+ A
A -
احتفل مطار حمد الدولي باليوم الوطني لقطر 2019 عبر استضافته مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي غطَّت جميع أنحاء المطار وشملت المسافرين والموظفين على السواء. وتعاون المطار مع السوق الحرة القطرية في تزيين صالاته وأروقته المختلفة بالعلم القطري وغير ذلك من مظاهر الاحتفال باليوم الوطني. كما تعاون المطار مع السوق الحرة القطرية لتقديم مجموعة من المأكولات الشعبية عبر العديد من منافذ الأطعمة في المطار حتى يتسنى للمسافرين التعرف على المطبخ القطري ومأكولاته الشهية. وقدم هارودز تي روم الذي تم افتتاحه مؤخرًا قائمة خاصة مستوحاة من الأطباق القطرية بمناسبة اليوم الوطني.
وتَشَارك مطار حمد الدولي أيضاً مع مركز الريادة للفتيات، لمنح مسافريه لمحة سريعة عن قطر وجغرافيتها عبر نموذج تفاعلي يستعرض معالم الجذب السياحي المميزة في قطر. ومركز الريادة للفتيات هو مركز شبابي تابع لوزارة الثقافة والرياضة، ويهدف إلى تمكين الفتيات وتعزيز مهاراتهن في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية. وقد أتاح المطار من خلال هذه الشراكة لمركز الريادة للفتيات الفرصة لعرض أعمالهن أمام ملايين المسافرين الذين يمرون بالمطار. وقد تفاعل المسافرون مع النموذج التفاعلي الموجود في منطقة الفعاليات في الممر C طوال شهر ديسمبر حيث استمتعوا بالعرض الذي ألقى الضوء على جمال قطر وتراثها الأصيل وشعبها المضياف.
وفي إطار احتفاله بهذا اليوم المجيد في تاريخ قطر، تعاون مطار حمد الدولي أيضاً مع اللجنة الأولمبية القطرية لجلب النسخة الثالثة من «جولة العلم» إلى المطار في 13 ديسمبر 2019. وقد شارك في المسيرة التي ضمَّت 5 آلاف شخص الكثير من ممثلي الشركات التابعة لمطار حمد الدولي وشركائه. وبدأت جولة العلم من كورنيش الدوحة ثم مرَّت بمؤسسة قطر ومنطقة كتارا، قبل أن ينتهي بها المطاف في المطار. وداخل المطار، بدأ المشاركون «جولة العلم» من مكاتب تسجيل الوصول الخاصة بالخطوط الجوية القطرية، ثم مروا بـ 8 مواقع أخرى مميزة في مطار حمد الدولي قبل اختتام الجولة داخل مقصورة إحدى الطائرات. وبعد هذه المسيرة الطويلة، تم تسليم العلم أخيراً إلى كابتن إحدى رحلات الخطوط الجوية القطرية المتوجهة إلى اليابان التي سوف تشهد مشاركة أعضاء الفريق القطري في أولمبياد طوكيو 2020.
وفي تعليقه على هذه الأجواء الاحتفالية قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إنه يوم مجيد في تاريخ الشعب القطري ومناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، ولذلك يسعدنا أن نحتفي به مع مسافرينا. ونظراً لأن مطار حمد الدولي هو بوابة العالم إلى قطر والمشهد الفني والثقافي بها، فإن من واجبنا أن نشارك التراث والثقافة القطرية الأصيلة مع هؤلاء الذين يسافرون عبر المطار حتى يمكنهم التعرف على ما يمكن لقطر أن تقدمه لهم. كما يسعدنا أن نقدم هذه الفعاليات لمسافرينا ونتمنى لجميع الموجودين على أرض دولة قطر احتفالات مبهجة ويوماً وطنياً سعيداً.»
وفي إطار سعيه لتعزيز اندماج موظفيه، تعاون مطار حمد الدولي أيضاً مع الشركة القطرية لخدمات الطيران لتنظيم فعالية خاصة بالموظفين بمناسبة اليوم الوطني لقطر 2019 في 17 ديسمبر 2019. وقد أُقيمت الفعالية في الحديقة الخارجية التي شهدت مشاركة مجموعة من الموظفين ومسؤولي المطار في العروض الحية والأنشطة فيما استمتعوا بالمأكولات الشعبية والأطباق التقليدية التي قدمتها أكشاك وعربات الطعام.
كما شهد المطار سلسلة من الاحتفالات التي تعكس التراث والثقافة القطرية وذلك لمشاركة مشاعر الفخر والسعادة مع المواطنين والمقيمين وجميع المسافرين. وقدم المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم أنشطة ترفيهية وأقام خيمة للترحيب بالمسافرين الراغبين في التعرف على معاني وأهمية هذه المناسبة الوطنية. وتضمنت الأنشطة الترفيهية الأخرى التي شملت جميع أنحاء المطار رسم الحناء وركناً للتصوير يتيح للمسافرين التقاط الصور التي تخلد تجارب سفرهم عبر المطار قبل صعودهم إلى متن رحلاتهم.
