+ A
A -
لو كان توماس أديسون مخترع الطاقة الكهربائية يعيش بيننا وشاهد ما يعانيه البشر جراء انقطاع الكهرباء لكان فكر في اختراع آخر يجنبنا ويلات هذا الانقطاع، خاصة في الدول الاستوائية والصحراوية الملتهبة التي تعتمد على الكهرباء في كل شؤون حياتها ولا تجد ما يشغل مولداتها من بترول أو غاز أو طاقة شمسية ولو شاهد ما جنته يداه من مآس لاعتماد الناس على اختراعه في كل شؤون حياتهم لكان وضع اختراعاً آخر مع اختراعه.
بلاد الشام لبنان وسوريا والأردن وفلسطين وقطاع غزة تعرضت لمرتفع جوى رفع الحرارة من معدلها السنوي المعتاد أكثر من عشر درجات فضج الناس، خاصة مع اعتمادهم على المكيفات التي لم يكن يحتاجونها ويعتبرونها ترفاً ومما تسبب في ضغط على استهلاك الطاقة الذي أدى إلى انقطاع التيار في عواصم عربية منها العاصمة الأردنية عمان مع استمرار معاناة قطاع غزة من انقطاع التيار لنقص الوقود.
هذا الأمر دفع كثيرا من أصحاب العقول النيرة مجاراة أديسون في إيجاد حل لإنتاج الكهرباء من الخاصية المادية أي بدون بترول وتمكين كل حي أو بلده من إنتاج الطاقة.. وهو اختراع ناتج عن حاجة شعوب حوصرت وتحاصر وتحرم من حقها في الحياة.
شباب وعلماء عرب قد يكونون تفوقوا على أديسون في اختراعهم لتوليد الطاقة سواء من الشمس أو المياه لم يجدوا من يساعدهم بل وصفوا بالمجانين فانزووا إلى صوامعهم يعانون الفاقة والجوع.
بقلم : سمير البرغوثي
بلاد الشام لبنان وسوريا والأردن وفلسطين وقطاع غزة تعرضت لمرتفع جوى رفع الحرارة من معدلها السنوي المعتاد أكثر من عشر درجات فضج الناس، خاصة مع اعتمادهم على المكيفات التي لم يكن يحتاجونها ويعتبرونها ترفاً ومما تسبب في ضغط على استهلاك الطاقة الذي أدى إلى انقطاع التيار في عواصم عربية منها العاصمة الأردنية عمان مع استمرار معاناة قطاع غزة من انقطاع التيار لنقص الوقود.
هذا الأمر دفع كثيرا من أصحاب العقول النيرة مجاراة أديسون في إيجاد حل لإنتاج الكهرباء من الخاصية المادية أي بدون بترول وتمكين كل حي أو بلده من إنتاج الطاقة.. وهو اختراع ناتج عن حاجة شعوب حوصرت وتحاصر وتحرم من حقها في الحياة.
شباب وعلماء عرب قد يكونون تفوقوا على أديسون في اختراعهم لتوليد الطاقة سواء من الشمس أو المياه لم يجدوا من يساعدهم بل وصفوا بالمجانين فانزووا إلى صوامعهم يعانون الفاقة والجوع.
بقلم : سمير البرغوثي