+ A
A -
كتب- عبدالعزيز حجازيسجلت موانئ قطر أداءً استثنائياً خلال العام 2018، في ظل استمرار الحصار المفروض على دولة قطر منذ الخامس من يونيو 2017، وقد احتفلت مواني قطر بعام من النجاح المنقطع النظير 2018، حيث تمكنت جميع الموانئ من تحقيق معدلات قياسية جديدة لحجم مناولة الحاويات والإنتاجية وتحطيم الأرقام القياسية القديمة للمناولة. وفي ظل استمرار الحصار وإغلاق حدودها البرية، عززت قطر مرونتها في قطاع الخدمات اللوجستية وأكدت قدرتها على التغلب على الظروف التي أوجدها الحصار.
وقد أدى تطوير البنية التحتية في الدولة لربط المناطق النائية بالطرق إلى تخفيف الزحام وتسهيل ربط الموانئ، لاسيما بالمناطق الصناعية في البلاد.
وكشف التقرير السنوي لأداء مواني قطر لعام 2018 عن حجم مناولة الحاويات بميناء حمد، حيث تمت مناولة أكثر من «1,3» مليون حاوية نمطية بمحطة الحاويات رقم 1، ليحقق بذلك تحولا جذريا على أساس محطات الحاويات. وجاء الحجم القياسي لحجم مناولة الحاويات جنبا إلى جنب مع سجل الإنتاجية الكبير، والذي كان محل فخر بالنسبة لعملاء الميناء وأصحاب المصلحة. وعلى مستوى ميناء الدوحة فقد زاد حجم السياح بأكثر من 200% وذلك بفضل المرافق المخصصة للتعامل مع الزئرين وقدرتها الكبيرة، والتدابير الحكومية الموضوعة لتعزيز قطاع السياحة وجهود مواني قطر لجذب خطوط السفن السياحية الكبيرة إلى قطر. ويجري إعادة تطوير البنية التحتية لمحطة الركاب في الميناء لتتماشى مع نظيرتها العالمية في ظل التوقعات بمزيد من النمو في أعداد السياح بالتزامن مع استضافة قطر بطولة كأس العالم 2022. فيما بلغ عدد الخدمات الملاحية المباشرة «28» خدمة.
وفي المقابل تم تعزيز الدور الذي لعبه ميناء الرويس في تخفيف معوقات سلسلة التوريد خلال الأيام الأولى للحصار مع نمو ثابت في أحجام المناولة، خاصة فيما يتعلق بتداول المواشي والمواد الغذائية وغيرها من البضائع العامة. وقد تضاعف حجم البضائع العامة وحاويات الشحن تقريبا خلال العام 2018. وبحسب التقرير فقد حققت مواني قطر لعام 2018 العديد من الإنجازات من خلال ريادة الابتكار في إدارة الموانئ (ميناء الرويس، ميناء الدوحة، ميناء حمد)، حيث شهد شهر يناير توقيع اتفاقية تعاون بين مواني قطر ورابطة الموانئ الإيطالية، كما استقبل ميناء حمد السفينة «هيونداي درايف» أكبر سفينة تدخل الميناء بطول «365,5» متراً بقدرة استيعابية بلغت «13154» حاوية نمطية فيما شهد شهر فبراير توقيع مذكرة تفاهم بين مواني قطر و«بيليندوا» الإندونيسية، كما احتفل ميناء حمد بمناولة مليون حاوية نمطية، علاوة على بدء تشغيل مشروع مرافق مواقف الشاحنات في منطقة الشمال بالقرب من ميناء الرويس وفي شهر ابريل 2018 وقعت مواني قطر اتفاقية خدمات محطات مع شركة منتجات لتصدير شحناتها عبر ميناء حمد، وتم في شهر مايو اعلان عضوية مواني قطر رسميا في الرابطة الدولية للموانئ والمرافئ «IAPH»، وتم في شهر يوليو توقيع مذكرة تعاون بين مواني قطر ومؤسسة الموانئ البحرية الأوكرانية، وفي اكتوبر تم اطلاق الهوية الجديدة لمواني قطر، واحتفل ميناء حمد في شهر نوفمبر من العام الماضي بمناولة «2» مليون حاوية نمطية في المحطة رقم «CT1»، كما حصد في ذات الشهر شهادة من جوائز التجريف وبناء الموانئ «DPC2018»، المقام في أمستردام وكذلك وقعت مواني قطر اتفاقية خدمات محطات مع شركة ألومنيوم قطر لتصدير شحناتها عبر ميناء حمد، خلال شهر ديمسبر الماضي، كما تم تصنيف ميناء حمد بين الموانئ العالمية في مجالي الابتكار، وتشغيل الموانئ في جوائز قائمة جوائز لوديز العالمية المقامة في لندن.
