+ A
A -
جدد مستوطنون، أمس، اقتحامهم للمسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتدت على المصلين والمرابطين في صحن قبة الصخرة.. ووصل عددهم إلى نحو 600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك على شكل 22 مجموعة متتالية من جهة باب المغاربة، ومن بينهم الحاخام المتطرف يهودا غليك.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، ورفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي عند أبوابه وباحاته.
وبالتزامن مع الاقتحامات، اعتدى جنود الاحتلال على المصلين في باحات المسجد الأقصى، وحاصروا الفلسطينيين في المصلى القبلي، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوبهم، ما أدى لوقوع إصابات عدة.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 50 فلسطينيا قرب باب المطهرة بينهم مسعفة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين في المسجد الأقصى، حيث تم نقلهما للعلاج في المستشفى.
وواجه المرابطون والمرابطات الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات، وأداء الصلوات وحاولت قوات الاحتلال منعهم من التواجد في باحات المسجد واعتدت عليهم، وحاصرت المرابطين في المسجد القبلي، بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدت على المرابطات في صحن مسجد قبة الصخرة.
قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها وقامت بتحطيم زجاج منبر صلاح الدين التاريخي داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية وحاولت إفراغ ساحات المسجد من المصلين بعد أن أغلقت البوابات الرئيسية للأقصى بالسلاسل الحديدية ومنعت المصلين من دخوله.
وقد أدانت دولة قطر بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واقتحام سلطات الاحتلال للمصلى القبلي والاعتداء على المصلين والمدنيين في المسجد.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان أمس، من المحاولات الإسرائيلية الممنهجة لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، كما حملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.بقلم: رأي الوطن
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، ورفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي عند أبوابه وباحاته.
وبالتزامن مع الاقتحامات، اعتدى جنود الاحتلال على المصلين في باحات المسجد الأقصى، وحاصروا الفلسطينيين في المصلى القبلي، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوبهم، ما أدى لوقوع إصابات عدة.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 50 فلسطينيا قرب باب المطهرة بينهم مسعفة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين في المسجد الأقصى، حيث تم نقلهما للعلاج في المستشفى.
وواجه المرابطون والمرابطات الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات، وأداء الصلوات وحاولت قوات الاحتلال منعهم من التواجد في باحات المسجد واعتدت عليهم، وحاصرت المرابطين في المسجد القبلي، بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدت على المرابطات في صحن مسجد قبة الصخرة.
قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها وقامت بتحطيم زجاج منبر صلاح الدين التاريخي داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية وحاولت إفراغ ساحات المسجد من المصلين بعد أن أغلقت البوابات الرئيسية للأقصى بالسلاسل الحديدية ومنعت المصلين من دخوله.
وقد أدانت دولة قطر بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واقتحام سلطات الاحتلال للمصلى القبلي والاعتداء على المصلين والمدنيين في المسجد.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان أمس، من المحاولات الإسرائيلية الممنهجة لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، كما حملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.بقلم: رأي الوطن