+ A
A -
أشارت تجارب دوائية جديدة إلى إمكانية عكس العمر البيولوجي للإنسان، حيث يبدو أصغر مما هو عليه في السن، في محاولة علمية للاحتيال على الشيخوخة.
وقال موقع BGR الأميركي إن نتائج التجارب كانت صادمة حتى بالنسبة للعلماء الذين أجروا التجارب. وأظهرت دراسة نُشرت مؤخراً في دورية (Aging Cell) العلمية عن مجموعة محددة من هرمونات النمو والأدوية، نتائج واعدة في عكس العمر البيولوجي للإنسان.
وأُجريت الدراسة على نطاق صغير للغاية بمشاركة 9 بالغين فقط، ولمدة عام كامل التزمت مجموعة صغيرة للغاية من المتطوعين بنظام دوائيّ صارم، يتضمن هرمون النمو، إلى جانب نوعين من الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج مرض السكري.
وتتبع الباحثون أعمار المتطوعين البيولوجية، التي تعد قياساً للتغيّرات الجينية للفرد بمرور الوقت، ويستخدم «العمر البيولوجي» بشكل شائع لتحديد عمر جسد شخص مقارنة بعمره الزمني. وبعد انتهاء التجربة، أشارت النتائج إلى أن العمر البيولوجي للأفراد أصبح أصغر بمقدار 1.5 عام تقريباً عن بداية الدراسة قبل عام، ما يعني أنهم أصغر فعلياً بمقدار 2.5 عام في وقت انتهاء التجارب، واستمر التراجع في العمر البيولوجي لمدة 6 أشهر بعد إنهاء المشاركين للتجربة الدوائية. وقال ستيف هورفاث، عالم الوراثة المشارك في البحث، في تصريح: «كنت أتوقع أن أرى تباطؤاً في معدل التقدم بالعمر، وليس انعكاساً كاملاً. يبدو ذلك نوعاً ما من العلوم المستقبلية».
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج للغاية، فهي تستحق التكرار نظراً لمدى صغر نطاق هذه الدراسة. وأشار الموقع الأميركي إلى أنه لا يمكن التوصل إلى حكم نهائي على فاعلية هذا العلاج عند تجربته على هذه العينة الصغيرة للغاية، وهو ما أكده الباحثون عدة مرات في دراستهم، لكنها تظل نتائج مثيرة ومبهرة وتستدعي، بكل تأكيد، المزيد من العمل والتحقيق.
وقال موقع BGR الأميركي إن نتائج التجارب كانت صادمة حتى بالنسبة للعلماء الذين أجروا التجارب. وأظهرت دراسة نُشرت مؤخراً في دورية (Aging Cell) العلمية عن مجموعة محددة من هرمونات النمو والأدوية، نتائج واعدة في عكس العمر البيولوجي للإنسان.
وأُجريت الدراسة على نطاق صغير للغاية بمشاركة 9 بالغين فقط، ولمدة عام كامل التزمت مجموعة صغيرة للغاية من المتطوعين بنظام دوائيّ صارم، يتضمن هرمون النمو، إلى جانب نوعين من الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج مرض السكري.
وتتبع الباحثون أعمار المتطوعين البيولوجية، التي تعد قياساً للتغيّرات الجينية للفرد بمرور الوقت، ويستخدم «العمر البيولوجي» بشكل شائع لتحديد عمر جسد شخص مقارنة بعمره الزمني. وبعد انتهاء التجربة، أشارت النتائج إلى أن العمر البيولوجي للأفراد أصبح أصغر بمقدار 1.5 عام تقريباً عن بداية الدراسة قبل عام، ما يعني أنهم أصغر فعلياً بمقدار 2.5 عام في وقت انتهاء التجارب، واستمر التراجع في العمر البيولوجي لمدة 6 أشهر بعد إنهاء المشاركين للتجربة الدوائية. وقال ستيف هورفاث، عالم الوراثة المشارك في البحث، في تصريح: «كنت أتوقع أن أرى تباطؤاً في معدل التقدم بالعمر، وليس انعكاساً كاملاً. يبدو ذلك نوعاً ما من العلوم المستقبلية».
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج للغاية، فهي تستحق التكرار نظراً لمدى صغر نطاق هذه الدراسة. وأشار الموقع الأميركي إلى أنه لا يمكن التوصل إلى حكم نهائي على فاعلية هذا العلاج عند تجربته على هذه العينة الصغيرة للغاية، وهو ما أكده الباحثون عدة مرات في دراستهم، لكنها تظل نتائج مثيرة ومبهرة وتستدعي، بكل تأكيد، المزيد من العمل والتحقيق.