يعكس الاستقبال الحافل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في إسبانيا طبيعة العلاقات القوية والتاريخية بين بلدينا وشعبينا، وهو ما عبر عنه سموه، حفظه الله، في الكلمة التي ألقاها في مجلس الشيوخ الإسباني، وتناول فيها علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، لافتا سموه إلى أن دولة قطر ومملكة إسبانيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وطيدة تميزت بالتطور المستمر والتعاون المتزايد، مشيرا إلى أن البلدين سيحتفلان هذا العام بمرور خمسين عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية، وأوضح سمو الأمير المفدى أن زيارته إلى مدريد تؤكد اهتمام سموه بتعزيز العلاقات القطرية الإسبانية في المستوى الحكومي والبرلماني والشعبي القائم على إيمان البلدين بقيم ومبادئ وثوابت مشتركة.
عقب ذلك تسلم سمو الأمير المفدى وسام مجلس الشيوخ ووسام مجلس النواب تعبيرا عن روابط الصداقة والشراكة بين البلدين، كما تسلم سموه، مفتاح العاصمة مدريد الذهبي من سعادة السيد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا عمدة البلدية، خلال الزيارة التي قام بها إلى مقر بلدية المدينة بعد ظهر أمس، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها لمملكة إسبانيا،
زيارة حضرة صاحب إلى إسبانيا، ستعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، خاصة وأن بلدينا يتشاطران وجهات النظر حيال معظم القضايا الدولية، كما يدعمان مبدأ حل الخلافات بين الدول عبر الطرق السلمية، وبما يضمن سيادة الدول واحترام القانون الدولي، كل ذلك يعكس حجم الثقة من جهة، والرغبة المشتركة من جهة ثانية، في بناء علاقات وطيدة على كافة المستويات الرسمية والشعبية لما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين.بقلم: رأي الوطن
عقب ذلك تسلم سمو الأمير المفدى وسام مجلس الشيوخ ووسام مجلس النواب تعبيرا عن روابط الصداقة والشراكة بين البلدين، كما تسلم سموه، مفتاح العاصمة مدريد الذهبي من سعادة السيد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا عمدة البلدية، خلال الزيارة التي قام بها إلى مقر بلدية المدينة بعد ظهر أمس، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها لمملكة إسبانيا،
زيارة حضرة صاحب إلى إسبانيا، ستعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، خاصة وأن بلدينا يتشاطران وجهات النظر حيال معظم القضايا الدولية، كما يدعمان مبدأ حل الخلافات بين الدول عبر الطرق السلمية، وبما يضمن سيادة الدول واحترام القانون الدولي، كل ذلك يعكس حجم الثقة من جهة، والرغبة المشتركة من جهة ثانية، في بناء علاقات وطيدة على كافة المستويات الرسمية والشعبية لما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين.بقلم: رأي الوطن