+ A
A -
اسطنبول– الوطنوشارك فيه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» والبروفيسور شرف أتش رئيس الجمعية العمومية للشبكة الدولية العامة سابقا مدير معهد يونس امره الثقافي التركي، وحضرتها الوفود الرسمية للدول الأعضاء بالشبكة ونخبة من الأكاديميين وأعلام الثقافة في تركيا.
وألقى سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام كتارا كلمة أعرب فيها عن فخره واعتزازه برئاسة قطر للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، مؤكداً أن قطر ومن خلال المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» تملؤها الرغبة والمسؤولية في الإسهام بنجاح الشبكة الدولية العامة في تحقيق أهدافها وتجسيد طموحاتها، من خلال تبادل التجارب والخبرات الثقافية، منطلقين من إيماننا بأن الثقافة هي خيرُ أداةٍ لبناءِ الإنسانِ والأوطان.
وأضاف د. السليطي في كلمته إنَّ قطر دولةُ محبةٌ للسلام، تعملُ دائماً على نشر ثقافةِ الاستقرار في العالمِ ومبادئ الخير بين الشعوب، تؤمن بأنَّ الثقافة قوةٌ إيجابيةٌ تدعمُ التآلفَ والتعايشَ بين البشر وتعززُ التفاهمَ الدولي، لافتا إلى أن العالمُ اليوم يحتاج إلى التعاون والإخاء والتآزر أكثر من أي وقتٍ مضى.
وأشار مدير عام كتارا إلى أن قطر تسعى إلى توطيدِ علاقات الصداقة مع جميع دول العالم، وذلك في سياقِ الانفتاح على مختلف الثقافات، مضيفاً أن قطر تعملُ من خلالِ مؤسساتها الثقافية والاجتماعية على تعزيزِ قيمِ الحوار بين الحضارات على أسسٍ من الاحترامِ المتبادل، إلى جانبِ تسخيرها لكل إمكانياتها وطاقتها للمحافظةِ على التراث، والذي تعمل بشكل متواصل ومبتكر، على تطويرهِ ونشرهِ والتوعية به، وتقديمه للأجيالِ الجديدةِ بما يتناسبُ مع متطلباتِ العصرِ الحديث وإمكاناته، وأكد مدير عام كتارا أن قطر لن تدخرَ جهداً في مدِّ يدِ العون بكلِ ترحابٍ للدول الصديقة، وذلك إيماناً منها بضرورةِ المبادرةِ إلى تقديمِ كل خبراتنا الثقافية وتجاربنا الإبداعية لدعم كافة الأعضاء في هذا المجال.
وتوجه د. السليطي بدعوة جميعِ الدول الأعضاء في الشبكةِ الدبلوماسية العامة، للمشاركةِ في تحقيق أهداف الشبكة، سيما ما يتعلقُ ببرامجِها الثقافية المتنوعة التي تؤكدُ الحوار بين الثقافاتِ والانفتاح بين الشرق والغرب، موضحاً أن الدبلوماسية العامة هي أحد جسور التواصل والتعارف والتفاهم والتعاون بين الشعوب والذي تعبر عليه جميع الفروقات والخلافات، وأن أساس هذه الجسور هو التعايش والتسامح وقبول الآخر واحترام ثقافته. وأعرب عن أمله بأن تشهد الفترة القادمة، استقطاب المزيد من الدول الأعضاء، وإطلاق مشاريعٍ ثقافيةٍ مشتركة، تعكسُ رسالة الثقافة التي تحملها كتارا ملتقى الثقافات والحضارات، منوهاً إلى أن كتارا حققت نجاحات لافتة في مجال الدبلوماسية الثقافية، سيما ما يتعلق ببرامجها الثقافية المتنوعة التي تؤكد الحوار والالتقاء بين الثقافات،
وتقدم مدير عام كتارا بالشكر الجزيلِ لجميعِ الأعضاء على ثقتهم ودعمهم الكبير لدولة قطر وانتخابها لرئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، مثمناً الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلتها جميع الدول الأعضاء طيلة الفترة الماضية، ومشيداً بما حققته من إنجازات بارزة في مسيرة الشبكة.
إلى ذلك أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا عن اختيار المهندس درويش أحمد الشيباني مدير إدارة الشؤون الثقافية والتسويق في كتارا، أميناً عاماً للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، حتى تسير الشبكة بخطى ثابتة نحو تحقيق التطلعات المنشودة.
