أجواء العمل فيها من التواصل والتعايش الكثير، فيها من اللطف والود والتراحم ما يثلج القلب الحزين، من قريب وصلتنا «سندويتشات» عجيبة، في طعمها رهيبة، عبارة عن فلافل ملكية من «وودن بيكري» فيها جمال ودلال، بتوقيع زميلة فاضلة من الزميلات الفضليات، التي عودتنا على سندويشاتها
ومقبلاتها اللذيذة، إن السندويشات قادرة على حل المشكلات، في الدوام وعلى الدوام، في التربية والتعليم والإعلام، سندويشات الفلافل أو الفول أو غيرها من الوجبات التي تصبرك الساعات وتزيدك بالطاقات، وترفع الهامات، وتمنحك القدرات، خاصة إذا كانت السندويشات كاملة الأوصاف، محققة للأهداف، إن ثقافة السندويشات سائدة، في الحل والترحال، وفي الدوام وعلى الدوام، يا سلام، ويعقبها الشاي وتوابعه، ليمنحك المتعة والرضا والاستمتاع، إن السندويشات باعثة للحماس، طاردة للنعاس، معززة للإحساس، الجوع يؤدي إلى اضطراب عاطفي، يؤدي إلى عدم التوازن، وطول الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل، يحتم عليه تناول السندويشات، لتهدأ الأعصاب، ويشبع الأحباب، ويستمتع الأصحاب، ويعودوا للعمل في البرامج والأنشطة والانشغال بالطلاب، وهكذا شيئاً فشيئاً مع السندويشات نشعر بإحساس الإنجاز، والوصول للإعجاز، لذا فالسندويشات باعثة للاستمتاع، والأطباق اللذيذة مع مَن نحبهم، فيها متعة كبيرة، وسعادة وفيرة، إن السندويشات أساسية في ثقافتنا المعاصرة، فإذا أردت أن تحسن حياتك، وتسعد في دوامك، فعليك بالسندويشات ولحظاتها الماتعة الممتعة، إياك أن تنسى أن تعيشها، وعليك بالعافية، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
