+ A
A -
أكد السيد عبدالله بن حسن الخاطر، نائب الرئيس ورئيس قطاع المشتريات الاستراتيجية في «برزان القابضة»، على أهمية الدورة الرابعة عشرة لمعرض ميليبول قطر 2022، الذي بدأت فعالياته أمس الأول «الثلاثاء»، وأنها فرصة أمام الشركة للترويج لمنتجاتها، إقليمياً ودوليا، لافتاً إلى أن جناح المجموعة يضم عدداً من الشركات المملوكة بالكامل لها، وأخرى شريكة مع مؤسسات عالمية.وأضاف في تصريحات صحفية على هامش ميليبول قطر 2022 أن برزان القابضة بصدد التوقيع على عدد من الاتفاقيات ضمن فعاليات المعرض، منبها إلى أن الهدف الرئيسي لشركة برزان القابضة هو توطين الصناعات العسكرية، خاصة إنتاج الذخيرة والأسلحة الخفيفة وقد حققت نجاحا كبيرا في توطين بعض المنتجات وتزويد القوات المسلحة بها، لا سيما أنظمة الاتصالات والطائرات بدون طيار.وتابع الخاطر أن الشركة تنتج حاليا الأسلحة الخفيفة سواء كانت مسدسات 9 ملم أو الرشاشات M16 بسواعد قطرية 100 بالمائة، كما أخذت الشركة التكنولوجيا من الشركات العالمية وباشرت الإنتاج محلياً.ولفت إلى أنه في السابق كانت دولة قطر تتعاقد مع الشركات الأجنبية لتوريد المعدات العسكرية ولكن التوجه الحالي والمستقبلي يهدف إلى توطين الصناعات العسكرية، من خلال تصنيع بعض المعدات والأسلحة الخفيفة في قطر، موضحا أن الإنتاج السنوي يتوقف على الاحتياجات التي نسعى لتوفيرها وأن الشركة تخطط حالياً للعمل على الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، الأمر الذي يمثل هاجساً للعديد من الدول، وقريبا سوف يبدأ الإنتاج للطائرات بدون طيار.وفيما يتعلق بالمشاركة في المعارض الخارجية، أوضح السيد عبدالله بن حسن الخاطر أن «برزان القابضة» شاركت في معارض خارجية في كل من لندن واليابان وتركيا وتطمح للمشاركة مستقبلاً في المعارض العالمية للترويج لمنتجاتها، إقليمياً وعالمياً.واستعرض نائب الرئيس ورئيس قطاع المشتريات الاستراتيجية في برزان القابضة دور الشركات التابعة لها في المعرض وهي مجموعة برزان الصناعية، و«شركة درع برزان للصيانة»، وشركة «بندج»، و«مصنع بارود لإنتاج الذخيرة»، و«شركة تدريب العمليات الخاصة»، و«برزان للطيران»، و«كيوسور»، و«بي كيو سولوشنز»، و«إدراك لحلول الرعاية الصحية»، و«راينميتال برزان للتكنولوجيات المتقدمة»، و«ابتكار».وقال إن مصنع «بارود» هو أحد الشركات المتخصصة التابعة لبرزان القابضة لإنتاج الذخيرة محلياً ويزود القوات المسلحة القطرية بمختلف متطلباتها، كما أنه قادر على تزويد وزارة الداخلية وقوات الأمن الداخلي «لخويا» بالذخيرة ذات المقاسات الصغيرة والمسدسات 9 ملم.وأشار إلى أن مشاركة شركة درع برزان للصيانة المتخصصة في صيانة آليات القوات المسلحة وكذلك الطائرات تعد محطة متكاملة ورائدة محليًا في جميع خدمات الصيانة والتصليح والتجديد في شتى مجالات قطاع الأمن والدفاع القطرية، وهي شركة رائدة في جميع الجوانب التجارية المتعلقة بدعم خدمات الصيانة والتصليح والتجديد، وإدارة قطع الغيار لجميع المنصات العسكرية، وغيرها من مشاريع الشراء.كما أوضح أن شركة تدريب العمليات الخاصة المتخصصة في التدريب مملوكة بالكامل لشركة «برزان القابضة»، وتقدمُ أفضل الخدمات التدريبية الاحترافية للقوات المسلحة، وتطمح من خلال مشاركتها في الميليبول إلى توسيع نشاطها في الدول المحيطة إقليمياً، وهي شركة تجلب مدربين متخصصين في العمليات الخاصة وتستطيع توفير هذه الخدمات لدولة قطر والدول الإقليمية. وتابع أنه إلى جانب ذلك تشارك «كيوسور»، وهي عبارة عن شراكة بين برزان القابضة وشركة «سور» العالمية وتقوم بإنتاج الملابس والخوذات والمستلزمات العسكرية بالكامل لتجهيز القوات المسلحة، وتعد الشركة من الشركات المتخصصة في هذا المجال من حيث التميز والتنوع في صناعات النسيج والملابس الرسمية للمؤسسات العسكرية.وأضاف: «كما تشارك برزان بشركة ارينتكال وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة برزان القابضة، ومتخصصة في طائرات Dearsan الداعمة لمتطلبات الدفاع والأمن لدولة قطر والولايات المتحدة.. وفي ذات السياق لدينا شركة اندستريال جروب المتخصصة في إنتاج الأسلحة الصغيرة والمسدسات».وفي الأمن السيبراني، أكد الخاطر أن شركة برزان لديها أكاديمية قطر للأمن السيبراني، التي أنشأتها شركة «برزان القابضة» في إطار شراكتها مع شركة الدفاع الأميركية «رايثيون» وجلبت خبراء بهدف تقديم برامج تدريبية للطلاب القطريين في الخدمة الوطنية بغرض تدريبهم على الأمن السيبراني، وكذلك دورات توعوية في هذا المجال بغرض نشر الوعي في المجتمع القطري، والتعاون مع القطاع العام ككل للمساعدة في تطوير مجال الأمن السيبراني وتعزيز المواهب التقنية، وتدعيم المسارات المهنية في مجال الأمن السيبراني داخل دولة قطر.وقال: بدأنا المراحل الأولية من وضع خطوط الإنتاج لأول طائرة قطرية بدون طيار والتي سترى النور قريباً، مشيرا إلى إنّ الكوادر القطرية في الشركة تشكل ما بين 60 ـ 70 % من حجم الشركة وهم يعملون في مختلف المجالات سواء في الهندسة أو الحاسب الآلي أو البرمجة أو الإدارة ونطمح لمشاركة المزيد من الخريجين القطريين ليشاركوا بفاعلية في الإنتاج.} تصوير - محمود حفناوى