واعتاد القائمون على مطار حمد الدولي أن يحولوه إلى منصة لجذب المسافرين عبر أشكال مختلفة من الفنون والثقافة. وتضمن هذه الفعاليات والأنشطة للمسافرين عبر المطار تجربة سفر مميزة وخالية من أي ضغوط وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية عند السفر عبر المطار.
ويترشح مطار حمد الدولي حالياً لجائزة «أفضل مطار في العالم» التي تقدمها جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، والتي سبق وأن منحته لقب المطار ذي الخمس نجوم في عام 2017، ما جعله واحداً من خمسة مطارات فقط في العالم حائزة على هذا اللقب، والمطار الوحيد الذي حقق هذه المكانة المرموقة في منطقة الشرق الأوسط. ويسعى المطار الذي يحمل حالياً لقبيّْ «رابع أفضل مطار في العالم» و«أفضل مطار في الشرق الأوسط»، إلى تعزيز تجربة السفر عبر مرافقه في جميع جوانبها. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات في مارس 2020.
ويقع مطار حمد الدولي على الخليج العربي، وتضفي الخلفية المائية بعداً جمالياً رائعاً على التصميم المعماري الأنيق الذي يتميز به المطار، المدعوم بأنظمة تشغيل متطورة تنسجم مع رؤية «المطار الذكي». ويضم المطار الذي يعمل على مدار الساعة، مدرجين وبرجاً مزوداً بأحدث المعدات لمراقبة الحركة الجوية، ويتسع حالياً لاستقبال 30 مليون مسافر و360.000 طائرة سنوياً. ويشمل المطار مساحة تزيد عن 40.000 متراً مربعاً تضم في جنباتها المتاجر ومرافق الطعام والشراب، ومنتجعاً صحياً فريداً من نوعه، كما تنتشر في أرجائه مجموعة من القطع الفنية النادرة لفنانين عالميين. لقد أصبح مطار حمد الدولي بحد ذاته وجهة للزيارة، وقد صُمِّم لتلبية احتياجات المسافرين العصريين.
ويتبنى مطار حمد الدولي خططاً طموحة للتوسعة تهدف إلى مواكبة الطلب المتزايد على السفر جواً وتعزيز مكانة المطار باعتباره البوابة المفضلة للمسافرين. ويسعى المطار للوفاء بوعده الذي قطعه بأن يكون «مطار المستقبل» عبر تعزيز مزاياه متعددة الأبعاد من خلال الجمع بين البيئة المنعشة التي توفرها المساحات الخضراء وبين المفاهيم العصرية لمتاجر البيع وتناول الطعام وغير ذلك من أماكن جذب ومرافق تحت سقف واحد لمبنى كبير.
وتَشَارك مطار حمد الدولي أيضاً مع مركز الريادة للفتيات، لمنح مسافريه لمحة سريعة عن قطر وجغرافيتها عبر نموذج تفاعلي يستعرض معالم الجذب السياحي المميزة في قطر. ومركز الريادة للفتيات هو مركز شبابي تابع لوزارة الثقافة والرياضة، ويهدف إلى تمكين الفتيات وتعزيز مهاراتهن في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية. وقد أتاح المطار من خلال هذه الشراكة لمركز الريادة للفتيات الفرصة لعرض أعمالهن أمام ملايين المسافرين الذين يمرون بالمطار. وقد تفاعل المسافرون مع النموذج التفاعلي الموجود في منطقة الفعاليات في الممر C طوال شهر ديسمبر حيث استمتعوا بالعرض الذي ألقى الضوء على جمال قطر وتراثها الأصيل وشعبها المضياف.
وفي إطار احتفاله بهذا اليوم المجيد في تاريخ قطر، تعاون مطار حمد الدولي أيضاً مع اللجنة الأولمبية القطرية لجلب النسخة الثالثة من «جولة العلم» إلى المطار في 13 ديسمبر 2019. وقد شارك في المسيرة التي ضمَّت 5 آلاف شخص الكثير من ممثلي الشركات التابعة لمطار حمد الدولي وشركائه. وبدأت جولة العلم من كورنيش الدوحة ثم مرَّت بمؤسسة قطر ومنطقة كتارا، قبل أن ينتهي بها المطاف في المطار. وداخل المطار، بدأ المشاركون «جولة العلم» من مكاتب تسجيل الوصول الخاصة بالخطوط الجوية القطرية، ثم مروا بـ 8 مواقع أخرى مميزة في مطار حمد الدولي قبل اختتام الجولة داخل مقصورة إحدى الطائرات. وبعد هذه المسيرة الطويلة، تم تسليم العلم أخيراً إلى كابتن إحدى رحلات الخطوط الجوية القطرية المتوجهة إلى اليابان التي سوف تشهد مشاركة أعضاء الفريق القطري في أولمبياد طوكيو 2020.
