+ A
A -
مددت سلطات الاحتلال الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) حتى يوم غد الأحد.
وجاء القرار الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الذي وقع في وقت سابق الخميس في بلدة إلعاد الإسرائيلية وأسفر عن 3 قتلى و4 مصابين.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، في بيان مقتضب: «عقب العملية التي وقعت في إلعاد قرر وزير الدفاع بيني غانتس تمديد الإغلاق المفروض على منطقة يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) وقطاع غزة حتى الأحد».
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الخميس، إن الشعب الفلسطيني «لن يقف صامتاً تجاه تواصل استهداف مقدساتنا وأقصانا»، وأضاف هنية أن «الأقصى خط أحمر حقيقي لا يخضع لأي مساومات ولا يقبل القسمة على اثنين، فهو مسجد إسلامي خالص وحق تاريخي ثابت لأمتنا وشعبنا، هذا هو العهد والقسم والميثاق»، ولفت إلى أن «تهديدات العدو باغتيال القادة لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وقدسنا، وحقنا في العودة، وتحرير أسرانا».
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان: «قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس برفض الالتماس المقدم من أهالي»12«تجمعاً سكنياً في مسافر يطا جنوب الخليل، ضد قرار إعلانها مناطق «إطلاق نار»، ما يعني هدمها وتهجير سكانها»، ودعا المحكمة الجنائية الدولية، إلى «البدء الفوري بتحقيقاتها في جريمة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
جرائم الاحتلال لم تتوقف يوما، وهي تأخذ بعدا خطيرا اليوم ينذر بأوخم العواقب، ما لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ومنع تكرارها عبر عبر تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية والضغط الفعال عن طريق مجلس الأمن الدولي لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطينيي الإسرائيلي والسماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.بقلم: رأي الوطن
وجاء القرار الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الذي وقع في وقت سابق الخميس في بلدة إلعاد الإسرائيلية وأسفر عن 3 قتلى و4 مصابين.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، في بيان مقتضب: «عقب العملية التي وقعت في إلعاد قرر وزير الدفاع بيني غانتس تمديد الإغلاق المفروض على منطقة يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) وقطاع غزة حتى الأحد».
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الخميس، إن الشعب الفلسطيني «لن يقف صامتاً تجاه تواصل استهداف مقدساتنا وأقصانا»، وأضاف هنية أن «الأقصى خط أحمر حقيقي لا يخضع لأي مساومات ولا يقبل القسمة على اثنين، فهو مسجد إسلامي خالص وحق تاريخي ثابت لأمتنا وشعبنا، هذا هو العهد والقسم والميثاق»، ولفت إلى أن «تهديدات العدو باغتيال القادة لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وقدسنا، وحقنا في العودة، وتحرير أسرانا».
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان: «قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس برفض الالتماس المقدم من أهالي»12«تجمعاً سكنياً في مسافر يطا جنوب الخليل، ضد قرار إعلانها مناطق «إطلاق نار»، ما يعني هدمها وتهجير سكانها»، ودعا المحكمة الجنائية الدولية، إلى «البدء الفوري بتحقيقاتها في جريمة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
جرائم الاحتلال لم تتوقف يوما، وهي تأخذ بعدا خطيرا اليوم ينذر بأوخم العواقب، ما لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ومنع تكرارها عبر عبر تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية والضغط الفعال عن طريق مجلس الأمن الدولي لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطينيي الإسرائيلي والسماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.بقلم: رأي الوطن