وفي إطار الحفاظ على البيئة والذي كان هدفا جوهريا في جميع مراحل بناء ميناء حمد، فقد تمت ترجمة ذلك بحصوله على الاعتراف الدولي كأحد أكبر الموانئ الخضراء في العالم ويؤكد الاعتراف الدولي التزامه بالمعايير البيئية المحلية والعالمية وتبنيه أحدث الممارسات المبتكرة القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.
أداء الموانئ
وبحسب البيانات الواردة في التقرير السنوي حول أداء الموانيء القطرية فقد تم استقبال «1,592» سفينة نقل بضائع، و«292» سفينة إمداد، و«18» سفينة عسكرية، و«31» سفينة سياحية، و«2,848» سفينة خشبية/ بارجة وبالنسبة للحاويات فقد تم تسجيل «818,155» حركة، واستقبال «1,342,750» حاوية نمطية وكذلك تم استقبال «71,173» وحدة ناقلات السيارات «رورو»، و«1,161,230» بضائع عامة، «857,429» رأس مواشي، و«957,487» طن من مواد البناء والإنشاءات، واستقبال «94,473» سائح عبر السفن السياحية وفيما يخص احصائيات ميناء حمد منفردا فقد استقبل الميناء «199» طن بضائع عامة، و«262» ناقلات السيارات «رورو»، و«1,039» حاويات، و«18» سفينة عسكرية، و«292» سفينة إمداد، و«17» رأس ماشية، و«75» سفينة حبوب سائبة.
و كان 2018 هو العام الأول الذي يحقق فيه ميناء قطري مناولة مليون حاوية نمطية، ويدخل بذلك في صفوف محطات الحاويات العالمية التي قامت بمناولة هذا الحجم القياسي. وقد استمر نمو حجم الحاويات وشهدت محطة الحاويات رقم 1 نمواً ملحوظاً بلغت نسبته «70%» لتنهي هذا العام بمناولة «1.32» مليون حاوية نمطية. وشهد العام أيضا إطلاق خدمات جديدة ساهمت في تعزيز ربط الميناء بنظرائه في أوروبا وآسيا مع ممثلين من جميع الخطوط الملاحية الرئيسية في العالم.
ودفع ميناء حمد بزيادة الصادرات وإعادة الشحن لضمان عودة السفن المحملة ببضائع رئيسية مستوردة إلى ميناء حمد بأن تعود وهي محملة بالبضائع، وبالتالي العمل على خفض تكلفة الشحن من قطر وإليها. وقد أثمر هذا المجهود عن تحقيق زيادة في إعادة شحن الحاويات قياس 20 قدما. بنسبة 800%. وتعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى نقل صادرات منتجات، والتي يتم تصديرها الآن عبر ميناء حمد. وكنتيجة لذلك، ارتفع متوسط حجم السفن الزائرة خلال العام إلى «1270» حاوية نمطية لكل سفينة.
ميناء الدوحة
وفيما يتعلق بميناء الدوحة، بوابة قطر للسياحة البحرية، فقد استقبل «31» سفينة سياحية خلال 2018، على متنها «94,473» سائح واستمر ارتفاع أعداد السياح الذي تحقق خلال العام 2017 خلال 2018 ايضا، حيث استقبل الميناء 31 سفينة سياحية، بزيادة بلغت «60%» عن العام الماضي كما ارتفعت أعداد تدفقات السياح الواردة بنسبة تزيد عن «200%» تقريباً، ويأتي هذا الارتفاع كنتيجة لاهتمام خطوط السفن السياحية الرئيسية في العالم بقطر ونشرها سفن سياحية كبيرة على رحلاتها المتوجهة إلى الدوحة. وكما حدث في العام الماضي ْكانت ذروة الموسم في ديسمبر ويناير، والذين شهدا استقبال أكثر من «50%» من اجمالي السفن.