وفي تعليقه على هذه الأجواء الاحتفالية قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إنه يوم مجيد في تاريخ الشعب القطري ومناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، ولذلك يسعدنا أن نحتفي به مع مسافرينا. ونظراً لأن مطار حمد الدولي هو بوابة العالم إلى قطر والمشهد الفني والثقافي بها، فإن من واجبنا أن نشارك التراث والثقافة القطرية الأصيلة مع هؤلاء الذين يسافرون عبر المطار حتى يمكنهم التعرف على ما يمكن لقطر أن تقدمه لهم. كما يسعدنا أن نقدم هذه الفعاليات لمسافرينا ونتمنى لجميع الموجودين على أرض دولة قطر احتفالات مبهجة ويوماً وطنياً سعيداً.»
وفي إطار سعيه لتعزيز اندماج موظفيه، تعاون مطار حمد الدولي أيضاً مع الشركة القطرية لخدمات الطيران لتنظيم فعالية خاصة بالموظفين بمناسبة اليوم الوطني لقطر 2019 في 17 ديسمبر 2019. وقد أُقيمت الفعالية في الحديقة الخارجية التي شهدت مشاركة مجموعة من الموظفين ومسؤولي المطار في العروض الحية والأنشطة فيما استمتعوا بالمأكولات الشعبية والأطباق التقليدية التي قدمتها أكشاك وعربات الطعام.
كما شهد المطار سلسلة من الاحتفالات التي تعكس التراث والثقافة القطرية وذلك لمشاركة مشاعر الفخر والسعادة مع المواطنين والمقيمين وجميع المسافرين. وقدم المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم أنشطة ترفيهية وأقام خيمة للترحيب بالمسافرين الراغبين في التعرف على معاني وأهمية هذه المناسبة الوطنية. وتضمنت الأنشطة الترفيهية الأخرى التي شملت جميع أنحاء المطار رسم الحناء وركناً للتصوير يتيح للمسافرين التقاط الصور التي تخلد تجارب سفرهم عبر المطار قبل صعودهم إلى متن رحلاتهم.
واعتاد القائمون على مطار حمد الدولي أن يحولوه إلى منصة لجذب المسافرين عبر أشكال مختلفة من الفنون والثقافة. وتضمن هذه الفعاليات والأنشطة للمسافرين عبر المطار تجربة سفر مميزة وخالية من أي ضغوط وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية عند السفر عبر المطار.
ويترشح مطار حمد الدولي حالياً لجائزة «أفضل مطار في العالم» التي تقدمها جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، والتي سبق وأن منحته لقب المطار ذي الخمس نجوم في عام 2017، ما جعله واحداً من خمسة مطارات فقط في العالم حائزة على هذا اللقب، والمطار الوحيد الذي حقق هذه المكانة المرموقة في منطقة الشرق الأوسط. ويسعى المطار الذي يحمل حالياً لقبيّْ «رابع أفضل مطار في العالم» و«أفضل مطار في الشرق الأوسط»، إلى تعزيز تجربة السفر عبر مرافقه في جميع جوانبها. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات في مارس 2020.
ويقع مطار حمد الدولي على الخليج العربي، وتضفي الخلفية المائية بعداً جمالياً رائعاً على التصميم المعماري الأنيق الذي يتميز به المطار، المدعوم بأنظمة تشغيل متطورة تنسجم مع رؤية «المطار الذكي». ويضم المطار الذي يعمل على مدار الساعة، مدرجين وبرجاً مزوداً بأحدث المعدات لمراقبة الحركة الجوية، ويتسع حالياً لاستقبال 30 مليون مسافر و360.000 طائرة سنوياً. ويشمل المطار مساحة تزيد عن 40.000 متراً مربعاً تضم في جنباتها المتاجر ومرافق الطعام والشراب، ومنتجعاً صحياً فريداً من نوعه، كما تنتشر في أرجائه مجموعة من القطع الفنية النادرة لفنانين عالميين. لقد أصبح مطار حمد الدولي بحد ذاته وجهة للزيارة، وقد صُمِّم لتلبية احتياجات المسافرين العصريين.
ويتبنى مطار حمد الدولي خططاً طموحة للتوسعة تهدف إلى مواكبة الطلب المتزايد على السفر جواً وتعزيز مكانة المطار باعتباره البوابة المفضلة للمسافرين. ويسعى المطار للوفاء بوعده الذي قطعه بأن يكون «مطار المستقبل» عبر تعزيز مزاياه متعددة الأبعاد من خلال الجمع بين البيئة المنعشة التي توفرها المساحات الخضراء وبين المفاهيم العصرية لمتاجر البيع وتناول الطعام وغير ذلك من أماكن جذب ومرافق تحت سقف واحد لمبنى كبير.