نظمت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب ورشة تعليمية بعنوان «لغة الجسد»، وذلك ضمن برنامج سفراء لدعم، وقد شارك في الورشة مجموعة من الشباب القطري ممن هم مقبلون على تمثيل الدولة، بهدف تأهيلهم وصقل المواهب الشخصية المتعلقة بالجدال، وكيفية إنهاء أي نقاش غير مجد، وكذلك اليقظة والدقة لدى ممثل الدولة لتجعله أكثر قدرة على الاستقبال والإرسال وفهم الآخرين، وقد قدمت التوأمتان سارة وهاجر الورشة، وتحدثتا لـ الوطن عن أهم تفاصيل تلك الورشة وأهميتها وأهدافها، وذلك خلال التصريحات التالية:
في البداية قالت سارة: لقد تم اختيارنا من قبل إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الشباب والرياضة ضمن برنامج سفراء لدعم حيث تم تصميم برنامج كامل يتضمن العديد من التجارب والخبرات يخضع لها عدد من الشباب القطري استعداداً للتمثيل الدولي.
وأوضحت: وقد خضع هؤلاء الشباب للعديد من الورشات التدريبية التي تتحدث عن البروتوكول والمنظمات الدولية وبناء الشخصية العامة وكان ذلك بمشاركة العديد من الجهات بالدولة كشبكة الجزيرة الإعلامية والسفارة الأميركية، وقد مثلنا في هذا الحدث نموذجاً لتواجد الفتاة القطرية، واستطعنا أن نقدم معلومات مفيدة للمشتركين فيما يتعلق بالذكاء العاطفي والاجتماعي.
وأشارت هاجر إلى أن الورشة قد تضمنت مفاهيم الإشارات الغير لفظية التي تحمل دلالات ملائمة للبيئة الدبلوماسية، موضحة أنه من الضروري على من يمثل الدولة أن يعكس صورة أفضل عن نفسه من خلال لغة جسده وأن يستقبل الرسائل بشكل أفضل من خلال فهم الآخرين.
وفيما يخص أهداف تلك الدورة فقالت سارة: تهدف الورشة إلى صقل اليقظة والدقة لدى ممثل الدولة لتجعله أكثر قدرة على الاستقبال والإرسال وأن يدرك الوقت المناسب لإنهاء الجدال أو الحد من المناظرة.
وأكدت هاجر أن الورشة استطاعت أن تعود علينا نحن أيضاً بالفائدة، حيث إننا صممنا هذه المادة خصيصاً لهذا البرنامج فاستطعنا أن نجعل من خبرتنا في قراءة لغة الجسد أمرا فعالا في جانب مهم للغاية.