يرى مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، أنه يجب أن تتوقف الولايات المتحدة عن الأمل في التوصل إلى حلول سريعة لمشكلات الشرق الأوسط، وأن تستعد لفترة طويلة حافلة بانعدام الاستقرار والعنف من قبل تنظيم القاعدة وداعش وخلفائهما، وهو يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس قوياً كما يبدو.
وقال إنه بالنظر إلى الضغوط الواقعة على الاقتصاد وتأثير ذلك على المواطنين من بطالة وأجور ومعاشات منخفضة، «لا أعتقد أن الخطاب حول كون روسيا قوة عظمى تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الاستقرار في أماكن مثل أوكرانيا وسوريا سيظل يلقى استحسان الشعب الروسي».
وفي النهاية، أشار كلابر إلى التباين المثير للدهشة بين بساطة وعود الحملات الانتخابية وتعقيد القرارات الواقعية، قائلاً: إن البعض يتصور أن القوة العسكرية الأميركية تستطيع الانتصار في مدن مثل الرقة والموصل دون أي توابع، ولكن هذه ليست الطريقة التي يتحرك بها العالم.
التدخلات الأميركية في العالم لا تُحصى، ورأينا حروباً تشنها الولايات المتحدة لأسباب أقل أهمية بكثير من مسألة القضاء على تنظيم إرهابي مثل «داعش»، وبالنسبة للعالم بأسره فإنه من يجد صعوبة كبيرة في فهم هذا الإحجام عن مواجهة «داعش» وتحطيمه، إلا إذا قبلنا بفكرة وجود مؤامرة كبيرة، تقوم على أهداف بعيدة المدى.
ما ينفي ذلك طبيعة الرئيس الأميركي باراك أوباما وحرصه على عدم الدخول في نزاعات مسلحة، وهكذا فإن إحجامه يندرج في هذا الإطار تحديداً، لكن الأمر يجب أن يكون مختلفاً بالنسبة للغربيين على اعتبار أن نيران «داعش» تمتد تدريجياً إلى قلب مدنهم، الأمر الذي يكتسب معه التدخل العسكري ضد هذا التنظيم بعداً مهماً للغاية، على اعتبار أن الخسائر التي ستنجم عن مواجهة من هذا النوع لن تفوق بأي حال الخسائر التي نجمت وستنجم عن العمليات الإرهابية، ناهيك عن حالة القلق والاستنفارات الأمنية المكلفة.
بقلم : حسان يونس
وقال إنه بالنظر إلى الضغوط الواقعة على الاقتصاد وتأثير ذلك على المواطنين من بطالة وأجور ومعاشات منخفضة، «لا أعتقد أن الخطاب حول كون روسيا قوة عظمى تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الاستقرار في أماكن مثل أوكرانيا وسوريا سيظل يلقى استحسان الشعب الروسي».
وفي النهاية، أشار كلابر إلى التباين المثير للدهشة بين بساطة وعود الحملات الانتخابية وتعقيد القرارات الواقعية، قائلاً: إن البعض يتصور أن القوة العسكرية الأميركية تستطيع الانتصار في مدن مثل الرقة والموصل دون أي توابع، ولكن هذه ليست الطريقة التي يتحرك بها العالم.
التدخلات الأميركية في العالم لا تُحصى، ورأينا حروباً تشنها الولايات المتحدة لأسباب أقل أهمية بكثير من مسألة القضاء على تنظيم إرهابي مثل «داعش»، وبالنسبة للعالم بأسره فإنه من يجد صعوبة كبيرة في فهم هذا الإحجام عن مواجهة «داعش» وتحطيمه، إلا إذا قبلنا بفكرة وجود مؤامرة كبيرة، تقوم على أهداف بعيدة المدى.
ما ينفي ذلك طبيعة الرئيس الأميركي باراك أوباما وحرصه على عدم الدخول في نزاعات مسلحة، وهكذا فإن إحجامه يندرج في هذا الإطار تحديداً، لكن الأمر يجب أن يكون مختلفاً بالنسبة للغربيين على اعتبار أن نيران «داعش» تمتد تدريجياً إلى قلب مدنهم، الأمر الذي يكتسب معه التدخل العسكري ضد هذا التنظيم بعداً مهماً للغاية، على اعتبار أن الخسائر التي ستنجم عن مواجهة من هذا النوع لن تفوق بأي حال الخسائر التي نجمت وستنجم عن العمليات الإرهابية، ناهيك عن حالة القلق والاستنفارات الأمنية المكلفة.
بقلم : حسان يونس