عندما يقف جندي على دوار عام ويخلع سرواله ويتبول أمام المارة.. عندما يقوم مستوطن صهيوني بخلع بنطاله حين يشاهد نساء فلسطينيات مرابطات في ارضهن وبيوتهن المهددة بالهدم فينكسن رؤوسهن خجلا فيهربن.. حين يصبح لسان الظالم بذيئا.. فهذا يعني ان نهايته اقتربت. لقد شرف الله الفلسطينيين باختيارهم للوقوف في وجه هذا القاتل.. وشرفهم لينالوا الشهادة ويكون مقعدهم بحضرة سيدنا محمد بن عبد الله، صلوات الله وسلامه عليه، سيتحملون هذا الاذي ويعيدون تركيبة قلوبهم ليواجهوا المصائب حتى رحيل آخر مستوطن حاقد تسربل بثوب اليهودية وسيدنا موسى منه براء.. وبنو إسرائيل منه براء..فالدولة الصهيونية إلى زوال.. هذه ثوابت عقائدية في الديانات الثلاث.. فكثير من الحاخامات المتعمقين دينيا يخشون علو الدولة وفساد اخلاقها.. لان في ذلك نهايتها.يقول الصحفي الاسرائيلي يارون لندن إن فرصة إسرائيل في البقاء لم تعد تزيد عن 50 % فقد أصبحت دولة قاتلة ومارقة. ويقول الكاتب الاسرائيلي روجر الفر في مقال له في هآرتس «ان إسرائيل لا تمثل الدولة التي يجب ان اكون منها»..وتقول مصادر إن 30 % من الإسرائيليين بدأوا يخططون للهجرة والعودة إلى البلدان التي جاؤوا منها، حسب القناة الثامنة الإسرائيلية، وتقول القناة العاشرة إن 800 ألف اسرائيلي هاجروا عائدين إلى أوطانهم التي جاءوا منها..رئيس ناتوري كارتا المنظمة التي ترفض قيام دولة يهودية يقول انهم يفضلون الحياة في ظل دولة تؤمن بحق الإنسانية في الحياة.. ان انحدار الخلق الصهيوني وارتفاع وتيرة الهجمات الصهيونية على شعبنا، هو بداية النهاية للاحتلال البغيض.