وشهد العام 2018 أيضاً زيارة سفن سياحية تابعة لشركات رويال كاريبيان وكرنفال في ميناء الدوحة، وهي إضافة مهمة للميناء السياحي الأسرع نموا في المنطقة. ونظراً للإقبال الكبير أثناء الموسم، اضطر ميناء الدوحة في بعض الأوقات إلى أن يستقبل سفينتين كبيرتين في وقت واحد. وقد عزز ذلك من قدرات ميناء الدوحة، وشركات النقل البحري، ومنظمي الرحلات السياحية والجهات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة الداخلية والجمارك للتعامل مع أعداد أكبر في المواسم المقبلة.
وبالرغم أن الفترة المحددة بالنسبة لميناء الدوحة هي من يناير حتى ديسمبر، فإن موسم الرحلات البحرية يبدأ من سبتمبر حتى أبريل من العام الموالي ولذلك فإن البيانات المتاحة تغطي أجزاء من موسمين سياحيين.
ميناء الرويس
وأخيرا استقبل بوابة قطر الشمالية للتجارة «ميناء الرويس»، «2,848» سفينة خشبية، قاطرة/بارجة، وغيرها من السفن، وقد حقق ميناء الرويس خلال العام 2018 أداء قياسياً حيث شهد الميناء زيادة بنسبة تزيد عن «100%» في مناولة الماشية وأحجام الحاويات المبردة. كما سجلت أحجام البضائع العامة في الميناء زيادة ينسبة «30%» عن العام الماضي، لتتجاوز حجمها «100000» طن.
وبالتعامل مع ما يقرب من «240» سفينة شهريا وزيادة نسبة متوسط استخدام المرسى عن «73%»، ظل ميناء الرويس مزدحما للغاية، وقد رسخ الميناء مكانته كبوابة بديلة للشحن البحري في قطر.
واستعرض التقرير السنوي أداء ميناء الرويس مقارنة على مدى 5 سنوات ونسب النمو خلال الفترة من 2014-2018، حيث ارتفع عدد الحاويات «حاوية مكافئة» بـ«190,72%»، والبضائع العامة بـارتفاع نسبته «67,67%»، كما ارتفعت أعداد رؤوس الماشية الواردة بـ «58,77%»، مقابل انخفاض في ناقلات السيارات بـ «31,54%».
وقد أدى تطوير البنية التحتية في الدولة لربط المناطق النائية بالطرق إلى تخفيف الزحام وتسهيل ربط الموانئ، لاسيما بالمناطق الصناعية في البلاد.
وكشف التقرير السنوي لأداء مواني قطر لعام 2018 عن حجم مناولة الحاويات بميناء حمد، حيث تمت مناولة أكثر من «1,3» مليون حاوية نمطية بمحطة الحاويات رقم 1، ليحقق بذلك تحولا جذريا على أساس محطات الحاويات. وجاء الحجم القياسي لحجم مناولة الحاويات جنبا إلى جنب مع سجل الإنتاجية الكبير، والذي كان محل فخر بالنسبة لعملاء الميناء وأصحاب المصلحة. وعلى مستوى ميناء الدوحة فقد زاد حجم السياح بأكثر من 200% وذلك بفضل المرافق المخصصة للتعامل مع الزئرين وقدرتها الكبيرة، والتدابير الحكومية الموضوعة لتعزيز قطاع السياحة وجهود مواني قطر لجذب خطوط السفن السياحية الكبيرة إلى قطر. ويجري إعادة تطوير البنية التحتية لمحطة الركاب في الميناء لتتماشى مع نظيرتها العالمية في ظل التوقعات بمزيد من النمو في أعداد السياح بالتزامن مع استضافة قطر بطولة كأس العالم 2022. فيما بلغ عدد الخدمات الملاحية المباشرة «28» خدمة.
