+ A
A -

التعبير عن الرأي وعي وتحضر، والتنافس في طرح الأفكار والرؤى والملاحظات من أجل التحسين والتطوير أعتبره نوعاً من الحرية المسؤولة، وتبصير الرأي العام والمسؤولين والمعنيين بالأمر إلى النواقص والقصور نوع من الوطنية هدفها الصالح العام! نحن نعيش في بلد الحريات والرأي والرأي الآخر، الحرية المسؤولة متاحة للجميع، انني أجزم أن هناك البعض يتضايقون من صحافتنا ومن بعض فرسان السوشال ميديا، ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي الشرفاء الغيورين عندما يتكلمون ويقدمون وجهات نظرهم لتبصير الرأي العام ظناً منهم أن هذا يعتبر تشكيكاً وتهويناً وتقليلاً، وربما تصدر منهم ردود فعل متسرعة واتهام البعض من هؤلاء «بالتجني» !! من حقك أن تمكيج فعلك وتزينه، ومن حق الآخرين أن يعبروا عن رضاهم عنه، فنحن في دولة العدل والقانون ونعيش أزهى عصور الحرية «الرأي والرأي الآخر»، إن الرأي العام القطري واع مدرك، الشرفاء الغيورون يتكلمون وينتقدون ويطرحون من أجل تصحيح المسار، وينشدون التعديل والتحسين، من أجل المصلحة العامة ولهذا جاءت ربما مفرداتهم ساخنة بعض الشيء لغيرتهم وحبهم وحرصهم، يثنون على الإيجابيات، ويلفتون النظر إلى السلبيات، وعي وإدراك هدفه الإصلاح لكي تكون الصورة مبهرة آسرة جاذبة فاتنة وغير تقليدية، أو يشوبها القصور والنقص، تسير جنبا إلى جنب مع إنجازاتنا التي يشهد لها القاصي والداني، وتسير مع متطلبات مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، يا سادة انظروا إلى الصحافة والإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي من منظور إيجابي لعلكم تستفيدون من تنبيهاتها، ولا تنظروا لها من منظور سلبي حتى لا تتوهوا وتدوخوا معها في متاهات لها أول ما لها آخر، وأسأل الله ان يقيض لنا أناسا شرفاء يكشفون المسارات الضارة، والعينات المتكسبة، الوصولية والدساسة والمغرضة والمؤذية فينالهم ثواب إيقاف ضررهم وسوء تأثيرهم على مجتمعاتنا المسلمة الآمنة، وأسأل الله أن يقيض لنا مسؤولين شرفاء يفهمون ويستوعبون ما نرمي إليه، ورحم الله قارئاً قال آمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
11/09/2022
90