+ A
A -
افتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، رئيس اللجنة الأمنية لبطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022»، أعمال مؤتمر الميل الأخير الأمني لبطولة كأس العالم، بفندق الإنتركونتننتال الدوحة، صباح أمس.
وقال معاليه إن اسم مؤتمر الميل الأخير الأمني لبطولة كأس العالم يدل على أن البطولة على بعد خطوة من الانطلاق، مؤكدا أن المؤتمر ما هو إلا جهود وثمرة عمل السنوات الماضية.
ويهدف إلى الوقوف على آخر الاستعدادات الأمنية اللازمة للبطولة وتعزيز التعاون الشرطي ومتابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية بالتعاون مع الشركاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تأكيد التعاون المشترك مع المنظمات والهيئات المعنية بتأمين البطولة والدول المتأهلة للبطولة.
يشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات رفيعة المستوى يمثلون الدول المتأهلة للبطولة، بالإضافة إلى ممثلين من الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لكرة القدم، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية والشركاء المحليين، حيث تتضمن أعمال المؤتمر، تقييم المخاطر والتحديات الأمنية، ونهج التخطيط الأمني، والإجراءات الأمنية الخاصة بالمنشآت الخاصة بالبطولة، وتأمين الجماهير وكيفية وصولها وانتقالها، وكل ما يتعلق بالجانب الأمني للبطولة بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات.
ولضمان تحقيق أعلى درجات الأمن والطمأنينة لكافة الجماهير خلال البطولة، تم إنشاء المركز الدولي للتعاون الشرطي IPCC بالدوحة، وهو بمثابة غرفة عمليات تديره وتشرف عليه اللجنة، وتم تزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة وتوفير البنية التحتية اللازمة، من أجل أداء المركز لدوره، وتحقيق أهدافه، كما تم إلحاق مجموعة من العناصر الوطنية الشابة من الضباط ذوي المهارات المتميزة بالمركز.
وإذا كانت الملاعب الاستثنائية لهذه البطولة الهامة، هي الحدث الأبرز حتى الآن، إلا أن الجهود والإجراءات الأمنية التي بذلت لا تقل أهمية على الإطلاق من أجل ضمان تأمين الجماهير وكيفية وصولها وانتقالها، ومن المؤكد أن لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة قد حققت نجاحات هائلة تستحق الإشادة والثناء.بقلم: رأي الوطن
وقال معاليه إن اسم مؤتمر الميل الأخير الأمني لبطولة كأس العالم يدل على أن البطولة على بعد خطوة من الانطلاق، مؤكدا أن المؤتمر ما هو إلا جهود وثمرة عمل السنوات الماضية.
ويهدف إلى الوقوف على آخر الاستعدادات الأمنية اللازمة للبطولة وتعزيز التعاون الشرطي ومتابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية بالتعاون مع الشركاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تأكيد التعاون المشترك مع المنظمات والهيئات المعنية بتأمين البطولة والدول المتأهلة للبطولة.
يشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات رفيعة المستوى يمثلون الدول المتأهلة للبطولة، بالإضافة إلى ممثلين من الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لكرة القدم، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية والشركاء المحليين، حيث تتضمن أعمال المؤتمر، تقييم المخاطر والتحديات الأمنية، ونهج التخطيط الأمني، والإجراءات الأمنية الخاصة بالمنشآت الخاصة بالبطولة، وتأمين الجماهير وكيفية وصولها وانتقالها، وكل ما يتعلق بالجانب الأمني للبطولة بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات.
ولضمان تحقيق أعلى درجات الأمن والطمأنينة لكافة الجماهير خلال البطولة، تم إنشاء المركز الدولي للتعاون الشرطي IPCC بالدوحة، وهو بمثابة غرفة عمليات تديره وتشرف عليه اللجنة، وتم تزويده بأحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة وتوفير البنية التحتية اللازمة، من أجل أداء المركز لدوره، وتحقيق أهدافه، كما تم إلحاق مجموعة من العناصر الوطنية الشابة من الضباط ذوي المهارات المتميزة بالمركز.
وإذا كانت الملاعب الاستثنائية لهذه البطولة الهامة، هي الحدث الأبرز حتى الآن، إلا أن الجهود والإجراءات الأمنية التي بذلت لا تقل أهمية على الإطلاق من أجل ضمان تأمين الجماهير وكيفية وصولها وانتقالها، ومن المؤكد أن لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة قد حققت نجاحات هائلة تستحق الإشادة والثناء.بقلم: رأي الوطن