وفي المقابل تم تعزيز الدور الذي لعبه ميناء الرويس في تخفيف معوقات سلسلة التوريد خلال الأيام الأولى للحصار مع نمو ثابت في أحجام المناولة، خاصة فيما يتعلق بتداول المواشي والمواد الغذائية وغيرها من البضائع العامة. وقد تضاعف حجم البضائع العامة وحاويات الشحن تقريبا خلال العام 2018. وبحسب التقرير فقد حققت مواني قطر لعام 2018 العديد من الإنجازات من خلال ريادة الابتكار في إدارة الموانئ (ميناء الرويس، ميناء الدوحة، ميناء حمد)، حيث شهد شهر يناير توقيع اتفاقية تعاون بين مواني قطر ورابطة الموانئ الإيطالية، كما استقبل ميناء حمد السفينة «هيونداي درايف» أكبر سفينة تدخل الميناء بطول «365,5» متراً بقدرة استيعابية بلغت «13154» حاوية نمطية فيما شهد شهر فبراير توقيع مذكرة تفاهم بين مواني قطر و«بيليندوا» الإندونيسية، كما احتفل ميناء حمد بمناولة مليون حاوية نمطية، علاوة على بدء تشغيل مشروع مرافق مواقف الشاحنات في منطقة الشمال بالقرب من ميناء الرويس وفي شهر ابريل 2018 وقعت مواني قطر اتفاقية خدمات محطات مع شركة منتجات لتصدير شحناتها عبر ميناء حمد، وتم في شهر مايو اعلان عضوية مواني قطر رسميا في الرابطة الدولية للموانئ والمرافئ «IAPH»، وتم في شهر يوليو توقيع مذكرة تعاون بين مواني قطر ومؤسسة الموانئ البحرية الأوكرانية، وفي اكتوبر تم اطلاق الهوية الجديدة لمواني قطر، واحتفل ميناء حمد في شهر نوفمبر من العام الماضي بمناولة «2» مليون حاوية نمطية في المحطة رقم «CT1»، كما حصد في ذات الشهر شهادة من جوائز التجريف وبناء الموانئ «DPC2018»، المقام في أمستردام وكذلك وقعت مواني قطر اتفاقية خدمات محطات مع شركة ألومنيوم قطر لتصدير شحناتها عبر ميناء حمد، خلال شهر ديمسبر الماضي، كما تم تصنيف ميناء حمد بين الموانئ العالمية في مجالي الابتكار، وتشغيل الموانئ في جوائز قائمة جوائز لوديز العالمية المقامة في لندن.
وفي إطار الحفاظ على البيئة والذي كان هدفا جوهريا في جميع مراحل بناء ميناء حمد، فقد تمت ترجمة ذلك بحصوله على الاعتراف الدولي كأحد أكبر الموانئ الخضراء في العالم ويؤكد الاعتراف الدولي التزامه بالمعايير البيئية المحلية والعالمية وتبنيه أحدث الممارسات المبتكرة القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.
أداء الموانئ
وبحسب البيانات الواردة في التقرير السنوي حول أداء الموانيء القطرية فقد تم استقبال «1,592» سفينة نقل بضائع، و«292» سفينة إمداد، و«18» سفينة عسكرية، و«31» سفينة سياحية، و«2,848» سفينة خشبية/ بارجة وبالنسبة للحاويات فقد تم تسجيل «818,155» حركة، واستقبال «1,342,750» حاوية نمطية وكذلك تم استقبال «71,173» وحدة ناقلات السيارات «رورو»، و«1,161,230» بضائع عامة، «857,429» رأس مواشي، و«957,487» طن من مواد البناء والإنشاءات، واستقبال «94,473» سائح عبر السفن السياحية وفيما يخص احصائيات ميناء حمد منفردا فقد استقبل الميناء «199» طن بضائع عامة، و«262» ناقلات السيارات «رورو»، و«1,039» حاويات، و«18» سفينة عسكرية، و«292» سفينة إمداد، و«17» رأس ماشية، و«75» سفينة حبوب سائبة.
و كان 2018 هو العام الأول الذي يحقق فيه ميناء قطري مناولة مليون حاوية نمطية، ويدخل بذلك في صفوف محطات الحاويات العالمية التي قامت بمناولة هذا الحجم القياسي. وقد استمر نمو حجم الحاويات وشهدت محطة الحاويات رقم 1 نمواً ملحوظاً بلغت نسبته «70%» لتنهي هذا العام بمناولة «1.32» مليون حاوية نمطية. وشهد العام أيضا إطلاق خدمات جديدة ساهمت في تعزيز ربط الميناء بنظرائه في أوروبا وآسيا مع ممثلين من جميع الخطوط الملاحية الرئيسية في العالم.
