+ A
A -
واصل الأشقاء في تركيا إبهار العالم بموقفهم الرافض لتلك المحاولة الانقلابية التي أفشلوها بقوتهم ووحدتهم، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي قدم الشكر والتقدير، عشية هذا الاحتشاد التاريخي، لموقف قطر التاريخي والنبيل، إبان محاولة الانقلاب، واتصال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالرئيس اردوغان، كأول زعيم في العالم يتصل به، لدعمه في مواجهة الانقلابيين، وكذا زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتركيا، واتصال صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر أكثر من مرة عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
الشعب التركي، الذي احتشد بالملايين في اسطنبول، استجابة لدعوة رئيسه، أرسل بهذه التظاهرة، رسالة إلى أوروبا والغرب، تفند ما يوجه لتركيا من انتقادات مغرضة، مؤكدا، أن إجراءات التطهير التي تقوم بها القيادة التركية، تتسق مع قرار الشعب بكل فئاته وتنوعاته وانتماءاته بصون الديمقراطية والحفاظ عليها من عبث الانقلابات، وأنه سيواصل العمل تحت راية القيادة التي اختارها بحرية وشفافية، لمواصلة النهوض بالدولة التركية، التي شهدت، منذ تولي هذه القيادة، طفرة تنموية معجزة، وديمقراطية نموذجية.
ثمة عبارات عميقة الدلالة، نقلتها وكالات الأنباء عن مواطن تركي شارك في التظاهرة الحاشدة، قال فيها: «نحن هنا لنظهر أن هذه الأعلام لن تنكس وأذان الصلاة لن يتوقف وبلدنا لن يقسم، هذا أمر تجاوز السياسة بمراحل هذا إما الحرية أو الموت».
copy short url   نسخ
08/08/2016
550