الدوحة- قنا- دشن معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية شعار دولة قطر في نسخته المحدثة التي تهدف إلى تكوين الهوية البصرية الموحّدة للشعار لجميع الجهات في الدولة.
تم ذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بمتحف قطر الوطني صباح أمس.
وفي بداية حفل التدشين تم عرض فيلم وثائقي حول مراحل تطور شعار الدولة عبر السنين منذ أول انطلاق واستخدام رسمي له في عام 1966 وحتى يومنا هذا.
والنسخة المحدثة من الشعار تحافظ على المكونات التاريخية ودلالاتها، بما يحمل معه من قيم وتاريخ وتراث دولة قطر لتشكّل مجتمعةً رمزا بصريا دالاً على سمات الدولة وملامحها التي اختصرها في جوهره (السيف، والبحر، والمركب، والنخل) والتي عُبر عنها بأسلوب عصري بدءا من استلهام سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني إلى النخلة التي تعكس شموخ الدولة وكرمها وعطاءها والتي ترتبط بأرض قطر، انتقالاً إلى ما يميز طبيعتها الجغرافية في كون قطر شبه جزيرة يحيط بها البحر من ثلاث جهات، إضافة إلى المركب الذي يجسّد حقبة الاقتصاد الذي كان قائما على صيد اللؤلؤ في فترة من الزمن، ولا زال المركب يميز شواطئ قطر وثرواتها وبيئتها البحريّة، كما يعكس الشعار ماهيّة وروح الإنسان القطري ابن البحر والصحراء وأدوات الإنتاج والحصاد وحماية أمن الوطن وسلمه.
وقد استخدم الشعار لون علم دولة قطر الأدعم «العنابي»، واللون الأبيض الذي يرمز إلى السلام..تخلّل الحفل عرضٌ للمعايير الموحدة للهويّة البصرية الجديدة والمنصّة الإلكترونية الخاصة به.
حضر حفل التدشين سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وأصحاب السعادة الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
وقال معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال تغريدة أنه في إطار توحيد الهوية البصرية لمختلف جهات الدولة، أطلقنا النسخة المحدثة لشعار دولة قطر والمنبثق من رموزه الأساسية الأربعة: السيف والبحر والمركب والنخل.. وتجسد هذه العناصر الأربعة روح الإنسان القطري وارتباطه التاريخي بالبحر والصحراء على مر العصور.