+ A
A -
الصهيوني أطلق طلقتين، متعمدا إصابة الفخد لتسقط الفتاة مغشيا عليها، اقترب الجنديان يشهران سلاحيهما لتجد الفتاة سكينا إلى جوارها والتهمة محاولة طعن جندي على حاجز قلنديا.
ليجرها الصهيوني المنغمس بالحقد واللا إنسانية مضرجة بدمائها إلى جيب الاعتقال أمام ناظري شقيقها وأهلها الذين كانوا يستعدون لطلب يد فتاة عروسا لشقيقها المهندس الذي صدمه الحادث.
إنها الفتاة رغد الشوعاني من مخيم قلنديا شمال القدس? المحتلة ابنة الثمانية عشر ربيعا لم يكن بيدها سوى وردة تريد تقديمها لشقيقها في يوم خطبته.
العنصرية الصهيونية المجبولة بإرث من الحقد الممتد منذ موسى عليه السلام وتركه وحيدا في سيناء ومنذ تصميمهم على صلب المسيح عليه السلام وقتله ونجاته من براثنهم بإرادة الله ومنذ محاولة قتل محمد صلوات الله وسلامه عليه، تواصل هذا الحقد الذي لم تجد من يردعه قامت باعتقال الفتاة وكبلتها بقيد في سرير المستشفى وبدأت تحقق معها قبل إخراج الرصاصتين من فخذها، وأهلها يقفون على أبواب القدس ممنوعين من زيارتها إلا محاميها أبو سنينة الذي يتألم لحال اعتقالها المشين والذي يتنافى مع كل مبادئ حقوق الإنسان والقيم الإنسانية التواراتية والإنجيلية والإسلامية وحتى الديانات اللا سماوية ترفضه.
وليست هذه الحالة الأولى التي يقدم العدو الصهيوني على ارتكابها في ظل سلطتنا الأبية التي لا حول لها ولا قوة على شعبنا الذي يواجه أشرس وضع عرفه شعب في العالم مع هذا الصمت العربي المريب، فرغم أن كل وسائل التواصل وأجهزة الإعلام تنقل مثل هذه الحوادث بحق شعب أعزل لكن حتى بيانات الإدانة لم تعد دوائرها العربية المختصة قادرة على إصدارها.
إنه زمن الردة والانحطاط العربي المر، فلم تشهد الأمتان العربية والإسلامية على مدى تاريخهما جبنا ورعبا من الصهيوني بمستوى هذه الحالة.
كنا نطلب أكثر من الاستنكار وأكثر من الشجب لصرخات امرأة مقدسية أو عمورية أو صفدية أو نابلسية أو رام اللاوية أو... أو... أو. ولكن هذا بات عزيزا
يا رغد لك سلام
ومن اسمها رغد
قادرة على تحدي الآلام
وإمامكم مثلا الشامخة القوية
ابنة صدام
والسلام
بقلم : سمير البرغوثي
ليجرها الصهيوني المنغمس بالحقد واللا إنسانية مضرجة بدمائها إلى جيب الاعتقال أمام ناظري شقيقها وأهلها الذين كانوا يستعدون لطلب يد فتاة عروسا لشقيقها المهندس الذي صدمه الحادث.
إنها الفتاة رغد الشوعاني من مخيم قلنديا شمال القدس? المحتلة ابنة الثمانية عشر ربيعا لم يكن بيدها سوى وردة تريد تقديمها لشقيقها في يوم خطبته.
العنصرية الصهيونية المجبولة بإرث من الحقد الممتد منذ موسى عليه السلام وتركه وحيدا في سيناء ومنذ تصميمهم على صلب المسيح عليه السلام وقتله ونجاته من براثنهم بإرادة الله ومنذ محاولة قتل محمد صلوات الله وسلامه عليه، تواصل هذا الحقد الذي لم تجد من يردعه قامت باعتقال الفتاة وكبلتها بقيد في سرير المستشفى وبدأت تحقق معها قبل إخراج الرصاصتين من فخذها، وأهلها يقفون على أبواب القدس ممنوعين من زيارتها إلا محاميها أبو سنينة الذي يتألم لحال اعتقالها المشين والذي يتنافى مع كل مبادئ حقوق الإنسان والقيم الإنسانية التواراتية والإنجيلية والإسلامية وحتى الديانات اللا سماوية ترفضه.
وليست هذه الحالة الأولى التي يقدم العدو الصهيوني على ارتكابها في ظل سلطتنا الأبية التي لا حول لها ولا قوة على شعبنا الذي يواجه أشرس وضع عرفه شعب في العالم مع هذا الصمت العربي المريب، فرغم أن كل وسائل التواصل وأجهزة الإعلام تنقل مثل هذه الحوادث بحق شعب أعزل لكن حتى بيانات الإدانة لم تعد دوائرها العربية المختصة قادرة على إصدارها.
إنه زمن الردة والانحطاط العربي المر، فلم تشهد الأمتان العربية والإسلامية على مدى تاريخهما جبنا ورعبا من الصهيوني بمستوى هذه الحالة.
كنا نطلب أكثر من الاستنكار وأكثر من الشجب لصرخات امرأة مقدسية أو عمورية أو صفدية أو نابلسية أو رام اللاوية أو... أو... أو. ولكن هذا بات عزيزا
يا رغد لك سلام
ومن اسمها رغد
قادرة على تحدي الآلام
وإمامكم مثلا الشامخة القوية
ابنة صدام
والسلام
بقلم : سمير البرغوثي