+ A
A -

يخاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حدث يحظى باهتمام كبير من قبل قادة الدول ورؤساء الوفود وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الهامة، لما يحمله الخطاب من رسائل أساسية تعكس واقع التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي.

وتوقعت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن يركز سمو الأمير المفدى، في خطابه، على القضايا المتعلقة بالمنطقة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن العديد من القضايا الدولية والمتعلقة بالمسائل التنموية والإنسانية، كما سيكون هناك تركيز كبير على استضافة دولة قطر لبطولة «كأس العالم FIFA قطر 2022» في نوفمبر المقبل، باعتباره حدثا عالميا يحظى باهتمام عالمي كبير، كما يتناول سموه كذلك مستقبل الأمم المتحدة وما يجب أن تقوم به خلال الفترة المقبلة، فضلا عن العديد من القضايا الأخرى مثل مستقبل تعددية الأطراف، والدور المهم لتعزيز المسائل التنموية والإنسانية.

وتكتسب الدورة الـ«77» للجمعية العامة أهمية خاصة بسبب الأوضاع الراهنة والتحديات الصعبة التي يواجهها العالم، وسوف تعكس كلمة صاحب السمو طبيعة هذه الأوضاع وسبل مواجهتها، بما عرف عن سموه من اهتمام كبير بملفات النزاع والوساطة للوقاية من الحروب والأزمات، والدفع باتجاه حلول يحتاجها العالم بشدة اليوم، من أجل تجاوز واحدة من أخطر المراحل وأكثرها تعقيدا وتشابكا.

copy short url   نسخ
18/09/2022
15