سمير البرغوثي
كاتب وصحفي فلسطينيماجد وواجد شابان برغوثيان ولدا في الكويت بعد النكسة التي حدثت عام 1967.. واعتبرا نازحين.. وبعد أن اتبع موشيه دايان وزير دفاع المؤسسة العسكرية الصهيونية في فلسطين المحتلة.. سياسة الجسور المفتوحة على نهر الأردن... وتم إنشاء إدارة مدنية مهمتها إدارة الشؤون المدنية للمناطق المحتلة الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، حصل الشابان مع والديهما تصريح زيارة.. من الإدارة الاسرائيلية تقدمت به جدتهما فأخذهما إلى قريتهما.. فتعرفا على أقاربهما وبيت جدهما وأرضه، ونشأت علاقة مع الأرض والإنسان.. في فلسطين.
بعد اتفاق أوسلو الذي وقع عام 1993 أي قبل 28 عاما، حرم الشابان ماجد وواجد من الزيارة السنوية فقررا الهجرة إلى دول يسمح لجواز سفرها زيارة فلسطين..عادا مع زوجتيهما.. يقولان أعظم ما في الزيارة أن تسمع على الجسر من يقول لك «أهلا وسهلا».. وأصعب أمر أن يقول لك الناس مع السلامة مثقلة بالدموع.. تغادر.. ولا تعلم هل ستعود أم ستحرم من زيارة وطنك مرة اخرى.. وأصعب ما في الوطن أن تشعر أنك غريب أو أن تكون مثل ذلك الذي وصفه الشاعر مريد برغوثي بالنامق.
وما اكثر النوامق الذين يضيقون الخناق على الكلمة.. وما أكثر الممسكين على الزناد وجاهزين لإطلاق النار ...لكن الوطن غال وشاعر الوطن الذي رحل أمس يرى ثقب النملة في الأرض وطن وتعتز به.. فكيف بوطن مثل فلسطين اكتمل جماله ببحره وبره وصحرائه .. فالشابان عشقا وطن الأجداد وهما محظوظان بتأدية الصلاة بالأقصى.. ولهذا نقول للسلطة افتحوا وسهلوا عودة الكفاءات العاشقة المحبة الراغبة في بناء وطن افلاطوني يسوده السلام.
كاتب وصحفي فلسطينيماجد وواجد شابان برغوثيان ولدا في الكويت بعد النكسة التي حدثت عام 1967.. واعتبرا نازحين.. وبعد أن اتبع موشيه دايان وزير دفاع المؤسسة العسكرية الصهيونية في فلسطين المحتلة.. سياسة الجسور المفتوحة على نهر الأردن... وتم إنشاء إدارة مدنية مهمتها إدارة الشؤون المدنية للمناطق المحتلة الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، حصل الشابان مع والديهما تصريح زيارة.. من الإدارة الاسرائيلية تقدمت به جدتهما فأخذهما إلى قريتهما.. فتعرفا على أقاربهما وبيت جدهما وأرضه، ونشأت علاقة مع الأرض والإنسان.. في فلسطين.
بعد اتفاق أوسلو الذي وقع عام 1993 أي قبل 28 عاما، حرم الشابان ماجد وواجد من الزيارة السنوية فقررا الهجرة إلى دول يسمح لجواز سفرها زيارة فلسطين..عادا مع زوجتيهما.. يقولان أعظم ما في الزيارة أن تسمع على الجسر من يقول لك «أهلا وسهلا».. وأصعب أمر أن يقول لك الناس مع السلامة مثقلة بالدموع.. تغادر.. ولا تعلم هل ستعود أم ستحرم من زيارة وطنك مرة اخرى.. وأصعب ما في الوطن أن تشعر أنك غريب أو أن تكون مثل ذلك الذي وصفه الشاعر مريد برغوثي بالنامق.
وما اكثر النوامق الذين يضيقون الخناق على الكلمة.. وما أكثر الممسكين على الزناد وجاهزين لإطلاق النار ...لكن الوطن غال وشاعر الوطن الذي رحل أمس يرى ثقب النملة في الأرض وطن وتعتز به.. فكيف بوطن مثل فلسطين اكتمل جماله ببحره وبره وصحرائه .. فالشابان عشقا وطن الأجداد وهما محظوظان بتأدية الصلاة بالأقصى.. ولهذا نقول للسلطة افتحوا وسهلوا عودة الكفاءات العاشقة المحبة الراغبة في بناء وطن افلاطوني يسوده السلام.