أباطرة المخدرات يستهدفون هذه المنطقة الغنية من العالم- منطقة الخليج- وكميات المخدرات التي تم ضبطها في المنافذ الخليجية المختلفة تقول شيئا واحدا، وخطيرا: «الهجمة شرسة»، بحسب تعبير سعادة العميد صقر راشد المريخي، مدير مركز المعلومات الجنائية الخليجي، في أعقاب اجتماع خليجي عاجل، هنا في الدوحة، الأربعاء.
هذه الهجمة الشرسة، التي أكد عليها سعادة العميد المريخي، ليست هجمة عابرة، إنها هجمة ممنهجة ومقصودة، تتجاوز أهداف كبار مروجي المخدرات العالميين في الثراء الآثم واللاهث، إلى الهدف الأساسي؛ تدمير شباب هذه المنطقة من العالم، وبالطبع في تدمير الشباب، تدمير لمستقبل أوطانهم.
الخطر داهم، إذن، ولئن كانت الدول الخليجية مجتمعة قد تنبهت إليه مبكرا، وأقامت، وفقا لذلك، مركزا جامعا للمعلومات الجنائية المتعلقة بالمخدرات ومكافحتها، وشددت كل دولة من جانبها العقوبات بالمخدرات- تهريبا وتعاطيا- إلا أن هذه الدول ينبغي عليها- مجتمعة أيضا- في ظل هذا التهريب الهائل للسموم التي تطيش بالعقل، أن ترفع من درجة الانتباه إلى الدرجة القصوى، وتدق ناقوس الخطر في منظمات المجتمع المدني بالمجتمع الخليجي كله، ليكون عونا للأجهزة الأمنية، في مكافحة هذه السموم.
المواجهة، إذن، ينبغي أن تتكامل فيها إرادات الأمن، مع إرادات الإعلام والتربويين والرياضيين والمثقفين ورجال الدين، وإرادات أولياء الأمور، وكافة منظمات المجتمع المدني.
بتكامل كل هذه الإرادات، تأخذ كل مكونات المجتمع الانتباه تماما، وتتجذر في المجتمع ثقافة الحرب على المخدرات بكل أنواعها، وتتسع المجابهة لتشمل المهربين، والذين يقعون فريسة سهلة في شباكهم الإجرامية.
قبضة الأمن واجبة..
وكذا قبضة كل مكونات المجتمع..
وبهاتين القبضتين، معا، يمكن للمجتمع الخليجي كله مواجهة هذه «الهجمة الشرسة».
هذه الهجمة الشرسة، التي أكد عليها سعادة العميد المريخي، ليست هجمة عابرة، إنها هجمة ممنهجة ومقصودة، تتجاوز أهداف كبار مروجي المخدرات العالميين في الثراء الآثم واللاهث، إلى الهدف الأساسي؛ تدمير شباب هذه المنطقة من العالم، وبالطبع في تدمير الشباب، تدمير لمستقبل أوطانهم.
الخطر داهم، إذن، ولئن كانت الدول الخليجية مجتمعة قد تنبهت إليه مبكرا، وأقامت، وفقا لذلك، مركزا جامعا للمعلومات الجنائية المتعلقة بالمخدرات ومكافحتها، وشددت كل دولة من جانبها العقوبات بالمخدرات- تهريبا وتعاطيا- إلا أن هذه الدول ينبغي عليها- مجتمعة أيضا- في ظل هذا التهريب الهائل للسموم التي تطيش بالعقل، أن ترفع من درجة الانتباه إلى الدرجة القصوى، وتدق ناقوس الخطر في منظمات المجتمع المدني بالمجتمع الخليجي كله، ليكون عونا للأجهزة الأمنية، في مكافحة هذه السموم.
المواجهة، إذن، ينبغي أن تتكامل فيها إرادات الأمن، مع إرادات الإعلام والتربويين والرياضيين والمثقفين ورجال الدين، وإرادات أولياء الأمور، وكافة منظمات المجتمع المدني.
بتكامل كل هذه الإرادات، تأخذ كل مكونات المجتمع الانتباه تماما، وتتجذر في المجتمع ثقافة الحرب على المخدرات بكل أنواعها، وتتسع المجابهة لتشمل المهربين، والذين يقعون فريسة سهلة في شباكهم الإجرامية.
قبضة الأمن واجبة..
وكذا قبضة كل مكونات المجتمع..
وبهاتين القبضتين، معا، يمكن للمجتمع الخليجي كله مواجهة هذه «الهجمة الشرسة».