+ A
A -
الدوحة- الوطنوسط اقبال جماهيري غفير، يواصل مهرجان فلسطين الثقافي في الجهة الجنوبية للحي الثقافي كتارا فعالياته وأنشطته التي تمتد إلى غاية 13 ابريل الجاري، وذلك بمشاركة نحو 42 عارضا من مختلف المدن والقرى الفلسطينية جاؤوا ليقدموا منتوجات متنوعة ومتميزة تسلط الضوء على ثراء المخزون التراثي والثقافي الفلسطيني والجذور التاريخية العريقة للشعب الفلسطيني.
ويقدم العارضون المشاركون مشغولات ومنتجات محلية صنعت في فلسطين من ثياب وأزياء تقليدية وحليّ ومصوغات تراثية بالاضافة إلى منتوجات غذائية ذات جودة عالية مثل زيت الزيتون والزعتر والجبنة والمخللات، بالإضافة إلى مأكولات متنوعة من المطبخ الفلسطيني العريق مثل المعمول والعوامة والفلافل الفلسطينية.
ومن بين المحلات نذكر خشب زيتون وفضة من بيت لحم، مطرزات غزة، خزف الخليل، مجوهرات من ورق الزيتون للفنانة نادية من بيت جالا، خشب زيتون وصدف من بيت ساحور، الرسم على الرمل واكسسوارات الخليل، صناعة الصاون نابلس، لمسة فلسطينية من بيت لحم، كنعانية للصناعات اليدوية وغيرها بالاضافة إلى عدد من الانشطة الثقافية المتميزة التي تستحضر أجواء فلسطين وتقدم معلومات تاريخية عنها ومنها نذكر ورش الاطفال والالعاب ومعرض للوحات الفنية والعروض الفنية التراثية..
وقد ثمّن العارضون أهمية هذا المهرجان في تقديم المنتجات الفلسطينية ومساندة الحرفي والتاجر الفلسطيني وتشجيعه على المشاركة في مناسبات تسويقية جديدة بما من شأنه أن يدعم السوق المحلية الفلسطينية أمام ما تواجهه من تحديات.
وفي هذا السياق قالت المشرفات على محل كنعانية للصناعات اليدوية إنهن قدمن من غزة ليشاركن في هذا المهرجان، الذي يقدم عارضين من غزة لاول مرة، وهي فرصة لنعرض منتوجاتنا خاصة وان السوق المحلية مغلقة ونحن نطمح لإقامة شراكات مع جهات موجودة في الدوحة للترويج لمنتوجاتنا التي نعتمد فيها التطريز ونعرض مشغولات يدوية محلية الصنع بداية من المواد الاولية إلى غاية آخر مرحلة ونحن نتأمل أن يفتح لنا هذا المهرجان آفاقا جديدة للتسويق.
ومن جانبهم تفاعل الحضور مع الانشطة الثقافية المتميزة التي تستحضر أجواء فلسطين ومنها عروض الدبكة المميزة وعروض الزجل الفلسطيني الاصيل، كما تابع الحضور ما قدمه عازف الربابة عوض أبو حديد وعازف اليرغول ماجد قلقيليا من معزوفات فلسطينية استوحت أجواء البادية الفلسطينية، بالاضافة إلى التفاعل الكبير مع ما قدمه الطفل الفلسطيني القادم من غزة محمد بسيوني من أغان جميلة.
وكانت مجموعة من الفتيات الفلسطينيات قد عرضت مجسمات تعريفية بالمدن الفلسطينية مخصصين يوما لكل مدينة على حدة للتعريف بتاريخها وتفاصيلها، كما نظمن بعض المسابقات للأطفال للتعرف على خريطة فلسطين بمختلف قراها ومدنها.
وقد أعرب الزوار من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بالمهرجان لما يقدمه من تنوع في المعروضات حيث يجمع بين ما هو تجاري وما هو ثقافي، معبرين عن إعجابهم بالمعروضات حيث كانت الاسعار مناسبة إلى جانب الأجواء الجميلة التي استحضروا فيها فلسطين العراقة والاصالة.
ويقدم العارضون المشاركون مشغولات ومنتجات محلية صنعت في فلسطين من ثياب وأزياء تقليدية وحليّ ومصوغات تراثية بالاضافة إلى منتوجات غذائية ذات جودة عالية مثل زيت الزيتون والزعتر والجبنة والمخللات، بالإضافة إلى مأكولات متنوعة من المطبخ الفلسطيني العريق مثل المعمول والعوامة والفلافل الفلسطينية.
ومن بين المحلات نذكر خشب زيتون وفضة من بيت لحم، مطرزات غزة، خزف الخليل، مجوهرات من ورق الزيتون للفنانة نادية من بيت جالا، خشب زيتون وصدف من بيت ساحور، الرسم على الرمل واكسسوارات الخليل، صناعة الصاون نابلس، لمسة فلسطينية من بيت لحم، كنعانية للصناعات اليدوية وغيرها بالاضافة إلى عدد من الانشطة الثقافية المتميزة التي تستحضر أجواء فلسطين وتقدم معلومات تاريخية عنها ومنها نذكر ورش الاطفال والالعاب ومعرض للوحات الفنية والعروض الفنية التراثية..
وقد ثمّن العارضون أهمية هذا المهرجان في تقديم المنتجات الفلسطينية ومساندة الحرفي والتاجر الفلسطيني وتشجيعه على المشاركة في مناسبات تسويقية جديدة بما من شأنه أن يدعم السوق المحلية الفلسطينية أمام ما تواجهه من تحديات.
وفي هذا السياق قالت المشرفات على محل كنعانية للصناعات اليدوية إنهن قدمن من غزة ليشاركن في هذا المهرجان، الذي يقدم عارضين من غزة لاول مرة، وهي فرصة لنعرض منتوجاتنا خاصة وان السوق المحلية مغلقة ونحن نطمح لإقامة شراكات مع جهات موجودة في الدوحة للترويج لمنتوجاتنا التي نعتمد فيها التطريز ونعرض مشغولات يدوية محلية الصنع بداية من المواد الاولية إلى غاية آخر مرحلة ونحن نتأمل أن يفتح لنا هذا المهرجان آفاقا جديدة للتسويق.
ومن جانبهم تفاعل الحضور مع الانشطة الثقافية المتميزة التي تستحضر أجواء فلسطين ومنها عروض الدبكة المميزة وعروض الزجل الفلسطيني الاصيل، كما تابع الحضور ما قدمه عازف الربابة عوض أبو حديد وعازف اليرغول ماجد قلقيليا من معزوفات فلسطينية استوحت أجواء البادية الفلسطينية، بالاضافة إلى التفاعل الكبير مع ما قدمه الطفل الفلسطيني القادم من غزة محمد بسيوني من أغان جميلة.
وكانت مجموعة من الفتيات الفلسطينيات قد عرضت مجسمات تعريفية بالمدن الفلسطينية مخصصين يوما لكل مدينة على حدة للتعريف بتاريخها وتفاصيلها، كما نظمن بعض المسابقات للأطفال للتعرف على خريطة فلسطين بمختلف قراها ومدنها.
وقد أعرب الزوار من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بالمهرجان لما يقدمه من تنوع في المعروضات حيث يجمع بين ما هو تجاري وما هو ثقافي، معبرين عن إعجابهم بالمعروضات حيث كانت الاسعار مناسبة إلى جانب الأجواء الجميلة التي استحضروا فيها فلسطين العراقة والاصالة.