استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري، صباح أمس، سعادة السيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب بدولة ليبيا الشقيقة، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد.
وجدد سموه، حفظه الله، التأكيد على موقف دولة قطر تجاه الشعب الليبي الشقيق ودعم خياراته وتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار من أجل وحدة ليبيا واستقرارها.
وفي بداية المقابلة أطلع رئيس مجلس النواب الليبي سمو الأمير المفدى على آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى على دعم دولة قطر المتواصل والدائم لدولة ليبيا وشعبها.
وجرى خلال المقابلة، بحث أوجه تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين، ومناقشة المستجدات الراهنة في ليبيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
لقد وقفت قطر على الدوام إلى جانب الأشقاء في ليبيا، كما دعمت على الدوام المسار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكافة الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها، وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والازدهار.
هذا الموقف أكدته قطر في أكثر من مناسبة وعملت من أجل تحقيقه بكل السبل المتاحة، لإيمانها العميق بضرورة تحقيق تطلعات الشعب الليبي، وإيمانها الأكيد بوحدة ليبيا واستقرارها، وهو موقف ثابت لطالما عبرت عنه وعملت من أجله، وهي تواصل جهودها في سبيل تحقيق الاستقرار، ليقينها بأنه السبيل لدفع عجلة التنمية وتحقيق الأمن والأمان للشعب الليبي.
لقد اتسمت مواقف قطر على الدوام بالعمل دون كلل من أجل تحقيق الازدهار في دول المنطقة، وبذلت جهودا كبيرة على هذا الصعيد، وهي عندما تقوم بذلك فلإدراكها بأن أمن المنطقة العربية واستقرارها كل لا يتجزأ، وهو هدف أساسي من أهداف السياسة والتحركات القطرية.