تناول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في كلمته الهامة والشاملة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من القضايا الهامة التي تشغل العالم بأسره، ومواقف قطر منها، ومن ذلك بطبيعة الحال الحرب في أوكرانيا، التي أكد على ضرورة الحوار من أجل وضع حد لها.

القضية الفلسطينية كانت على رأس الأولويات، حيث أكد سموه على تضامن قطر التام مع الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد للاحتلال وممارساته، كما حظيت التطورات في سوريا بجانب مهم من كلمة سموه، حيث يكابد الشعب السوري كثيرا دون أن تلوح في الأفق أي مؤشرات على إمكانية وقف معاناته.

في خطابه أمام الجمعية العامة تناول صاحب السمو أيضا الأوضاع في اليمن وليبيا والعراق ولبنان، وضرورة التوصل إلى اتفاق عادل حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا على الانعكاسات الهامة لمثل هذا الاتفاق على الأمن في المنطقة ككل.

كما تناول الأزمة غير المسبوقة التي يواجهها العالم في مجال الطاقة، والدور المحوري لقطر عبر توسيع حقل غاز الشمال، ورحب سموه بجماهير كرة القدم لمتابعة كأس العالم، حيث تفتح أبوابها للجميع دون تمييز، ليقف العالم بأسره على جهود قطر لتقديم واحدة من أنجح البطولات.

لقد تناولت كلمة صاحب السمو كل ما يشغل بال العالم اليوم، وهي أكدت أن الحوار وحده من شأنه إيجاد حلول موضوعية، وهو الحوار الذي يتعين السعي إليه عبر كل السبل المتاحة.