+ A
A -
فاز اتحاد تمكين الأجيال بالأوسكار للتعليم عن منطقة الشرق الأوسط، والذهبية على مستوى العالم عن فئة «علوم الحياة»، والفضية على مستوى العالم عن فئة «أفضل شراكة بين الجامعة وقطاع التوظيف»، وذلك في يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 9 و 10 ديسمبر لعام 2019 في مؤتمر QS- Reimagine Education في لندن بالمملكة المتحدة، حيث يكرم هذا المؤتمر أنجح المشاريع التعليمية والمبتكرة التي تعزز نتائج التعلم وقابلية التوظيف على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة، «قال الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر: «يعد تحقيق قاعدة وطنية للموارد البشرية في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة أحد البنود المدرجة في رؤية قطر 2030 فيما يخص التنمية البشرية وتعد من أهم أولوياتنا التي نعمل باجتهاد لتحقيقها».. وأضاف الدكتور الدرهم: «نحن في جامعة قطر فخورون بالنجاح الكبير الذي وصل إليه الاتحاد على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، يعد هذا الإنجاز أحد طموحاتنا التي تسعى للارتقاء باسم قطر بما فيها من منابر العلم ومراكز البحوث ومؤسسات الرعاية الصحية على مستوى العالم».
وبدوره قال البروفيسور ايغون تفت نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي: «يسرني أن أرى كل هذا العمل الشاق والالتزام برؤية قطر 2030 حقيقة واقعة، من الضروري التركيز على بناء جيل من المتخصصين في الرعاية الصحية من خلال «اتحاد تمكين الأجيال». هذه فرصة لطلاب المدارس الثانوية القطريين للنمو وممارسة التعليم الصحيح في جامعة قطر».
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة QS-Reimagine، نونزيو كاكواريلي، في كلمته الافتتاحية في المؤتمر إلى أنه كانت حصيلة المشاريع التي تم تقديمها هذا العام لجائزة QS- Reimagine إلى أكثر من 1518 مشروعً وقد تم ترشيح 150 مشروعًا فقط للنهائي. كما أشاد الدكتور كواكواريلي بالدور الريادي للجامعات في دعم التعليم والابتكارات وأهمية قصوى في تمكين الكفاءات والقدرات البشرية».
وفي كلمتها بمناسبة هذا الإنجاز الكبير قالت الأستاذ الدكتورة أسماء آل ثاني، مؤسس المشروع، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الطبية الحيوية؛ «تم تأسيس مشروع اتحاد تمكين الاجيال في عام 2013 لتأهيل الطلاب القطريين ودعمهم في مجال الرعاية الصحية والعلوم البحثية وبالتالي زيادة نسبة القوى العاملة من القطريين في القطاع الصحي. ويتيح المشروع فرصة حقيقية للطلاب والطالبات من القطريين في المدارس الثانوية لدراسة المهن المتاحة في المجال الصحي وتطبيق أفكارهم الإبداعية والاندماج في تدريبات ميدانية مكثفة. ومن ناحية أخرى نستثمر بالكفاءات القطرية من خلال التدريبات الميدانية في القطاع الصحي ووتسهيل المنح الدراسية للمؤهلين. وقد كان للمشروع تأثير كبير على عدد الطالبات القطريات المسجلات في كلية العلوم الصحية، حيث انه سببا لانضمام ما يزيد على 49.5 % من طالبات كلية العلوم الصحية وحوالي 57 % من الطالبات القطريات في التجمع الصحي. ولذلك نعتبر هذا المشروع مصدراً مهما لزيادة الكفاءات الوطنية القطرية في قطاع الرعاية الصحية والعلوم البحثية. إن الراعي الرسمي للمشروع هو قطر جينوم وقطر بيوبانك، حيث تتم إدارته في كليات التجمع الصحي ومركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، جمعية القناص، مشروع الجينوم للصقور، شركة سدرا للطب والرعاية الصحية الأولية ومركز الطب البيطري. نشكر جميع الشركاء لتعاونهم المميز لتحقيق هذا الإنجاز». تتم إقامة هذا البرنامج دعما لرؤية قطر 2030 وتمثيلا بتوصيات سمو الأمير حفظه الله: «نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة».
