لطالما كانت القوات المسلحة القطرية درع الوطن وصمام أمانه، ولطالما آمنت قطر بالسلم منهجا والوئام هدفا، لذلك كانت قواتنا المسلحة على الدوام وسيلة للنجدة والفزعة، وتأمين السلم والاستقرار، الأمر الذي استدعى تطويرها وتزويدها بأحدث المعدات التي تمكنها من القيام بدورها على أحسن وجه، وفي هذا الإطار شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح أمس، حفل استقبال سفينة «الزبارة» وزورق «مشيرب» التابعين للقوات البحرية الأميرية القطرية، وذلك في قاعدة أم الحول البحرية، وقام سمو الأمير المفدى بجولة في سفينة الزبارة، واطلع على غرفة القيادة وغرفة العمليات والمنظومات التشغيلية الحديثة لقيادة السفينة، كما استمع إلى شرح حول زورق مشيرب ودور القوات البحرية الأميرية القطرية في مراقبة الحدود البحرية وحمايتها.
تزويد القوات البحرية الأميرية القطرية بالسفينة «الزبارة» والزورق «مشيرب» يأتي في سياق خطة التطوير الشاملة للقوات المسلحة القطرية، تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير المفدى، القائد العام للقوات المسلحة، وهي أثبتت أنها تمتلك من القدرات الوطنية البشرية ومن الإمكانات التقنية العسكرية الحديثة الكثير للذود عن مكتسبات الوطن، وحماية مقدراته، وانضمام «الزبارة» و«مشيرب» بقدراتهما الحديثة يؤكد أن قطر ماضية على الطريق الصحيح، وفي هذا السياق شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أواخر الشهر الماضي وصول أول دفعة من طائرات «يوروفايتر تايفون» التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية والمعروفة باسم «الذاريات» إلى قاعدة دخان الجوية، حيث اطلع سموه على الأنظمة والتقنيات المتطورة للمهام والعمليات الجوية التي تهدف لتطوير قدرات القوات الجوية الأميرية القطرية، خاصة لجهة بدء عملياتها في تقديم الدعم لفعاليات «كأس العالم 2022».
