+ A
A -
كتب – محمد مطريحتضن مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الحادي والعشرين والثاني والعشرين على مسرح المياسة عرض الثمانينات الأول في دولة قطر، وذلك بالتعاون مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الكويتي وبتنظيم شركة الريان للإعلام والتسويق.
عرض الثمانينات يعتبر استحضاراً للعصر الذهبي الثقافي ولأهم البرامج والأعمال التي ترسخت في أذهان الجميع، سواءً مواليد الثمانينات أو من عاصر هذه الفترة الجميلة التي أنتجت أضخم البرامج الكويتية والأعمال ذات الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي.
وعن هذا التعاون صرح السيد عبدالعزيز محمد العمادي الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات، قائلاً: تحظى هذه الفعالية بقيمة معنوية عالية خاصة لمن عاصر حقبة الثمانينات، فمن الجميل أن نعود للذكريات عن طريق عرض حي نعيش معه تلك القصص الخالدة المليئة بالثقافة الممتزجة بالمتعة، وإننا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات لنفخر باستضافة هذه الفعالية ومثيلاتها، فَتحتَ سدرة المعرفة، اجتمعت كل العلوم سابقاً في شكل مناظرات وجلسات ثقافية، تبلورت تلك الفكرة لتصبح اليوم مركزاً يجمع الثقافة من كل بلدان العالم تحت سقف من الابتكار والتكنولوجيا.
ولنجعل هذه التجربة فريدة من نوعها لكل الزائرين، فقد قمنا بالتعاون مع عدة جهات لتقديم الخدمات لضيوفنا خلال اليوم وغداً، حيث سنفتح الأبواب للجمهور للدخول من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً للاستفادة من الخدمات والتي ستقدم من قبل منتجع وفندق شيراتون جراند الدوحة وفيوليت وماركت كافيه، كما ندعو الجماهير لحجز مقاعدهم عن طريق موقع فيرجن للتذاكر وبشكل فوري حيث قاربت التذاكر على النفاد.
بدوره قال مخرج العرض جاسم القامس إن هذا العرض يأتي ضمن احتفالات قطر باليوم الوطني لدولة الكويت، تحت شعار شعب واحد، وهو ليس شعاراً ولكن هذا ما لمسناه من حفاوة وحب ومودة من قبل الشعب القطري لنا.
وأضاف: الجميع فتح لنا البيوت والقلوب مننذ وصولنا إلى الدوحة، وهذا هو الشعور المتبادل بين الشعبين المحبين للسلام وللعروبة، وأتمنى أن تظل هذه المحبة والمودة وتتعزز بالمزيد من الفعاليات الوطنية التي تزيد التلاحم بين البلدين.
وعن العرض قال القامس: يعتبر هذا العرض عبارة عن رحلة مشتركة بين ثقافة البلدين، فنحن لا تجمعنا فقط رحلة تاريخية ولكن تجمعنا أيضاً ثقافات مختلف، وهذا العرض هو رحلة في هذه الثقافة، فعلى سبيل المثال جميعاً يسمع الفنان علي عبد الستار، ويضحك مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، وغيرهما من الملامح المشتركة التي تقربنا من بعض.. وتابع: العرض بشكل عام عبارة عن رحلة مشوقة في تليفزيون الكويت في الحقبة الزمنية التي تبدأ في أول الثمانينات وتنتهي مع انتهاء الثمانينات، موضحاً أن العرض يضم 55 لوحة تقريباً، ما بين لوحات موسيقية وفيديوهات ستعرض للجمهور.
وحول مدة العرض أوضح أن العرض يمتد لساعتين، يتخللهما استراحة قصيرة، وأشار إلى أن عدد الفنانين المشاركين في العرض 80 عازفا وعازفة مع المطربين المشاركين في العرض، موضحاً أن العرض يقوده أوركسترا كويتية تابعة لمركز جابر الأحمد الثقافي، كما يصاحب الأوركسترا عرضاً مرئياً يأخذنا إلى عالم الثمانينات.
وأشار القامس إلى أن العرض قدم من قبل في الكويت لمدة 17 مرة، وقد شرف العرض سمو أمير الكويت، وحول هذه الزيارة قال مخرج العرض انها كانت زيارة غير متوقعة وكانت بمثابة الحافز له ولكل المشاركين والقائمين على العروض، مبينًا أن سموه أراد أن يشارك شعبه الفرحة ولذلك جاءت زيارته لهذا العرض الذي حقق نجاحاً باهراً.
وتابع: العرض يقدم للمرة الأولى خارج الكويت، وهناك نية لعرضه في العديد من الدول الأخرى، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم الاتفاق على عروض خارجية، كما أشار إلى أن هناك بعض الاضافات التي أضيفت على العروض التي قدمت في شهر ابريل وأكتوبر الماضيين بدولة الكويت، موضحاً أن هذه الاضافات جاءت نتيجة طبيعة المكان الذي سيقدم فيه العرض، مشيراً إلى أنه لا يمكنه الحديث عن هذه الاضافات لكي يترك المجال للجمهور في اكتشافها والاستمتاع بها.
