نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وضمن نشاطه الصيفي محاضرة ثقافية بعنوان «رؤية قطر 2030» قدمتها الدكتورة هيا المعضادي- راعية ليوان بوزارة الثقافة والرياضة واستشاري تنمية بشرية وتمكين، للتعريف برؤيتها وأهم ركائزها،وكيف يتم الإسهام في تنميتها.
وبينت الدكتورة المعضادي في بداية حديثها أن الرؤية تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، ومشيرة إلى أنه تم إطلاق رؤية قطر الوطنية 2030 خلال فترة حكم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه، لتكون بمثابة خريطة طريق واضحة لمستقبل قطر. وأشارت المعضادي إلى أن الرؤية ترتكزعلى 4 ركائزأساسية وهي ركيزة التنمية البيئة،والبشرية،والاجتماعية، والاقتصادية، وتعني التنمية البشرية الاهتمام بالعنصر البشري كمورد مهم لبناء المجتمع والعمل على تنميته،فمتى تم الاهتمام بهذا العنصر، تم بناء الحضارة والحفاظ عليها، فتم توفير التعليم من خلال مدارس ذات نوعية مختلفة،وتوفير الصحة من خلال إنشاء مستشفيات متخصصة،وتوفير فرص عمل لجميع القطريين،وكذلك توفير العيش الكريم لفئات ذوي الإعاقة والمسنين والأيتام والمطلقات والأرامل، وأضافت أن من الركائز ركيزة التنمية الاجتماعية والتي يتم خلالها الحفاظ على الاستقرار الأسري والاجتماعي من خلال المحافظة على تراث قطر وتعزيز هويتها العربية والإسلامية، وبناء مجتمع آمن ومستقر، وتعزيز روح التسامح والانفتاح على الآخرين،وتمكين المرأة، وتقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات ورغبات الشعب.
وذكرت أن ركيزة التنمية البيئية هي الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة،وانشاء محميات منها محميات خاصة بالطيور،ومحميات خاصة بالحيوانات وغيرها للنباتات،والحفاظ على الثروة السمكية.