أجرى موقع tutto mercato الإيطالي لقاء مع المدرب الفرنسي المخضرم لوران بلان، تحدث خلاله عن توقعه بأن يكون كأس العالم 2022 في قطر رائعاً، معتبراً الملاعب المميزة وما أعدته قطر من أجل البطولة مميز للغاية.
وجاء في اللقاء أن آخر تجربة تدريبية للوران بلان كانت في قطر، حيث كان المدرب المتوج بكأس العالم سابقاً كلاعب مع الديوك الفرنسية، والذي قاد العديد من الأندية كلاعب ومدرب مثل إنترميلان وباريس سان جيرمان وغيرها، قد قاد الريان لمدة موسمين، ويعرف جيدا قطر والدوري القطري ويطلع بشكل مستمر على التطورات التي تحدث في الطريق نحو تنظيم أول كأس عالم في الشرق الأوسط.
لوران بلان اعتبر تجربة الفوز بكأس العالم أمرا لا ينسى وسيظل عالقا في ذاكرته طويلاً، مؤكدا أن الجميع يذكره بالإنجاز الذي حققه عندما ساهم مع زملائه في تتويج المنتخب الفرنسي بمونديال 98، قائلاً «الفوز بكأس العالم، خاصة في بلدك، هو حقًا تجربة رائعة».
ورداً على تساؤل حول جاهزية قطر لاحتضان كأس العالم 2022، قال «ستكون رائعة، وأتمنى أن يتعرف الكثيرون على هذا البلد كما فعلت، ويعيشون كأس العالم بشغف».
وأضاف «الملاعب التي تم بناؤها من أجل كأس العالم 2022 جميلة حقًا، وعندما ترى مثل هذه التصميمات المميزة فأنت تريد اللعب مرة أخرى، لسوء الحظ، أنني توقفت عن اللعب».
الجدير بالذكر أن القرعة أوقعت منتخب فرنسا حامل اللقب في مجموعة تضم منتخبات الدنمارك، أستراليا وتونس، ويمتلك الفريق عناصر مميزة للغاية، على رأسهم اثنان من أبرز مهاجمي العالم في صفوف منتخب فرنسا وهما بنزيمة ومبابي، كما يعد المدير الفني ديشامب المدرب الاكثر استقرارا في السنوات الأخيرة حيث بقي في منصبه منذ 10 أعوام، وقاد منتخب بلاده في 129 مباراة، حقق 83 فوزا مقابل 26 تعادلا و20 خسارة، وسجل المنتخب الفرنسي تحت قيادته 264 هدفا، واستقبل 112 هدفا.
ويسعى المنتخب الفرنسي يسعى للدفاع عن لقبه الذي توج به في النسخة المونديالية السابقة، وستكون كأس العالم في قطر 2022 فرصة أمام الديوك الفرنسية للتألـق في ملاعــب مذهلة، فقــد أكــدت قطـر يوماً تلو الآخر جاهزيتهــا الكاملة للحدث التاريخي، ونجاحها في إنجاز مشاريع البنية التحتية المتطورة للمونديـــال، وذلك أقصــى درجــة ممكنة مــن الجهـــود الهــائلة على كافة المستويات، بدءًا من تشييد استادات عالمية المستوى، وصولاً إلى أنشطة الترويج للبطولة المرتقبة، والاستعداد بأفضل صورة لأول مونديال في الشرق الأوسط والمنطقة.