عواصم – وكالات – الجزيرة نت - قال حسين دهقان مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدفاعية، إن معادلة إيران في مضيق هرمز، هي إما أن ينعم الجميع بالأمن ويصدروا نفطهم وإما لا، مهددا باستهداف القواعد والسفن الأميركية في حال اندلعت الحرب.. وقال دهقان -في مقابلة خاصة بالجزيرة- إن أي تغيير في وضع مضيق هرمز سيزيد التوتر، وقد يفتح باب مواجهة خطرة.
وأضاف أن كل القواعد والقطع العسكرية الأميركية بالمنطقة ستتعرض لاستهداف مباشر في حال اتخذت واشنطن قرار الحرب، مؤكدا أن أي حرب أميركية ضد بلاده يعني أن أميركا ستواجه إيران وحلفاءها في كل المنطقة.
وفي تعليقه على التوتر الراهن بمضيق هرمز، عقب احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية بعد مدة وجيزة من احتجاز ناقلة إيرانية في جبل طارق الخاضع لبريطانيا؛ قال حسين دهقان -الذي كان وزيرا للدفاع- إن مقترح بريطانيا بتشكيل قوة أوروبية في مضيق هرمز قد يجر ما ليس في الحسبان.
أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فقال إن بلاده لم تفوّت يوما فرصة المفاوضات والحوار، وإنها لا تنوي أن تفعل ذلك في المستقبل.
وأضاف روحاني -خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي أمس - أن حكومته مستعدة تماما للدخول في مفاوضات منطقية وعادلة، لكنها لن تستسلم بذريعة المفاوضات.
وتابع أن مضيق هرمز مهم جدا، ولا يجوز انتهاك القوانين الدولية فيه، مشددا على أن إيران ودول المنطقة تتولى مسؤولية ضمان أمن الملاحة في المياه الخليجية، وهذا ليس من شأن الآخرين، حسب تعبيره.
بموازاة ذلك، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه تم -خلال الأشهر الأخيرة- كشف شبكة عملت على تجنيد عملاء لصالح المخابرات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف الشاباك في بيان «عملت الشبكة من الأراضي السورية بتوجيه إيراني، وبقيادة مواطن سوري يسمى أبو جهاد، بحيث سعت لتجنيد العملاء من خلال إقامة التواصل الأولي معهم عبر حسابات وهمية تتبع موقع فيسبوك، ليجري التواصل معهم لاحقًا من خلال تطبيقات نقل الرسائل».
وتابع البيان «تم اكتشاف ورصد نشاط هذه الشبكة من قبل الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية منذ بدايتها، إذ تمت مراقبة عناصر المخابرات الإيرانية في الخارج والأشخاص في إسرائيل، وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ممن وافقوا على التعاون معهم بشكل لصيق».