رغم الحر والجو الحار والرطوبة وقساوة الجو هناك من يعشق تناول الأكل أي أكل مع الفلفل بأنواعه، عشاق الفلفل وايد في واقعنا ومن الجنسين، الشغالة (جيتاني) مدمنة للفلفل في الطعام، رغم ضراوة الجو وقساوة الطقس، والصيف والرمضاء الفلفل مطلوب في الطعام، الفلفل الهندي خطير، حار ويحرق المصير، زملائي في المكتب طايحين على (بفك ربيان) مع الفلفل، ويشربون الفلفل شرب وكأنه اللبن، الأكل الحار له فرسانه ويلقى استحساناً من قبل العديد من الأشخاص من الجنسين.
جل طعامنا لا يخلو من الفلفل الحار بأنواعه، مكون أساسي في الأكلات والحزات، يقول عشاقها إذا لم تنفع فإنها لا تضر، والبعض يقول إن الفلفل الحار يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، بالإضافة للفيتامينات يساهم في تعزيز فوائد الطعام، أنا شخصياً لا أحب الطعام الحار ولا أقدر عليه لأنه يتعبني، وأعتقد أنه مجرد خداع نفسي لطيف للبعض، ومؤذ للبعض الآخر من مثلي والحيل مثني، يقول البعض أنها تنشط الدورة الدموية، الفلفل يخلق عند البعض حالة تهيج في اللسان لا يطفئ حرارته الماء بل الزبادي والروب، يقول عشاق الفلفل أنه يعالج بعض العلل البدنية والنفسية، وربما يناسب شخصا ولا يناسب الآخر. الفلفل يشكل مادة مغرية عند الزملاء يشربونه كالماء، ويصبونه على بفك الربيان صباً، وكأنهم يشربون كعصير الكركديه الذي يجلبه معه زميلنا / عبدالله صقر / من منزله ويعده له العامل / رشيد / ويسقيه للأحبة (يعقوب) وصحبه، بعد أن توقفنا مكرهين من تناول (كيك) الطيبين والطيبات، الأحياء منهم لا الأموات.
الفلفل مغر في طعمه وشكله واستدارته وحرارته، ووضعه في الطعام دليل القوة والبأس والعزة والمعزة والتدليل والاستمتاع بالأكل، نكهته فله، وبعده يا حلو الشاي من الدله، وارفع على المكيف كله، والضيق عنك خله، يا سلاااااااام، وعليك بالعافية، وعلى المحبة والخير نلتقي.
