تتقاطع الحياة، نقف على حافاتها، نرقب الغادي والصادي، ومع كل حركة حكاية، وفي كل حكاية مأساة أو ملهاة أو رواية فرح، والموقف متأزم في كل الحالات سواء بين الأفراد أو الجيران من البشر أو القرى أو المدن أو الدول وأخشى من تأزم الموقف بين القارات، وهو الحاصل، فأوروبا ترى افريقيا متخلفة، وترى اسيا متراجعة، وانها تتماهى مع اميركا الشمالية طبعا، التي ترى في اميركا الجنوبية متخلفة قياسا للعالم الاول
أذهب إلى جلعاد، الجبال المطلة على فلسطين، من شرق نهر الاردن وأنتظر إلى ان يحين الليل حتى أرى أضواء القدس تتلألأ، وأتساءل هل كان الرجل ضالا حين رأى نفس الأنوار من مكان على حافة أخرى وتساءل: أهذه أنوار القدس نراها من هنا؟ وقال مقولته «سأحرق نصف فلسطين لأحرر القدس» وقامت عواصم الشر ولم تهدأ إلا بعد ان ضحوا به صباح يوم عيدنا الاكبر.. قلت: أمامي أنوار القدس وفي القرآن سورة تنير درب الإسراء اليها لنعرج منها إلى السماء فهي البوابة الوحيدة إلى السماء ومنها عرج رسولنا إلى السماء بعد ان صلى إماما في القدس عاصمة الأنبياء، لكن عبور الجسر لم يعد كما كان قبل عودة السلطة مكبلة إلى رام الله
الموقف لم يعد يحتمل، لا احد مستعد لقبول الآخر حتى في الشارع، شاب لم يعجبه تصرف سائق فأخرج مسدسه وأرداه قتيلا، محاميان لقيا حتفهما من وكليهما لأنهما قالا له: قضيتك خسرت لصالح أخيك، زوجة تخلع زوجها بعد 20 عاما من المودة والرحمة.
فالموقف قابل للاشتعال بل ولقيام حرب نووية اذا غضب مطرب لم يعد يستسيغ من سبق وهو يغني بدفء
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت أنك لا تخون فخنتني
رحم الله عوض دوخي الذي غنى للحب ولم يقتنع احد انه كان يحب أو يعرف الحب
الموقف قابل للاشتعال.. شتم أمه فانهال عليه جاره ضربا بالسكاكين حتى قتله
الموقف هادئ تماماً وهو المكان الأكثر أماناً.. هو الحدود العربية الإسرائيلية حيث يوجد فقط حراس حدود لضبط المواقف القابلة للاشتعال ضد من يجب ان نوجه لهم اشتعالنا.
وسلامتكم
بقلم : سمير البرغوثي
أذهب إلى جلعاد، الجبال المطلة على فلسطين، من شرق نهر الاردن وأنتظر إلى ان يحين الليل حتى أرى أضواء القدس تتلألأ، وأتساءل هل كان الرجل ضالا حين رأى نفس الأنوار من مكان على حافة أخرى وتساءل: أهذه أنوار القدس نراها من هنا؟ وقال مقولته «سأحرق نصف فلسطين لأحرر القدس» وقامت عواصم الشر ولم تهدأ إلا بعد ان ضحوا به صباح يوم عيدنا الاكبر.. قلت: أمامي أنوار القدس وفي القرآن سورة تنير درب الإسراء اليها لنعرج منها إلى السماء فهي البوابة الوحيدة إلى السماء ومنها عرج رسولنا إلى السماء بعد ان صلى إماما في القدس عاصمة الأنبياء، لكن عبور الجسر لم يعد كما كان قبل عودة السلطة مكبلة إلى رام الله
الموقف لم يعد يحتمل، لا احد مستعد لقبول الآخر حتى في الشارع، شاب لم يعجبه تصرف سائق فأخرج مسدسه وأرداه قتيلا، محاميان لقيا حتفهما من وكليهما لأنهما قالا له: قضيتك خسرت لصالح أخيك، زوجة تخلع زوجها بعد 20 عاما من المودة والرحمة.
فالموقف قابل للاشتعال بل ولقيام حرب نووية اذا غضب مطرب لم يعد يستسيغ من سبق وهو يغني بدفء
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت أنك لا تخون فخنتني
رحم الله عوض دوخي الذي غنى للحب ولم يقتنع احد انه كان يحب أو يعرف الحب
الموقف قابل للاشتعال.. شتم أمه فانهال عليه جاره ضربا بالسكاكين حتى قتله
الموقف هادئ تماماً وهو المكان الأكثر أماناً.. هو الحدود العربية الإسرائيلية حيث يوجد فقط حراس حدود لضبط المواقف القابلة للاشتعال ضد من يجب ان نوجه لهم اشتعالنا.
وسلامتكم
بقلم : سمير البرغوثي