وبهذه المناسبة، «قال الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر: «يعد تحقيق قاعدة وطنية للموارد البشرية في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة أحد البنود المدرجة في رؤية قطر 2030 فيما يخص التنمية البشرية وتعد من أهم أولوياتنا التي نعمل باجتهاد لتحقيقها».. وأضاف الدكتور الدرهم: «نحن في جامعة قطر فخورون بالنجاح الكبير الذي وصل إليه الاتحاد على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، يعد هذا الإنجاز أحد طموحاتنا التي تسعى للارتقاء باسم قطر بما فيها من منابر العلم ومراكز البحوث ومؤسسات الرعاية الصحية على مستوى العالم».
وبدوره قال البروفيسور ايغون تفت نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي: «يسرني أن أرى كل هذا العمل الشاق والالتزام برؤية قطر 2030 حقيقة واقعة، من الضروري التركيز على بناء جيل من المتخصصين في الرعاية الصحية من خلال «اتحاد تمكين الأجيال». هذه فرصة لطلاب المدارس الثانوية القطريين للنمو وممارسة التعليم الصحيح في جامعة قطر».
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة QS-Reimagine، نونزيو كاكواريلي، في كلمته الافتتاحية في المؤتمر إلى أنه كانت حصيلة المشاريع التي تم تقديمها هذا العام لجائزة QS- Reimagine إلى أكثر من 1518 مشروعً وقد تم ترشيح 150 مشروعًا فقط للنهائي. كما أشاد الدكتور كواكواريلي بالدور الريادي للجامعات في دعم التعليم والابتكارات وأهمية قصوى في تمكين الكفاءات والقدرات البشرية».
وفي كلمتها بمناسبة هذا الإنجاز الكبير قالت الأستاذ الدكتورة أسماء آل ثاني، مؤسس المشروع، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الطبية الحيوية؛ «تم تأسيس مشروع اتحاد تمكين الاجيال في عام 2013 لتأهيل الطلاب القطريين ودعمهم في مجال الرعاية الصحية والعلوم البحثية وبالتالي زيادة نسبة القوى العاملة من القطريين في القطاع الصحي. ويتيح المشروع فرصة حقيقية للطلاب والطالبات من القطريين في المدارس الثانوية لدراسة المهن المتاحة في المجال الصحي وتطبيق أفكارهم الإبداعية والاندماج في تدريبات ميدانية مكثفة. ومن ناحية أخرى نستثمر بالكفاءات القطرية من خلال التدريبات الميدانية في القطاع الصحي ووتسهيل المنح الدراسية للمؤهلين. وقد كان للمشروع تأثير كبير على عدد الطالبات القطريات المسجلات في كلية العلوم الصحية، حيث انه سببا لانضمام ما يزيد على 49.5 % من طالبات كلية العلوم الصحية وحوالي 57 % من الطالبات القطريات في التجمع الصحي. ولذلك نعتبر هذا المشروع مصدراً مهما لزيادة الكفاءات الوطنية القطرية في قطاع الرعاية الصحية والعلوم البحثية. إن الراعي الرسمي للمشروع هو قطر جينوم وقطر بيوبانك، حيث تتم إدارته في كليات التجمع الصحي ومركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، جمعية القناص، مشروع الجينوم للصقور، شركة سدرا للطب والرعاية الصحية الأولية ومركز الطب البيطري. نشكر جميع الشركاء لتعاونهم المميز لتحقيق هذا الإنجاز». تتم إقامة هذا البرنامج دعما لرؤية قطر 2030 وتمثيلا بتوصيات سمو الأمير حفظه الله: «نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة».