+ A
A -
كتب – محمد أبوحجرأطلق مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر أول إصداراته العلمية في مسار الأبحاث والدراسات، والمتمثل في دراسة مشتركة بعنوان «تحولات المشهد الأمني بعد الأزمة الخليجية: مقاربة جيوسياسية».
وقد أعد هذه الدراسة الدكتور نايف بن نهار مدير المركز وحمد بن علي المهندي باحث في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية.
وقد ناقشت الدراسة التحولات الأمنية بعد الأزمة الخليجية والتحول الذي نتج من الأمن الإقليمي إلى الأمن الوطني
حيث أكد الباحثان خلال الدراسة أن تحول المشهد وانتقال التهديد من خارج مجلس التعاون إلى داخل المجلس تسبب بشكل مباشر في تحول جذري في النطاق الأمني، وأصبحت كل دولة تشكل رؤيتها الأمنية بمعزل عن المهددات الأمنية للدول الأخرى.
كما ناقشت الدراسة التحول في المعيار الأمني وسيناريوهات النمط الأمني ما بعد انتهاء الأزمة الخليجية وتمثلت السيناريوهات في الأمن الشامل والأمن التعاوني والأمن التنسيقي والأمن الجماعي.
كما ناقشت الدراسة التحولات الضامنة للأمن الخليجي، والتي تتمثل في التحول الأول من الأمن التكتيكي إلى الأمن الاستراتيجي والتحول الثاني من الأمن التقليدي إلى الأمن الجيوستراتيجي والثالث من الفكر الأمني إلى الأمن الفكري.
ويعد مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية كيانا بحثيا تابعا لمكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر معنيا بتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والتجسير فيما بينهما والمثاقفة الحضارية ويتكون من أربعة أقسام رئيسية: قسم العلوم الإنسانية، ويهتم بدراسة الظواهر الناشئة عن تفاعل الأفراد فيما بينهم، وتفاعل المجتمعات فيما بينها.
قسم العلوم الاجتماعية، ويهتم بدراسة الظواهر المتمحورة حول الإنسان باعتباره إنسانا، أي بمعزل عن الظواهر الناشئة عن تفاعله مع غيره من أبناء المجتمع.
قسم العلوم الأمنية والاستراتيجية، ويهدف لدراسة وتحليل الأحداث والقضايا الراهنة أو المتوقع حدوثها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتي يكون لها انعكاسات على الأمن بمختلف مجالاته، وتقديم دراسات وأبحاث استشرافية لمآلات المشهد الأمني.
قسم دراسات المناطق، وهي من الدراسات البينية التي تتداخل فيها العلوم الإنسانية والاجتماعية المختلفة، كالاجتماع والسياسة والتاريخ واللسانيات والاقتصاد.
وقد أعد هذه الدراسة الدكتور نايف بن نهار مدير المركز وحمد بن علي المهندي باحث في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية.
وقد ناقشت الدراسة التحولات الأمنية بعد الأزمة الخليجية والتحول الذي نتج من الأمن الإقليمي إلى الأمن الوطني
حيث أكد الباحثان خلال الدراسة أن تحول المشهد وانتقال التهديد من خارج مجلس التعاون إلى داخل المجلس تسبب بشكل مباشر في تحول جذري في النطاق الأمني، وأصبحت كل دولة تشكل رؤيتها الأمنية بمعزل عن المهددات الأمنية للدول الأخرى.
كما ناقشت الدراسة التحول في المعيار الأمني وسيناريوهات النمط الأمني ما بعد انتهاء الأزمة الخليجية وتمثلت السيناريوهات في الأمن الشامل والأمن التعاوني والأمن التنسيقي والأمن الجماعي.
كما ناقشت الدراسة التحولات الضامنة للأمن الخليجي، والتي تتمثل في التحول الأول من الأمن التكتيكي إلى الأمن الاستراتيجي والتحول الثاني من الأمن التقليدي إلى الأمن الجيوستراتيجي والثالث من الفكر الأمني إلى الأمن الفكري.
ويعد مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية كيانا بحثيا تابعا لمكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر معنيا بتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والتجسير فيما بينهما والمثاقفة الحضارية ويتكون من أربعة أقسام رئيسية: قسم العلوم الإنسانية، ويهتم بدراسة الظواهر الناشئة عن تفاعل الأفراد فيما بينهم، وتفاعل المجتمعات فيما بينها.
قسم العلوم الاجتماعية، ويهتم بدراسة الظواهر المتمحورة حول الإنسان باعتباره إنسانا، أي بمعزل عن الظواهر الناشئة عن تفاعله مع غيره من أبناء المجتمع.
قسم العلوم الأمنية والاستراتيجية، ويهدف لدراسة وتحليل الأحداث والقضايا الراهنة أو المتوقع حدوثها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتي يكون لها انعكاسات على الأمن بمختلف مجالاته، وتقديم دراسات وأبحاث استشرافية لمآلات المشهد الأمني.
قسم دراسات المناطق، وهي من الدراسات البينية التي تتداخل فيها العلوم الإنسانية والاجتماعية المختلفة، كالاجتماع والسياسة والتاريخ واللسانيات والاقتصاد.