وأكد د. السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، سوف تعملُ على إعدادِ كافةِ المتطلبات والخطط لإدارة وتطوير الشبكة، وذلك من أجل أن تقدم إضافةٍ حقيقيةٍ وملموسة، ننطلق من خلالها نحو آفاق جديدة واسعة من تحقيق الأهداف والإنجازات.
من جهته، أعرب المهندس درويش أحمد الشيباني أمين عام الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة عن سروره باستلام قطر رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، معبرا عن اعتزازه بتوليه مهام أمين عام الشبكة، وقال: إن استراتيجية قطر خلال رئاستها للدورة القادمة ستركز على تبادل الأفكار والتجارب والخبرات، مؤكداً أن كتارا التي تقدم بشكل متواصل على مدار العام فعاليات متنوعة من صميم الدبلوماسية الثقافية، قادرة على تنفيذ مشاريع ثنائية وبرامج مشتركة خارج الحدود، من شأنها أن توطّد التعاون وتدعم العلاقات الدولية، وتسهم في تعميق التفاهم والتقارب والتواصل بين الشعوب والمجتمعات.
ولفت الشيباني إلى أن رئاسة قطر للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في دورتها القادمة تستمد أهميتها من كون أن قطر تربطها علاقات طيبة وقوية مع جميع دول الشبكة والشراكة معها تعتبر وسيلة مهمة لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب الصديقة.
وأضاف: لا شك أن المرحلة القادمة سوف تشهد تعزيز التوافق والتعاون وتطوير آليات العمل المشترك بين قطر ودول الشبكة، بما يعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب هذه الدول الصديقة التي نتملك معها امتدادات وعمق راسخ على كافة المستويات، مضيفاً أن قطر ستولي اهتماماً بالغاً لحوار التعاون بين أعضاء الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وستسعى ضمن هذه المنظومة إلى تعزيز برامج التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب البروفيسور شرف أتش رئيس الجمعية العمومية للشبكة الدولية العامة رئيس معهد يونس أمره التركي عن ثقته بأن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة ستشهد خلال الدورة القادمة التي تترأسها دولة قطر تطوراً كبيراً وواسعاً، وذلك من خلال تعزيز حضورها الدولي واستقطابها لأعضاء جدد، معرباً عن أمله بأن يرتفع عدد الدول الأعضاء المنضوية تحت مظلة الشبكة إلى 20 دولة على الأقل، مؤكداً أن رئاسة قطر للشبكة الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة حقيقية ومهمة للدبلوماسية الدولية العامة ولمسيرة الشبكة، ستسهم في تحقيق التطلعات والطموحات المأمولة، وذلك بفضل ما حققته كتارا من مكانة مرموقة على الصعيد الثقافي الدولي كملتقى لثقافات العالم. لافتاً إلى أن كتارا تحافظ على التراث والموروث القطري بالتوازي مع انفتاحها على الثقافات والحضارات الأخرى. وأشار أتش إلى أن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة تقوم على أسس إنسانية وأخلاقية، حيث انطلقت من هذه المبادئ لتحقق انتشاراً جغرافياً واسعاً شمل مختلف قارات العالم مثل آسيا وأوروبا وإفريقيا وأميركا الجنوبية. وحصلت دولة قطر من خلال المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» على رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة بالإجماع خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامس للشبكة الدبلوماسية العامة التي استضافته كتارا في 19 نوفمبر الماضي، وحضره ممثلين عن الدول الأعضاء: هنغاريا، الفلبين، نيجيريا، سنغافورا، تركيا، موزمبيق، تايوان، كوريا الجنوبية، المكسيك. وستترأس دولة قطر الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة ابتداء من يونيو 2019.اختيار المهندس درويش الشيباني أميناً عاماً للشبكةد . السليطي : الفترة المقبلة ستشهد استقطاب المزيد من الدولفي إنجاز جديد يضاف لسجل الدبلوماسية القطرية الحافل بالإنجازات ويتوّج نجاحاتها الباهرة على الصعيد الدولي، تسلمت دولة قطر رسمياً أمس رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة لتصبح أول دولة عربية تترأس هذه المنظمة الدولية منذ تأسيسها عام 2014، وجرت مراسم الاستلام والتسليم خلال الجلسة الرفيعة المستوى التي عقدت خلال انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر الدبلوماسية الدولية العامة الذي يحتضنه قصر أسماء سلطان في مدينة اسطنبول.
