أولت وسائل إعلام عربية وعالمية اهتماما خاصا بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، لما تضمنه من مواقف واضحة وصريحة حيال القضايا التي تناولها والتي تشغل بال العالم بأسره بسبب تأثيراتها على الأمن والسلم الدوليين.
اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية بكلمة صاحب السمو ينبع أساسا من أهميتها، ومن أهمية مواقف قطر كلاعب محوري يتمتع بدور خاص في تقريب وجهات النظر المتباينة، ولعب دور الوساطة البناءة التي تساعد جميع الأطراف في الحوار والتوصل إلى حلول سلمية لخلافاتهم، وهو الدور الذي أصبح محل اهتمام عالمي بسبب النتائج التي استطاع أن يتوصل إليها.
وأبرز ما تناوله الخطاب حيال القضايا الشائكة عربيا وإقليميا ودوليا، خصوصا ما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتأكيد سموه على التضامن مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة، وما يتعلق بخذلان الشعب السوري وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا، وضرورة التوصل إلى اتفاق عادل حول البرنامج النووي الإيراني.
كما حظي ترحيب سموه بجميع مشجعي «كأس العالم FIFA قطر 2022» دون تمييز، بالاهتمام، ما يؤكد حرص قطر على تقديم نسخة فريدة من هذه البطولة التي يتطلع إليها العالم بترقب وشغف، لتقدم قطر للعالم بأسره صورة مغايرة للمنطقة العربية تبرز حضارتها وطاقاتها وسعيها لمستقبل أفضل.