنصارها بالمشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه، والاحتفال بما يسمى «عيد الاستقلال»، ودعا المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال وغناء «نشيدهم» الوطني داخل باحاته، في واحد من أكثر التصرفات استفزازا ورعونة ووحشية.
وزارة الخارجية الفلسطينية طالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، و«اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها ضد الفلسطينيين، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي»، كما أدانت انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خاصة دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته، واعتبرت أن «هذه الانتهاكات والاعتداءات تعكس إصرارا رسميا إسرائيليا على الاستمرار في تصعيد الأوضاع، وإمعانا في تنفيذ مخططاتها لتكريس الاحتلال وتعميق أبنية منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني، على طريق تقسيمه مكانيا».
حركة «حماس»، حذرت أمس من سماح السلطات الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اقتحام الأقصى لعب بالنار، وجر للمنطقة إلى أتون تصعيد، وحملت «حماس»، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد المحتمل، ودعت الفلسطينيين إلى «الاحتشاد في المسجد الأقصى، والاستنفار في مدينة القدس».
الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل، وعلى مجلس الأمن الدولي القيام بمسؤولياته كاملة، والوفاء بالتزاماته لمنع التصعيد الإسرائيلي، ووضع حد نهائي لما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم وحشية.بقلم: رأي الوطن
وزارة الخارجية الفلسطينية طالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، و«اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها ضد الفلسطينيين، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي»، كما أدانت انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خاصة دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته، واعتبرت أن «هذه الانتهاكات والاعتداءات تعكس إصرارا رسميا إسرائيليا على الاستمرار في تصعيد الأوضاع، وإمعانا في تنفيذ مخططاتها لتكريس الاحتلال وتعميق أبنية منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني، على طريق تقسيمه مكانيا».
حركة «حماس»، حذرت أمس من سماح السلطات الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اقتحام الأقصى لعب بالنار، وجر للمنطقة إلى أتون تصعيد، وحملت «حماس»، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد المحتمل، ودعت الفلسطينيين إلى «الاحتشاد في المسجد الأقصى، والاستنفار في مدينة القدس».
الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل، وعلى مجلس الأمن الدولي القيام بمسؤولياته كاملة، والوفاء بالتزاماته لمنع التصعيد الإسرائيلي، ووضع حد نهائي لما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم وحشية.بقلم: رأي الوطن