يشكل توقيع أحزاب المعارضة السودانية، والحركات المسلحة، على خريطة الطريق الإفريقية لإحلال السلام الشامل في السودان، مرحلة مهمة ومفصلية، من أجل الاستقرار في البلد الشقيق.
التوقيع الذي تم برعاية الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي، يعني انخراط كل القوى السياسية، وتلك التي حملت السلاح، في حوار وطني شامل وبناء من أجل الوطن، بعد تعقيدات وعقبات متعددة، اعترضت طريقه لفترة طويلة.
من الأهمية بمكان أن نشير هنا، إلى وثيقة سلام الدوحة، التي خلقت واقعا جديدا، ليس فقط بالنسبة لإقليم دارفور، الذي استقرت أوضاعه، وبدأت تنميته الحقيقية، على إثر هذه الوثيقة، وإنما أيضا بتأسيسها لمبدأ الحوار والتفاهم كوسيلة مثلى، لحل النزاعات، وهو منهج قطر الثابت في وساطاتها الناجحة دائما بين الفرقاء، وهو ما أشاد به الرئيس السوداني أمام القمة العربية الأخيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مؤكدا على ما حققته وثيقة سلام الدوحة، من مكاسب، للسودان ومحيطه الإقليمي، واثر ذلك في تعزيز الثقة وتحقيق الوحدة الوطنية وانطلاق مشروعات النهضة التنموية الكبرى في دارفور، وهو ما شكل نموذجا ملهما، سواء للأشقاء السودانيين، أو للوساطة الافريقية.
توقيع خريطة الطريق السودانية، يفتح بابا واسعا من الأمل ويحمل بشريات للشعب السوداني، ويمهد الطريق لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.. استقرار يتوق إليه الاشقاء السودانيون، لما سيكون له من أثر إيجابي على حياته ومعيشته.
استقرار لن تتوقف آثاره عند حدود السودان، وإنما ستتعداه إلى محيطه الإقليمي.
التوقيع الذي تم برعاية الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي، يعني انخراط كل القوى السياسية، وتلك التي حملت السلاح، في حوار وطني شامل وبناء من أجل الوطن، بعد تعقيدات وعقبات متعددة، اعترضت طريقه لفترة طويلة.
من الأهمية بمكان أن نشير هنا، إلى وثيقة سلام الدوحة، التي خلقت واقعا جديدا، ليس فقط بالنسبة لإقليم دارفور، الذي استقرت أوضاعه، وبدأت تنميته الحقيقية، على إثر هذه الوثيقة، وإنما أيضا بتأسيسها لمبدأ الحوار والتفاهم كوسيلة مثلى، لحل النزاعات، وهو منهج قطر الثابت في وساطاتها الناجحة دائما بين الفرقاء، وهو ما أشاد به الرئيس السوداني أمام القمة العربية الأخيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مؤكدا على ما حققته وثيقة سلام الدوحة، من مكاسب، للسودان ومحيطه الإقليمي، واثر ذلك في تعزيز الثقة وتحقيق الوحدة الوطنية وانطلاق مشروعات النهضة التنموية الكبرى في دارفور، وهو ما شكل نموذجا ملهما، سواء للأشقاء السودانيين، أو للوساطة الافريقية.
توقيع خريطة الطريق السودانية، يفتح بابا واسعا من الأمل ويحمل بشريات للشعب السوداني، ويمهد الطريق لتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.. استقرار يتوق إليه الاشقاء السودانيون، لما سيكون له من أثر إيجابي على حياته ومعيشته.
استقرار لن تتوقف آثاره عند حدود السودان، وإنما ستتعداه إلى محيطه الإقليمي.