وألقى سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام كتارا كلمة أعرب فيها عن فخره واعتزازه برئاسة قطر للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، مؤكداً أن قطر ومن خلال المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» تملؤها الرغبة والمسؤولية في الإسهام بنجاح الشبكة الدولية العامة في تحقيق أهدافها وتجسيد طموحاتها، من خلال تبادل التجارب والخبرات الثقافية، منطلقين من إيماننا بأن الثقافة هي خيرُ أداةٍ لبناءِ الإنسانِ والأوطان.
وأضاف د. السليطي في كلمته إنَّ قطر دولةُ محبةٌ للسلام، تعملُ دائماً على نشر ثقافةِ الاستقرار في العالمِ ومبادئ الخير بين الشعوب، تؤمن بأنَّ الثقافة قوةٌ إيجابيةٌ تدعمُ التآلفَ والتعايشَ بين البشر وتعززُ التفاهمَ الدولي، لافتا إلى أن العالمُ اليوم يحتاج إلى التعاون والإخاء والتآزر أكثر من أي وقتٍ مضى.
وأشار مدير عام كتارا إلى أن قطر تسعى إلى توطيدِ علاقات الصداقة مع جميع دول العالم، وذلك في سياقِ الانفتاح على مختلف الثقافات، مضيفاً أن قطر تعملُ من خلالِ مؤسساتها الثقافية والاجتماعية على تعزيزِ قيمِ الحوار بين الحضارات على أسسٍ من الاحترامِ المتبادل، إلى جانبِ تسخيرها لكل إمكانياتها وطاقتها للمحافظةِ على التراث، والذي تعمل بشكل متواصل ومبتكر، على تطويرهِ ونشرهِ والتوعية به، وتقديمه للأجيالِ الجديدةِ بما يتناسبُ مع متطلباتِ العصرِ الحديث وإمكاناته، وأكد مدير عام كتارا أن قطر لن تدخرَ جهداً في مدِّ يدِ العون بكلِ ترحابٍ للدول الصديقة، وذلك إيماناً منها بضرورةِ المبادرةِ إلى تقديمِ كل خبراتنا الثقافية وتجاربنا الإبداعية لدعم كافة الأعضاء في هذا المجال.
وتوجه د. السليطي بدعوة جميعِ الدول الأعضاء في الشبكةِ الدبلوماسية العامة، للمشاركةِ في تحقيق أهداف الشبكة، سيما ما يتعلقُ ببرامجِها الثقافية المتنوعة التي تؤكدُ الحوار بين الثقافاتِ والانفتاح بين الشرق والغرب، موضحاً أن الدبلوماسية العامة هي أحد جسور التواصل والتعارف والتفاهم والتعاون بين الشعوب والذي تعبر عليه جميع الفروقات والخلافات، وأن أساس هذه الجسور هو التعايش والتسامح وقبول الآخر واحترام ثقافته. وأعرب عن أمله بأن تشهد الفترة القادمة، استقطاب المزيد من الدول الأعضاء، وإطلاق مشاريعٍ ثقافيةٍ مشتركة، تعكسُ رسالة الثقافة التي تحملها كتارا ملتقى الثقافات والحضارات، منوهاً إلى أن كتارا حققت نجاحات لافتة في مجال الدبلوماسية الثقافية، سيما ما يتعلق ببرامجها الثقافية المتنوعة التي تؤكد الحوار والالتقاء بين الثقافات،
وتقدم مدير عام كتارا بالشكر الجزيلِ لجميعِ الأعضاء على ثقتهم ودعمهم الكبير لدولة قطر وانتخابها لرئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، مثمناً الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلتها جميع الدول الأعضاء طيلة الفترة الماضية، ومشيداً بما حققته من إنجازات بارزة في مسيرة الشبكة.
إلى ذلك أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا عن اختيار المهندس درويش أحمد الشيباني مدير إدارة الشؤون الثقافية والتسويق في كتارا، أميناً عاماً للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، حتى تسير الشبكة بخطى ثابتة نحو تحقيق التطلعات المنشودة.
