+ A
A -
بمناسبة ختام معرض صحراء إيجه للأمير نيكولاوس في جاليري 2 مبنى47، نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حفلا حضره سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والأمير نيكولاوس وعدد من أصحاب السعادة السفراء بالإضافة إلى كوكبة من المهتمين والإعلاميين.
وبهذه المناسبة ألقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي كلمة أعرب من خلالها عن إعجابه بالمعرض قائلا: لقد أشرقت إبداعاته لتضيء جمال البحر والصحراء وما يجمع بينهما من مشتركات وثّقت متانة العلاقة بين ثقافتين عريقتين ومدّت جسورا فنية من التواصل الحضاري، حيث عبرت لوحاته المتميزة عن الترابط بين الشعبين الصديقين في قطر واليونان فيها، مؤكدا أن المعرض قد حقق نجاحا لافتاً وأصداءَ طيبة عبر استقطابه فئات وشرائح متنوعة من جمهور الفن، لما يوفره من فرصة قيّمة لاستكشاف سواحل بحر إيجه وأعماق صحراء قطر.
وأضاف: إنّ هذا المعرض الذي جمع من خلاله الأمير نيكولاوس رؤيتين فنيتين في روح واحدة، مستلهما من خلال 23 صورة سلاسة الطبيعة، يؤكد من جديد على عمقِ وقوةِ ومتانة العلاقات المتبادلة بين قطر واليونان، والدور الذي يمكن أن يلعبه الفن في التقارب الفكري والثقافي بين الشعبين القطري واليوناني، وأهمية الثقافة كأرضية مشتركة وصلبة تقوي وتدعم أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
من جانبه، تقدم الأمير نيكولاوس بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وعلى رأسها سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على الجهود المبذولة وكرم الضيافة والترحاب والتعاون ليكون هذا المعرض دليلا على التقارب بين قطر واليونان ومتانة العلاقة بينهما. وقال إنه سعيد بإقامة معرضه في الحي الثقافي كتارا لما له من أهمية وإشعاع ودور في التقريب بين الثقافات والشعوب. كما تقدم بالشكر للفنانة دانا الفردان على تعاونها وحرفيتها واهتمامها بتفاصيل المعرض ليكون العرض الموسيقي منسجما مع روح المعرض. كما ألقت الفنانة دانا الفردان كلمة أعربت فيها عن سعادتها بتقديم عرض موسيقي مع أوركسترا قطر الفلهارمونية ينسجم مع خصوصية المعرض كونه يجمع بين الشرق والغرب (صحراء إيجه)، وقالت إن العرض الموسيقي مستوحى من روح المعرض، فالموسيقى جسر من جسور التواصل بين الثقافات والشعوب.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض كان قد افتتح 20 نوفمبر الماضي وضمّ (23) عملا فوتوغرافيا حاول فيها الأمير نيكولاوس أن يبرز من خلال عدسته أوجه التشابه بين الصحراء والبحر، ورغم وجود عناصر اختلاف إلا أنها متشابهة إلى حد كبير، فقد تجاوز الفنان الحدود الجغرافية وأنشأ محطتين فنيتين في أثينا وفي الدوحة لتقديم صور لبحر إيجه، والصحراء القطرية معا، حيث تعرض الأعمال الفنية في مساحات مصممة خصيصا، بناء على جماليات كل بلد. وفي أثينا تم عرض الصور المطبوعة على الألمنيوم داخل خيمة شتوية بدوية أو بيت شعر والتي صممت خصيصا لهذا المعرض في فناء المتحف، أما في الدوحة فلقد تم عرض الأعمال المطبوعة على الألمنيوم في طاحونة «بحر ايجه» التقليدية والتي صممت وصنعت خصيصا لهذه المعرض في الفضاء الخارجي في الحي الثقافي كتارا عند المبنى 47.
وبهذه المناسبة ألقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي كلمة أعرب من خلالها عن إعجابه بالمعرض قائلا: لقد أشرقت إبداعاته لتضيء جمال البحر والصحراء وما يجمع بينهما من مشتركات وثّقت متانة العلاقة بين ثقافتين عريقتين ومدّت جسورا فنية من التواصل الحضاري، حيث عبرت لوحاته المتميزة عن الترابط بين الشعبين الصديقين في قطر واليونان فيها، مؤكدا أن المعرض قد حقق نجاحا لافتاً وأصداءَ طيبة عبر استقطابه فئات وشرائح متنوعة من جمهور الفن، لما يوفره من فرصة قيّمة لاستكشاف سواحل بحر إيجه وأعماق صحراء قطر.
وأضاف: إنّ هذا المعرض الذي جمع من خلاله الأمير نيكولاوس رؤيتين فنيتين في روح واحدة، مستلهما من خلال 23 صورة سلاسة الطبيعة، يؤكد من جديد على عمقِ وقوةِ ومتانة العلاقات المتبادلة بين قطر واليونان، والدور الذي يمكن أن يلعبه الفن في التقارب الفكري والثقافي بين الشعبين القطري واليوناني، وأهمية الثقافة كأرضية مشتركة وصلبة تقوي وتدعم أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
من جانبه، تقدم الأمير نيكولاوس بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وعلى رأسها سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على الجهود المبذولة وكرم الضيافة والترحاب والتعاون ليكون هذا المعرض دليلا على التقارب بين قطر واليونان ومتانة العلاقة بينهما. وقال إنه سعيد بإقامة معرضه في الحي الثقافي كتارا لما له من أهمية وإشعاع ودور في التقريب بين الثقافات والشعوب. كما تقدم بالشكر للفنانة دانا الفردان على تعاونها وحرفيتها واهتمامها بتفاصيل المعرض ليكون العرض الموسيقي منسجما مع روح المعرض. كما ألقت الفنانة دانا الفردان كلمة أعربت فيها عن سعادتها بتقديم عرض موسيقي مع أوركسترا قطر الفلهارمونية ينسجم مع خصوصية المعرض كونه يجمع بين الشرق والغرب (صحراء إيجه)، وقالت إن العرض الموسيقي مستوحى من روح المعرض، فالموسيقى جسر من جسور التواصل بين الثقافات والشعوب.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض كان قد افتتح 20 نوفمبر الماضي وضمّ (23) عملا فوتوغرافيا حاول فيها الأمير نيكولاوس أن يبرز من خلال عدسته أوجه التشابه بين الصحراء والبحر، ورغم وجود عناصر اختلاف إلا أنها متشابهة إلى حد كبير، فقد تجاوز الفنان الحدود الجغرافية وأنشأ محطتين فنيتين في أثينا وفي الدوحة لتقديم صور لبحر إيجه، والصحراء القطرية معا، حيث تعرض الأعمال الفنية في مساحات مصممة خصيصا، بناء على جماليات كل بلد. وفي أثينا تم عرض الصور المطبوعة على الألمنيوم داخل خيمة شتوية بدوية أو بيت شعر والتي صممت خصيصا لهذا المعرض في فناء المتحف، أما في الدوحة فلقد تم عرض الأعمال المطبوعة على الألمنيوم في طاحونة «بحر ايجه» التقليدية والتي صممت وصنعت خصيصا لهذه المعرض في الفضاء الخارجي في الحي الثقافي كتارا عند المبنى 47.