عرض الثمانينات يعتبر استحضاراً للعصر الذهبي الثقافي ولأهم البرامج والأعمال التي ترسخت في أذهان الجميع، سواءً مواليد الثمانينات أو من عاصر هذه الفترة الجميلة التي أنتجت أضخم البرامج الكويتية والأعمال ذات الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي.
وعن هذا التعاون صرح السيد عبدالعزيز محمد العمادي الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات، قائلاً: تحظى هذه الفعالية بقيمة معنوية عالية خاصة لمن عاصر حقبة الثمانينات، فمن الجميل أن نعود للذكريات عن طريق عرض حي نعيش معه تلك القصص الخالدة المليئة بالثقافة الممتزجة بالمتعة، وإننا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات لنفخر باستضافة هذه الفعالية ومثيلاتها، فَتحتَ سدرة المعرفة، اجتمعت كل العلوم سابقاً في شكل مناظرات وجلسات ثقافية، تبلورت تلك الفكرة لتصبح اليوم مركزاً يجمع الثقافة من كل بلدان العالم تحت سقف من الابتكار والتكنولوجيا.
ولنجعل هذه التجربة فريدة من نوعها لكل الزائرين، فقد قمنا بالتعاون مع عدة جهات لتقديم الخدمات لضيوفنا خلال اليوم وغداً، حيث سنفتح الأبواب للجمهور للدخول من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً للاستفادة من الخدمات والتي ستقدم من قبل منتجع وفندق شيراتون جراند الدوحة وفيوليت وماركت كافيه، كما ندعو الجماهير لحجز مقاعدهم عن طريق موقع فيرجن للتذاكر وبشكل فوري حيث قاربت التذاكر على النفاد.
بدوره قال مخرج العرض جاسم القامس إن هذا العرض يأتي ضمن احتفالات قطر باليوم الوطني لدولة الكويت، تحت شعار شعب واحد، وهو ليس شعاراً ولكن هذا ما لمسناه من حفاوة وحب ومودة من قبل الشعب القطري لنا.
وأضاف: الجميع فتح لنا البيوت والقلوب مننذ وصولنا إلى الدوحة، وهذا هو الشعور المتبادل بين الشعبين المحبين للسلام وللعروبة، وأتمنى أن تظل هذه المحبة والمودة وتتعزز بالمزيد من الفعاليات الوطنية التي تزيد التلاحم بين البلدين.
وعن العرض قال القامس: يعتبر هذا العرض عبارة عن رحلة مشتركة بين ثقافة البلدين، فنحن لا تجمعنا فقط رحلة تاريخية ولكن تجمعنا أيضاً ثقافات مختلف، وهذا العرض هو رحلة في هذه الثقافة، فعلى سبيل المثال جميعاً يسمع الفنان علي عبد الستار، ويضحك مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، وغيرهما من الملامح المشتركة التي تقربنا من بعض.. وتابع: العرض بشكل عام عبارة عن رحلة مشوقة في تليفزيون الكويت في الحقبة الزمنية التي تبدأ في أول الثمانينات وتنتهي مع انتهاء الثمانينات، موضحاً أن العرض يضم 55 لوحة تقريباً، ما بين لوحات موسيقية وفيديوهات ستعرض للجمهور.
وحول مدة العرض أوضح أن العرض يمتد لساعتين، يتخللهما استراحة قصيرة، وأشار إلى أن عدد الفنانين المشاركين في العرض 80 عازفا وعازفة مع المطربين المشاركين في العرض، موضحاً أن العرض يقوده أوركسترا كويتية تابعة لمركز جابر الأحمد الثقافي، كما يصاحب الأوركسترا عرضاً مرئياً يأخذنا إلى عالم الثمانينات.
وأشار القامس إلى أن العرض قدم من قبل في الكويت لمدة 17 مرة، وقد شرف العرض سمو أمير الكويت، وحول هذه الزيارة قال مخرج العرض انها كانت زيارة غير متوقعة وكانت بمثابة الحافز له ولكل المشاركين والقائمين على العروض، مبينًا أن سموه أراد أن يشارك شعبه الفرحة ولذلك جاءت زيارته لهذا العرض الذي حقق نجاحاً باهراً.
وتابع: العرض يقدم للمرة الأولى خارج الكويت، وهناك نية لعرضه في العديد من الدول الأخرى، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم الاتفاق على عروض خارجية، كما أشار إلى أن هناك بعض الاضافات التي أضيفت على العروض التي قدمت في شهر ابريل وأكتوبر الماضيين بدولة الكويت، موضحاً أن هذه الاضافات جاءت نتيجة طبيعة المكان الذي سيقدم فيه العرض، مشيراً إلى أنه لا يمكنه الحديث عن هذه الاضافات لكي يترك المجال للجمهور في اكتشافها والاستمتاع بها.
