كتب: جليل العبودييبحث فريقا أم صلال والخور عن طوق نجاة من خلال المباراة التي ستجمعهما اليوم ضمن الجولة 13 لدوري نجوم qnb، وذلك في استاد ثاني بن جاسم بالغرافة بالساعة الرابعة والنصف مساء، حيث ان الفريقين في وضع خطر من خلال فقر النقاط التي يملكانها، حيث ان أم صلال يجلس بالقاع برصيد خمس نقاط من 12 مباراة فيما الخور في المركز العاشر برصيد تسع نقاط، وهو ما يجعل مهمتهما مغلفة بالصعوبة والاهمية، وان الفوز فيها يمكن ان يحدث نقلة إيجابية، والخسارة تزيد من الاوجاع التي يعانيان منها بالرغم من ان الخور يتفوق على أم صلال بفارق اربع نقاط، الا انها ليست بذلك الفارق الذي يمكن ان يؤمن للخور الامان، لاسيما ان الفريقين قد تعرضا للخسارة في الجولة الماضية، حيث ان أم صلال خسر أمام الريان برباعية نظيفة، فيما فقد الخور نقاطه المؤجلة أمام السد بالوقت بدل الضائع، لذا التحدي سيكون شرسا بين المدربين عبد العزيز بن عسكر وعمر نجي، ومع ان أم صلال قد غير معظم محترفيه والابقاء على اللاعب السوري محمود المواس الا انه لم يشهد أي إضافة في اول ظهور للعناصر الجديدة، بل ان احدهم تم تبديله بعد اصابته عقب مشاركته لاول مرة بدقائق محدودة، فيما الخور يطمح بما لديه ان يقول كلمته خصوصا ان المحترف الجديد الذي انضم إلى صفوفهم ظهر باداء مقنع في اول مباراة له وتحديدا في الشوط الثاني أمام السد، وان أهمية نقاط اللقاء تكمن بتقارب النقاط وتواجدهما في وضع الخطر.
ومن جديد سيراهن أم صلال على عناصره ومنهم الجدد الذين ضمهم في الانتقالات الشتوية وهم كل من الارجنتيني اوسكار والبوسني انيس، فضلا عن الجزائري الذي التحق بهم مؤخرا وليد مسلوب قادما من دوري الدرجة الثانية الفرنسي وتحديدا من فريق لانس، فيما تبقى مراهنة فرسان الخور على ما لديهم من لاعبين محليين واجانب وفي مقدمتهم تياجو ولوكا وحموذان والكسندر ملكي، كما ان التحدي سيكون بين المدربين بن عسكر ونجحي وكلاهما يبحث عن تعويض ما فاتهما، الا ان الفوز لأي منهما لا يمكن ان يتحقق بسهولة وكل منهما مؤهل ان يحصل على نقاط المباراة، وان الحسبة التكتيكية يمكن ان يكون لها اثرها لانها سترتكز على قراءة واقعية لخطوط الفريقين وايضا التعامل الموضوعي مع الادوات والزاد البشري الموجود لديهما، وحسم اللقاء متروك إلى الميدان حيث حساباته تختلف عن حسابات الورق، وان الشيء الحقيقي هو انها ستكون مواجهة صعبة بين الفريقين وكل منهما يريد ان يحصل على الفوز ويستخدم سلاحه المتاح بشتى الاتجاهات.
ومن جديد سيراهن أم صلال على عناصره ومنهم الجدد الذين ضمهم في الانتقالات الشتوية وهم كل من الارجنتيني اوسكار والبوسني انيس، فضلا عن الجزائري الذي التحق بهم مؤخرا وليد مسلوب قادما من دوري الدرجة الثانية الفرنسي وتحديدا من فريق لانس، فيما تبقى مراهنة فرسان الخور على ما لديهم من لاعبين محليين واجانب وفي مقدمتهم تياجو ولوكا وحموذان والكسندر ملكي، كما ان التحدي سيكون بين المدربين بن عسكر ونجحي وكلاهما يبحث عن تعويض ما فاتهما، الا ان الفوز لأي منهما لا يمكن ان يتحقق بسهولة وكل منهما مؤهل ان يحصل على نقاط المباراة، وان الحسبة التكتيكية يمكن ان يكون لها اثرها لانها سترتكز على قراءة واقعية لخطوط الفريقين وايضا التعامل الموضوعي مع الادوات والزاد البشري الموجود لديهما، وحسم اللقاء متروك إلى الميدان حيث حساباته تختلف عن حسابات الورق، وان الشيء الحقيقي هو انها ستكون مواجهة صعبة بين الفريقين وكل منهما يريد ان يحصل على الفوز ويستخدم سلاحه المتاح بشتى الاتجاهات.