+ A
A -
إدارة المرور تستحق الإشادة، وهي تثابر في كل الأوقات- عبر دورياتها المتمركزة والسيارة- على السلامة المرورية، حفاظا على الأرواح والممتلكات أولا، وفك الاختناقات، خاصة أن الطرق تتأثر بما يجري في دولتنا من عملية تنمية في البنية التحتية.. وهي عملية ضخمة وخرافية بكل المقاييس.
لقد ظلت الوطن ترصد باستمرار جهد رجال المرور، وهو جهد جهيد، يشارك فيه كبار رجالات هذه الإدارة الهمامة، في كل الأوقات، تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي زمهرير الشتاء، وتحت المطر، إنهم في جملة واحدة، رجال يحاولون باستمرار قهر كافة الظروف الصعبة، لتأمين سلامتنا المرورية، وتسهيل انسياب المرور.
هذا الجهد ينبغي أن يقابله بالامتنان كله، السائقون في كل الطرق، بل هو جهد يستحق الامتنان من كافة شرائح المجتمع، وينبغي أن يقابله السائقون تحديدا- بمختلف أعمارهم ونوعياتهم- بالانضباط التام أثناء القيادة، والالتزام التزاما تاما بكل الأوامر، والتوجيهات، والموجهات التي تحفظ السلامة، وتجعل حركة المرور انسيابية.. ومرنة.
من أهم هذه الموجهات من إدارة المرور، عدم الانشغال أثناء القيادة بالموبايل، حفاظا على سلامة السائق، وسلامة من في المركبة، وحفاظا على سلامة الآخرين.
لقد ثبت عمليا أن الانشغال بالموبايل يشتت التركيز، والتركيز هو أول متطلبات القيادة الواعية والمنضبطة، وليس جديدا القول بالطبع، أن معظم حوادث المرور، في العالم كله، يتسبب فيها عدم التركيز للانشغال بالجوال.
إننا إذ نشيد بجهد رجالات المرور، نشيد هنا بحملتهم الصارمة والمسؤولة، والتي تستهدف القيادة بدون الانشغال بالهواتف المحمولة..
مرة أخرى، التحية لرجال المرور..
copy short url   نسخ
02/08/2016
402