+ A
A -
يتكثف الاهتمام على المستويين الإقليمي والدولي حاليا بتطورات الأزمة اليمنية، وذلك في ظل استمرار المتمردين الحوثيين والعناصر الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في تعنتهم ورفضهم الاستجابة لأطروحات السلام.
في هذا السياق كان لافتا التصريح الذي أدلى به المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للحكومة اليمنية، حيث اتهم المتحدث «اللواء الركن أحمد عسيري»، المتمردين بـ «استغلال مشاورات السلام اليمنية بالكويت لإعادة التزود بالسلاح مع تصاعد العنف إثر تعليق المشاورات قبل أيام».
إن النظر إلى واقع هذه التطورات بشكل عام يؤكد مجددا أن التمرد قد ظل يناور ويخادع غير مكترث بالنوايا الحقيقية من أجل السلام التي أبدتها الحكومة اليمنية الشرعية مدعومة بالتحالف العربي.
في هذا الإطار فقد تعزز التأييد على المستوى العربي لحكومة الشرعية اليمنية، حيث التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في القاهرة، أمس، مع نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، وقد أكد السفير بن حلي، حرص الجامعة على توفير كافة أشكال الدعم للرئيس عبد ربه منصور هادي وللحكومة الشرعية في اليمن، والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل.
إننا نقول في هذا المقام إن واقع هذه التطورات بات يفرض ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط إقليميا ودوليا على التمرد الحوثي للإيفاء باستحقاقات السلام التي من شأنها أن تفتح الباب لتحقيق الاستقرار في اليمن.
في هذا السياق كان لافتا التصريح الذي أدلى به المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للحكومة اليمنية، حيث اتهم المتحدث «اللواء الركن أحمد عسيري»، المتمردين بـ «استغلال مشاورات السلام اليمنية بالكويت لإعادة التزود بالسلاح مع تصاعد العنف إثر تعليق المشاورات قبل أيام».
إن النظر إلى واقع هذه التطورات بشكل عام يؤكد مجددا أن التمرد قد ظل يناور ويخادع غير مكترث بالنوايا الحقيقية من أجل السلام التي أبدتها الحكومة اليمنية الشرعية مدعومة بالتحالف العربي.
في هذا الإطار فقد تعزز التأييد على المستوى العربي لحكومة الشرعية اليمنية، حيث التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في القاهرة، أمس، مع نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، وقد أكد السفير بن حلي، حرص الجامعة على توفير كافة أشكال الدعم للرئيس عبد ربه منصور هادي وللحكومة الشرعية في اليمن، والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل.
إننا نقول في هذا المقام إن واقع هذه التطورات بات يفرض ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط إقليميا ودوليا على التمرد الحوثي للإيفاء باستحقاقات السلام التي من شأنها أن تفتح الباب لتحقيق الاستقرار في اليمن.