+ A
A -
كتب- محمد الجعبريتقوم وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر بعملية تقييم شاملة لتجربة مرحلة رياض الأطفال التي بدأتها الوزارة بداية العام الدراسي الحالي، وهذه التجربة تقوم على وجود معلمتين (معلمة وأخرى مساعدة) في الفصل الدراسي الواحد معظم اليوم، كما تشمل عملية التقييم مرحلة رياض الأطفال من حيث المناهج وطرق التدريس والأهداف والرؤية، وذلك اعتماداً على تجارب كلية التربية والسياسات التعليمية الجديدة التي تقوم الكلية بتدريسها لطلاب قسم رياض الأطفال، وذلك بهدف توحيد الرؤية بين المدرسة والمعلمات، كذلك تطبيق ما يتم دراسته في الكلية داخل الميدان التعليمي، حيث إن التجربة الجديدة التي بدأت الوزارة في تنفيذها بداية العام الحالي لاقت ترحيبا كبيرا من قبل جامعة قطر.
التجربة الجديدة التي قامت بها وزارة التعليم بداية العام الحالي، هي تجربة قديمة كانت تقوم بها وزارة التعليم قبل الانتقال لمرحلة المجلس الأعلى للتعليم، كما أنها طريقة معروفة عالمياً وتعتمد عليها أحدث النظم التعليمية في كثير من البلاد المتقدمة، هذا بخلاف حصولها على اعتمادات كبريات المؤسسات التعليمية، حيث يطلق على التجربة «المعلم الدائم أو الشامل»، حيث تتولى معلمات الفصل الدراسي معظم اليوم الدراسي للطالب، وذلك بمعدل 15 ساعة أسبوعياً، وهي تجربة ثرية تخلق ألفة بين الطالب والمعلمة، كما أنها تتيح للمعلمة تنمية مهارات الطفل العقلية والجسدية والاجتماعية، بالإضافة لإكسابه مفاهيم ومهارت لغوية وحسابية ومراعاة الفروق الفردية للطفل.
لهذا فإن التجربة تلغي نظام معلمة المسار الأدبى، ومعلمة المسار العلمي، ليحل محلها معلمتا رياض الأطفال - شرط حصول المعلمة على بكالوريوس التربية - والتي تقوم بتقديم جميع المفاهيم والخبرات والمهارات للطفل.. تهدف التجربة إلى إلمام معلمات الفصل بجميع أمور الطفل، كذلك التعرف على سلوكه ومشاكله ومواطن الضعف والقوة لدى كل منهم، ليتم عمل الخطط العلاجية على هذا الأساس، فيتم تنمية مواطن القوة وعلاج مواطن الضعف، مما يسهل من عملية التعلم. هذا بخلاف وجود معلمة أخرى مساعدة، كما تشمل التجربة أن يتم تخصيص معلمة اللغة الإنجليزية التي يحدد لها حصص معينة، مما زاد عندنا من معايير عملية التعليم والتعلم، لتقارع أحدث النظم العالمية، حيث إن الأنظمة الدولية تؤكد على نسبة معلمة لكل 12 طالبا، ولكن مع التجربة الحديثة التي بدأنا في تطبيقها في قطر، زادت النسبة ليكون معلمة لكل ثمانية طلاب، مما زاد من معايير الجودة في العملية التعليمية الخاصة برياض الأطفال.
تقوم التجربة على اهتمام وزارة التعليم بمرحلة رياض الأطفال كمرحلة تكاملية تهدف إلى تنمية مهارات الطفل، وتعريفه بطرق التعليم والمهارت الحركية وتقوية عضلات الطفل، وتمييز الأشياء وإدراكها والتفريق بينها، والعمل على تنميتها ورفعها، استعدادا لمرحلة التعليم بالمرحلة الابتدائية، لذلك فوجود المعلمة مع الطفل طوال اليوم يخلق ألفة بينهما، مما ينعكس على إحساس الطفل بالانتماء والثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين، فتنشأ علاقة طيبة وخاصة بين الطفل والمعلمة الدائمة التواجد داخل الصف الدراسي مما يسهل عملية التعليم وتقبل الطفل لأي معلومة من معلمته.