وأكد د. السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، سوف تعملُ على إعدادِ كافةِ المتطلبات والخطط لإدارة وتطوير الشبكة، وذلك من أجل أن تقدم إضافةٍ حقيقيةٍ وملموسة، ننطلق من خلالها نحو آفاق جديدة واسعة من تحقيق الأهداف والإنجازات.
من جهته، أعرب المهندس درويش أحمد الشيباني أمين عام الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة عن سروره باستلام قطر رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، معبرا عن اعتزازه بتوليه مهام أمين عام الشبكة، وقال: إن استراتيجية قطر خلال رئاستها للدورة القادمة ستركز على تبادل الأفكار والتجارب والخبرات، مؤكداً أن كتارا التي تقدم بشكل متواصل على مدار العام فعاليات متنوعة من صميم الدبلوماسية الثقافية، قادرة على تنفيذ مشاريع ثنائية وبرامج مشتركة خارج الحدود، من شأنها أن توطّد التعاون وتدعم العلاقات الدولية، وتسهم في تعميق التفاهم والتقارب والتواصل بين الشعوب والمجتمعات.
ولفت الشيباني إلى أن رئاسة قطر للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في دورتها القادمة تستمد أهميتها من كون أن قطر تربطها علاقات طيبة وقوية مع جميع دول الشبكة والشراكة معها تعتبر وسيلة مهمة لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب الصديقة.
وأضاف: لا شك أن المرحلة القادمة سوف تشهد تعزيز التوافق والتعاون وتطوير آليات العمل المشترك بين قطر ودول الشبكة، بما يعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب هذه الدول الصديقة التي نتملك معها امتدادات وعمق راسخ على كافة المستويات، مضيفاً أن قطر ستولي اهتماماً بالغاً لحوار التعاون بين أعضاء الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وستسعى ضمن هذه المنظومة إلى تعزيز برامج التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب البروفيسور شرف أتش رئيس الجمعية العمومية للشبكة الدولية العامة رئيس معهد يونس أمره التركي عن ثقته بأن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة ستشهد خلال الدورة القادمة التي تترأسها دولة قطر تطوراً كبيراً وواسعاً، وذلك من خلال تعزيز حضورها الدولي واستقطابها لأعضاء جدد، معرباً عن أمله بأن يرتفع عدد الدول الأعضاء المنضوية تحت مظلة الشبكة إلى 20 دولة على الأقل، مؤكداً أن رئاسة قطر للشبكة الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة حقيقية ومهمة للدبلوماسية الدولية العامة ولمسيرة الشبكة، ستسهم في تحقيق التطلعات والطموحات المأمولة، وذلك بفضل ما حققته كتارا من مكانة مرموقة على الصعيد الثقافي الدولي كملتقى لثقافات العالم. لافتاً إلى أن كتارا تحافظ على التراث والموروث القطري بالتوازي مع انفتاحها على الثقافات والحضارات الأخرى. وأشار أتش إلى أن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة تقوم على أسس إنسانية وأخلاقية، حيث انطلقت من هذه المبادئ لتحقق انتشاراً جغرافياً واسعاً شمل مختلف قارات العالم مثل آسيا وأوروبا وإفريقيا وأميركا الجنوبية. وحصلت دولة قطر من خلال المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» على رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة بالإجماع خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامس للشبكة الدبلوماسية العامة التي استضافته كتارا في 19 نوفمبر الماضي، وحضره ممثلين عن الدول الأعضاء: هنغاريا، الفلبين، نيجيريا، سنغافورا، تركيا، موزمبيق، تايوان، كوريا الجنوبية، المكسيك. وستترأس دولة قطر الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة ابتداء من يونيو 2019.اختيار المهندس درويش الشيباني أميناً عاماً للشبكةد . السليطي : الفترة المقبلة ستشهد استقطاب المزيد من الدولفي إنجاز جديد يضاف لسجل الدبلوماسية القطرية الحافل بالإنجازات ويتوّج نجاحاتها الباهرة على الصعيد الدولي، تسلمت دولة قطر رسمياً أمس رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة لتصبح أول دولة عربية تترأس هذه المنظمة الدولية منذ تأسيسها عام 2014، وجرت مراسم الاستلام والتسليم خلال الجلسة الرفيعة المستوى التي عقدت خلال انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر الدبلوماسية الدولية العامة الذي يحتضنه قصر أسماء سلطان في مدينة اسطنبول.
