+ A
A -
في ظل استمرار تعنت النظام السوري ومواصلته تجاهل نداءات المجتمع الدولي المتواصلة بشأن ضرورة إنهاء الأزمة في سوريا بالشكل الذي يستجيب مباشرة لكل مطالب الشعب السوري، باعتباره صاحب الحق في تقرير حاضر ومستقبل سوريا، ها نحن نشهد فصلا مأساويا بالغ السوء يتمثل في جريمة جديدة للنظام تتمثل في إطباقه على مدينة حلب وسعيه للمزيد من سفك دماء المدنيين ويحدث هذا تحت ستار مخادع للنظام حيث ألقت طائراته بمنشورات تزعم فيها بوجود ممرات إنسانية آمنة لخروج المدنيين من المدينة المحاصرة.
إننا نشهد ثانية بثانية استمرار هذا التعنت الغريب من قبل النظام ومواصلته اختيار طريق ما يعرف بـ«الحل الأمني والعسكري» ظانا أنه يستطيع أن يكسب ويحقق ما يرمي إليه من مخططات مؤداها أن يخضع النظام بآلته العسكرية برا وجوا كل صوت معارض له.
ولكن هيهات، فبالرغم من حصار النظام لحلب فإن الصمود في أوساط الشعب السوري في هذه المدينة تحديدا، وبالداخل والخارج بشكل عام، لا يزال كالعهد به قويا ومتماسكا.
إن الواقع السياسي والدبلوماسي الراهن يشهد بدوره تصعيد الأصوات المخلصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التي تدعو لإنهاء جريمة حصار حلب.
وتتواصل جهود القوى الإقليمية والدولية التي ما فتئت تؤكد مساندتها للاختيار الحر للشعب السوري وإنهاء الأزمة سياسيا عبر ما تم إقراره من خطط إقليمية ودولية عديدة طيلة الفترة الماضية.
إننا نقول إن جريمة حصار حلب وبداخلها قرابة الـ«300» ألف شخص، في ظل ما نراه من نوايا سافرة لدى النظام تؤكد أنه لن يتورع في ارتكاب مجازر دموية جديدة ضد المدنيين في حلب، كل ذلك يشكل ما يمكننا أن نطلق عليه «جريمة العصر».
فهل يطول انتظارنا قبل أن نرى المزيد من التحركات والجهود الإقليمية والدولية القوية الكفيلة بوقف النظام عند حده وإنهاء هذه الجريمة البشعة التي لم يسبق لها مثيل.؟
إننا نشهد ثانية بثانية استمرار هذا التعنت الغريب من قبل النظام ومواصلته اختيار طريق ما يعرف بـ«الحل الأمني والعسكري» ظانا أنه يستطيع أن يكسب ويحقق ما يرمي إليه من مخططات مؤداها أن يخضع النظام بآلته العسكرية برا وجوا كل صوت معارض له.
ولكن هيهات، فبالرغم من حصار النظام لحلب فإن الصمود في أوساط الشعب السوري في هذه المدينة تحديدا، وبالداخل والخارج بشكل عام، لا يزال كالعهد به قويا ومتماسكا.
إن الواقع السياسي والدبلوماسي الراهن يشهد بدوره تصعيد الأصوات المخلصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التي تدعو لإنهاء جريمة حصار حلب.
وتتواصل جهود القوى الإقليمية والدولية التي ما فتئت تؤكد مساندتها للاختيار الحر للشعب السوري وإنهاء الأزمة سياسيا عبر ما تم إقراره من خطط إقليمية ودولية عديدة طيلة الفترة الماضية.
إننا نقول إن جريمة حصار حلب وبداخلها قرابة الـ«300» ألف شخص، في ظل ما نراه من نوايا سافرة لدى النظام تؤكد أنه لن يتورع في ارتكاب مجازر دموية جديدة ضد المدنيين في حلب، كل ذلك يشكل ما يمكننا أن نطلق عليه «جريمة العصر».
فهل يطول انتظارنا قبل أن نرى المزيد من التحركات والجهود الإقليمية والدولية القوية الكفيلة بوقف النظام عند حده وإنهاء هذه الجريمة البشعة التي لم يسبق لها مثيل.؟