وتولي الوزارة اهتماما بمعلمات رياض الأطفال وذلك من منطلق أن المعلمات درسن تلك التجربة بكلية التربية بجامعة قطر، حيث تعتمد جامعة قطر في تعليمها لطلاب رياض الأطفال بكلية التربية على هذا النظام وهو معلمة الصف الدائم، وهو نظام معتمد من منظمة التعليم العالمية، وقد حصلت كلية التربية على هذا الاعتماد من تلك المنظمات الدولية، لذلك فكلية التربية بجامعة قطر تقوم في تدريسها وتعليمها لطالباتها اللائي سيصبحن فيما بعد معلمات رياض أطفال طفولة مبكرة، على تجربة معلمة اليوم الواحد أو المعلمة الشاملة.
التجربة الجديدة التي قامت بها وزارة التعليم بداية العام الحالي، هي تجربة قديمة كانت تقوم بها وزارة التعليم قبل الانتقال لمرحلة المجلس الأعلى للتعليم، كما أنها طريقة معروفة عالمياً وتعتمد عليها أحدث النظم التعليمية في كثير من البلاد المتقدمة، هذا بخلاف حصولها على اعتمادات كبريات المؤسسات التعليمية، حيث يطلق على التجربة «المعلم الدائم أو الشامل»، حيث تتولى معلمات الفصل الدراسي معظم اليوم الدراسي للطالب، وذلك بمعدل 15 ساعة أسبوعياً، وهي تجربة ثرية تخلق ألفة بين الطالب والمعلمة، كما أنها تتيح للمعلمة تنمية مهارات الطفل العقلية والجسدية والاجتماعية، بالإضافة لإكسابه مفاهيم ومهارت لغوية وحسابية ومراعاة الفروق الفردية للطفل.
لهذا فإن التجربة تلغي نظام معلمة المسار الأدبى، ومعلمة المسار العلمي، ليحل محلها معلمتا رياض الأطفال - شرط حصول المعلمة على بكالوريوس التربية - والتي تقوم بتقديم جميع المفاهيم والخبرات والمهارات للطفل.. تهدف التجربة إلى إلمام معلمات الفصل بجميع أمور الطفل، كذلك التعرف على سلوكه ومشاكله ومواطن الضعف والقوة لدى كل منهم، ليتم عمل الخطط العلاجية على هذا الأساس، فيتم تنمية مواطن القوة وعلاج مواطن الضعف، مما يسهل من عملية التعلم. هذا بخلاف وجود معلمة أخرى مساعدة، كما تشمل التجربة أن يتم تخصيص معلمة اللغة الإنجليزية التي يحدد لها حصص معينة، مما زاد عندنا من معايير عملية التعليم والتعلم، لتقارع أحدث النظم العالمية، حيث إن الأنظمة الدولية تؤكد على نسبة معلمة لكل 12 طالبا، ولكن مع التجربة الحديثة التي بدأنا في تطبيقها في قطر، زادت النسبة ليكون معلمة لكل ثمانية طلاب، مما زاد من معايير الجودة في العملية التعليمية الخاصة برياض الأطفال.
تقوم التجربة على اهتمام وزارة التعليم بمرحلة رياض الأطفال كمرحلة تكاملية تهدف إلى تنمية مهارات الطفل، وتعريفه بطرق التعليم والمهارت الحركية وتقوية عضلات الطفل، وتمييز الأشياء وإدراكها والتفريق بينها، والعمل على تنميتها ورفعها، استعدادا لمرحلة التعليم بالمرحلة الابتدائية، لذلك فوجود المعلمة مع الطفل طوال اليوم يخلق ألفة بينهما، مما ينعكس على إحساس الطفل بالانتماء والثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين، فتنشأ علاقة طيبة وخاصة بين الطفل والمعلمة الدائمة التواجد داخل الصف الدراسي مما يسهل عملية التعليم وتقبل الطفل لأي معلومة من معلمته.
وتولي الوزارة اهتماما بمعلمات رياض الأطفال وذلك من منطلق أن المعلمات درسن تلك التجربة بكلية التربية بجامعة قطر، حيث تعتمد جامعة قطر في تعليمها لطلاب رياض الأطفال بكلية التربية على هذا النظام وهو معلمة الصف الدائم، وهو نظام معتمد من منظمة التعليم العالمية، وقد حصلت كلية التربية على هذا الاعتماد من تلك المنظمات الدولية، لذلك فكلية التربية بجامعة قطر تقوم في تدريسها وتعليمها لطالباتها اللائي سيصبحن فيما بعد معلمات رياض أطفال طفولة مبكرة، على تجربة معلمة اليوم الواحد أو المعلمة الشاملة.