يقول مطرب العرب محمد عبده «أميرة الورد ليه الورد مفتونك، ليه بحياته يحاول يشبه ألوانك، كم من فراشة تمنت تلمس غصونك، والورد ياما تمنى يعيش بأغصانك، إذا ابتسمت يذوب السكر بلونك، ويزور شهد الحياة بقلوب خلانك....»...
كلمات من روائع الشاعر حمد بن سهيل الكتبي وألحان موسى محمد، أميرة الورد أنثى تحمل مشاعر وأحاسيس مختلفة، تنظر للغد بنظرة أمل، إنها لا تتكرر في تاريخ الورد وفي تاريخ البشر، ولا تاريخ الشعر، أميرة الورد امرأة عظيمة هي مزيج من الحنان والأمان والحب والدفء، ضحكاتها كنسيم الصباح، إنها هبة الله لي، إنها وردة حياتي، وقنديل درب سعادتي، تعطيني دفعات، وتمنحني دفقات في الحياة نحو الحق والصواب، معها كل فجر جديد، يحلو معها النشيد، صاحبة رأي سديد، وعقل رشيد، فيها طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة الصماء، أميرة الورد أجمل قصة حب وأعذب نبضات قلب، تتقن كل اللهجات واللغات والمفردات، رائعة في صمتها، في حوارها، في همساتها، في لفتاتها، وفي أنسها وحسها، أنفاسها زكية وأحاديثها شجية وأوراقها ندية وفي المواقف قوية أبية، وردة في شموخها، في نظرات عيونها، كلها عذوبة، صمتها جمال، وحديثها دلال، وبوحها قصيد يلامس الوريد وزهرها فواح ومجنونها مرتاح يخفق قلبه هياماً بها وحباً لها لأنها الحب هدية الرب وأحلى الهدايا والنعم، أميرة الورد أجمل باقة ورد احتلت مساحات روحي تجدد معها النبض، أجمل شعور ارتبطت به وأحسسته، أميرة الورد هي الورد والحب والنبض والحيا المنعش، هي زهور الربيع التي نعيشها دون توقعات، هي السوسن والياقوتة والزعفران والنرجس هي التوليب وزهرة القصر السلطاني المتوجة، هي الأوركيد الحسناء، وشقائق النعمان في الشوق والانتظار، هي القرنفل الجمال والكبرياء والزنبق بطعم البندق، الحمد لله الذي أنبتها في قلب يريدها ويتمناها، أميرة الورد أحببتها قبل الأوان وبعد الأوان وإلى الآن وكلي لك والوجدان وما بقي من الزمان حب يسمو فوق كل شيء بلا قيود وبلا حدود!
الورد جميل رقيق ساحر منه الفواح الذي يشعرك بالاسترخاء وبعضه بالارتواء حتى الإشباع والزهور جميلة تحمل نفس الخاصية كافية للمس مشاعر الرجل لكن أميرة الورد عاشقة الورد لا يشابهها أحد! أميرة الورد رقة وعذوبة وجمال يتعطر المكان والزمان بشذاها وحضورها الآسر..
أشتاق إليك دائماً..
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي