حيث كانت أي ضربة إرهابية، في أي مكان في العالم، كانت قطر سباقة إلى الإدانة بالفم المليان.. وسباقة في تقديم التعازي، والمواساة في الضحايا.
موقف قطر من الإرهاب- مهما كان شكله ومصدره، وأسبابه- هو موقف راسخ: الرفض التام.. والتنديد.. وهو موقف ينسجم مع دين قطر، وإنسانيتها، وأخلاقها، وأعرافها، وماهية التعايش، وكيف ينبغي أن يكون.. وماهية سلام السلام، وحتمية أن يعم كل هذا العالم.
من هنا، كانت إدانة قطر- على أعلى المستويات- للإرهاب الذي ضرب فرنسا في نيس مؤخرا، خلال احتفالها بالعيد الوطني.. ومن هنا كان إعلان تضامنها التام مع فرنسا- حكومة وشعبا.. وكانت تعازيها ومواساتها.
ومن هنا تجيء زيارة معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية- الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني- بالأمس للسفارة الفرنسية- هنا في الدوحة- وتقديم تعازي دولة قطر في ضحايا العملية الآثمة.. تلك العملية التي لا يرتضيها دين، ولا خلق.. ولا ترتضيها كل الأعراف الأرضية النبيلة.. المسالمة، والمنضبطة.
زيارة معاليه، هي زيارة واجب إنساني، تترجم ترجمة عملية كيفية تعاطف الدول مع الدول الحزينة.. وتجسد المواساة.. وما أعظم فقدان أي دولة للأرواح- هكذا بالجملة- في أي زمان ومكان.
الزيارة الكريمة، جسدت- أيضا- وقوف قطر إلى جانب فرنسا، في مواجهة الإرهاب.
حفظ الله فرنسا، وكل دولة في هذا العالم، من هذا الشر العابر للحدود. هذا الشر الأعمى، الذي لا يعرف تعاليم سماوية أو أرضية، وليس في قلبه مثقال ذرة من رحمة.
موقف قطر من الإرهاب- مهما كان شكله ومصدره، وأسبابه- هو موقف راسخ: الرفض التام.. والتنديد.. وهو موقف ينسجم مع دين قطر، وإنسانيتها، وأخلاقها، وأعرافها، وماهية التعايش، وكيف ينبغي أن يكون.. وماهية سلام السلام، وحتمية أن يعم كل هذا العالم.
من هنا، كانت إدانة قطر- على أعلى المستويات- للإرهاب الذي ضرب فرنسا في نيس مؤخرا، خلال احتفالها بالعيد الوطني.. ومن هنا كان إعلان تضامنها التام مع فرنسا- حكومة وشعبا.. وكانت تعازيها ومواساتها.
ومن هنا تجيء زيارة معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية- الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني- بالأمس للسفارة الفرنسية- هنا في الدوحة- وتقديم تعازي دولة قطر في ضحايا العملية الآثمة.. تلك العملية التي لا يرتضيها دين، ولا خلق.. ولا ترتضيها كل الأعراف الأرضية النبيلة.. المسالمة، والمنضبطة.
زيارة معاليه، هي زيارة واجب إنساني، تترجم ترجمة عملية كيفية تعاطف الدول مع الدول الحزينة.. وتجسد المواساة.. وما أعظم فقدان أي دولة للأرواح- هكذا بالجملة- في أي زمان ومكان.
الزيارة الكريمة، جسدت- أيضا- وقوف قطر إلى جانب فرنسا، في مواجهة الإرهاب.
حفظ الله فرنسا، وكل دولة في هذا العالم، من هذا الشر العابر للحدود. هذا الشر الأعمى، الذي لا يعرف تعاليم سماوية أو أرضية، وليس في قلبه مثقال ذرة من رحمة.