ودفع ميناء حمد بزيادة الصادرات وإعادة الشحن لضمان عودة السفن المحملة ببضائع رئيسية مستوردة إلى ميناء حمد بأن تعود وهي محملة بالبضائع، وبالتالي العمل على خفض تكلفة الشحن من قطر وإليها. وقد أثمر هذا المجهود عن تحقيق زيادة في إعادة شحن الحاويات قياس 20 قدما. بنسبة 800%. وتعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى نقل صادرات منتجات، والتي يتم تصديرها الآن عبر ميناء حمد. وكنتيجة لذلك، ارتفع متوسط حجم السفن الزائرة خلال العام إلى «1270» حاوية نمطية لكل سفينة.
ميناء الدوحة
وفيما يتعلق بميناء الدوحة، بوابة قطر للسياحة البحرية، فقد استقبل «31» سفينة سياحية خلال 2018، على متنها «94,473» سائح واستمر ارتفاع أعداد السياح الذي تحقق خلال العام 2017 خلال 2018 ايضا، حيث استقبل الميناء 31 سفينة سياحية، بزيادة بلغت «60%» عن العام الماضي كما ارتفعت أعداد تدفقات السياح الواردة بنسبة تزيد عن «200%» تقريباً، ويأتي هذا الارتفاع كنتيجة لاهتمام خطوط السفن السياحية الرئيسية في العالم بقطر ونشرها سفن سياحية كبيرة على رحلاتها المتوجهة إلى الدوحة. وكما حدث في العام الماضي ْكانت ذروة الموسم في ديسمبر ويناير، والذين شهدا استقبال أكثر من «50%» من اجمالي السفن.
وشهد العام 2018 أيضاً زيارة سفن سياحية تابعة لشركات رويال كاريبيان وكرنفال في ميناء الدوحة، وهي إضافة مهمة للميناء السياحي الأسرع نموا في المنطقة. ونظراً للإقبال الكبير أثناء الموسم، اضطر ميناء الدوحة في بعض الأوقات إلى أن يستقبل سفينتين كبيرتين في وقت واحد. وقد عزز ذلك من قدرات ميناء الدوحة، وشركات النقل البحري، ومنظمي الرحلات السياحية والجهات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة الداخلية والجمارك للتعامل مع أعداد أكبر في المواسم المقبلة.
وبالرغم أن الفترة المحددة بالنسبة لميناء الدوحة هي من يناير حتى ديسمبر، فإن موسم الرحلات البحرية يبدأ من سبتمبر حتى أبريل من العام الموالي ولذلك فإن البيانات المتاحة تغطي أجزاء من موسمين سياحيين.
ميناء الرويس
وأخيرا استقبل بوابة قطر الشمالية للتجارة «ميناء الرويس»، «2,848» سفينة خشبية، قاطرة/بارجة، وغيرها من السفن، وقد حقق ميناء الرويس خلال العام 2018 أداء قياسياً حيث شهد الميناء زيادة بنسبة تزيد عن «100%» في مناولة الماشية وأحجام الحاويات المبردة. كما سجلت أحجام البضائع العامة في الميناء زيادة ينسبة «30%» عن العام الماضي، لتتجاوز حجمها «100000» طن.
وبالتعامل مع ما يقرب من «240» سفينة شهريا وزيادة نسبة متوسط استخدام المرسى عن «73%»، ظل ميناء الرويس مزدحما للغاية، وقد رسخ الميناء مكانته كبوابة بديلة للشحن البحري في قطر.
واستعرض التقرير السنوي أداء ميناء الرويس مقارنة على مدى 5 سنوات ونسب النمو خلال الفترة من 2014-2018، حيث ارتفع عدد الحاويات «حاوية مكافئة» بـ«190,72%»، والبضائع العامة بـارتفاع نسبته «67,67%»، كما ارتفعت أعداد رؤوس الماشية الواردة بـ «58,77%»، مقابل انخفاض في ناقلات السيارات بـ «31,54%».