تفاجأ بتصرفات لا سوية، وبأمزجة غير سوية، تسأل: ما الأمر؟ فيقول لك المعني: أنا مكتئب، أو يصنف بأنه مصاب بانفصام الشخصية، قلت: إذن كل من التحق بداعش من إبراهيم عواد المعروف بأبي بكر البغدادي حتى أذبح الطفل الفلسطيني هو من ذوي الشخصية المنفصمة.
تقول إحصاءات منظمة الصحة العالمية إن 21 مليون شخص في العالم مصابون بانفصام الشخصية، وانفصام الشخصية اضطراب عقلي شديد ومزمن، يؤثر على سلوك وتفكير المصاب وإدراكه.
ويصاحبه في العادة حصول أعراض «ذهانية»، مثل سماع الأصوات أو التوهم.
وتقول إحصاءات عالمية إن 30% من سكان العالم يصابون بالاكتئاب، أي أكثر من 200 مليون إنسان يصابون بهذا المرض، وهو الذي يعرف بأنه حالة من الشعور بالقلق والحزن والتشاؤم والذنب مع انعدام وجود هدف للحياة مما يجعل الفرد يفتقد الواقع ووجود هدف للحياة.
والكآبة أو الاكتئاب النفسي هو أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، وهو يصنف ضمن الاضطرابات النفسية التي تتسم بخلل في المزاج، وأهم ما يميز الاكتئاب هو الانخفاض التدريجي- أو الحاد والمتسارع أحياناً- في المزاج والنفور من الأنشطة، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على أفكار الشخص، وسلوكه، ومشاعره، ونظرته إلى العالم والرفاهية المادية.
وقد يشعر المعانون من الكآبة بالحزن، والقلق، والفراغ، وانعدام الأمل والقيمة، وقلة الحيلة، والشعور بالذنب، وتعكر المزاج، والألم المعنوي، والاضطراب. فقد يفقدون الاهتمام بنشاطات كانت محببة لهم، وقد يعانون أيضا من فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل. لديهم مشاكل في التركيز وتذكر التفاصيل واتخاذ القرارات، وقد يقدمون على محاولة الانتحار أو التفكير فيه أيضًا.
سألت أكثر من 10 أشخاص كعينة عشوائية فوجدت أن أربعة يعانون من أعراض الاكتئاب الظاهرية: الأرق والنوم المفرط، والتعب، وقلة الطاقة، والآلام والأوجاع، ومشاكل الهضم.. قال الدكتور هذه أمور بسيطة لا تؤدي إلى انفصام فالكآبة رد فعل طبيعي لأحداث حياتية محددة، وما أكثر ما يبعث على الاكتئاب، علينا أن نعالجه بالإجازة الحقيقية بعيدا عن عالم عربي يموج في بعضه.
بقلم : سمير البرغوثي
تقول إحصاءات منظمة الصحة العالمية إن 21 مليون شخص في العالم مصابون بانفصام الشخصية، وانفصام الشخصية اضطراب عقلي شديد ومزمن، يؤثر على سلوك وتفكير المصاب وإدراكه.
ويصاحبه في العادة حصول أعراض «ذهانية»، مثل سماع الأصوات أو التوهم.
وتقول إحصاءات عالمية إن 30% من سكان العالم يصابون بالاكتئاب، أي أكثر من 200 مليون إنسان يصابون بهذا المرض، وهو الذي يعرف بأنه حالة من الشعور بالقلق والحزن والتشاؤم والذنب مع انعدام وجود هدف للحياة مما يجعل الفرد يفتقد الواقع ووجود هدف للحياة.
والكآبة أو الاكتئاب النفسي هو أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، وهو يصنف ضمن الاضطرابات النفسية التي تتسم بخلل في المزاج، وأهم ما يميز الاكتئاب هو الانخفاض التدريجي- أو الحاد والمتسارع أحياناً- في المزاج والنفور من الأنشطة، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على أفكار الشخص، وسلوكه، ومشاعره، ونظرته إلى العالم والرفاهية المادية.
وقد يشعر المعانون من الكآبة بالحزن، والقلق، والفراغ، وانعدام الأمل والقيمة، وقلة الحيلة، والشعور بالذنب، وتعكر المزاج، والألم المعنوي، والاضطراب. فقد يفقدون الاهتمام بنشاطات كانت محببة لهم، وقد يعانون أيضا من فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل. لديهم مشاكل في التركيز وتذكر التفاصيل واتخاذ القرارات، وقد يقدمون على محاولة الانتحار أو التفكير فيه أيضًا.
سألت أكثر من 10 أشخاص كعينة عشوائية فوجدت أن أربعة يعانون من أعراض الاكتئاب الظاهرية: الأرق والنوم المفرط، والتعب، وقلة الطاقة، والآلام والأوجاع، ومشاكل الهضم.. قال الدكتور هذه أمور بسيطة لا تؤدي إلى انفصام فالكآبة رد فعل طبيعي لأحداث حياتية محددة، وما أكثر ما يبعث على الاكتئاب، علينا أن نعالجه بالإجازة الحقيقية بعيدا عن عالم عربي يموج في بعضه.
بقلم : سمير البرغوثي